أبرز عناوين صحف الأحد:- مفتشون ميدانيون لرصد مخالفي قانون الإعلام الإلكتروني.. أولمبياد ريو.. أسعد العالم وأحزن الكويتيين.. التحالف يطلق هجوم «التحرير موعدنا» باتجاه صنعاء.. إبعاد فيليبينيين متعاطفين مع «داعش»
محليات وبرلمانأغسطس 7, 2016, 12:38 ص 2155 مشاهدات 0
الجريدة
مفتشون ميدانيون لرصد مخالفي قانون الإعلام الإلكتروني
أكد مدير إدارة النشر الإلكتروني في وزارة الإعلام لافي السبيعي أن الوزارة ستمنع أصحاب المواقع والوسائل الإعلامية الإلكترونية غير المسجلة في الإدارة من حضور وتغطية المؤتمرات والندوات والفعاليات المختلفة.وقال السبيعي، لـ«الجريدة»، إن مفتشي «الإعلام» سيتجولون على جميع الفعاليات لرصد مخالفي قانون الإعلام الإلكتروني، الذي تم تطبيقه، موضحاً أن المخالفين سيحالون إلى جهات الاختصاص.وأضاف أن الوزارة خاطبت الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية لطلب الصحيفة الجنائية لنحو 45 وسيلة إعلامية تقدم أصحابها بطلب إصدار تراخيص، سواء لخدمات إخبارية أو لصحف إلكترونية، مبيناً أن عدد الطلبات المقدمة في هذا الشأن بلغ حتى الخميس الماضي 240، واستوفى الشروط المطلوبة منها 111 طلباً.وأوضح أن إدارة النشر ستصدر تراخيص الوسائل الإعلامية مرفقة ببطاقات هوية لمديريها المسؤولين عقب وصول ردود «الأدلة الجنائية»، متوقعاً أن تصل هذه الردود قبل نهاية الشهر الجاري.
القضيبي: لا قيمة لبدائل البنزين مع وجود الفساد
بينما يعقد مجلس الأمة والحكومة اجتماعاً غداً لمناقشة آثار زيادة أسعار البنزين وسبل استثناء المواطنين من هذه الزيادة أسوة بما انتهى إليه قانون زيادة أسعار الكهرباء والماء، أكد النائب أحمد القضيبي أن الحديث عن إيجاد بدائل لزيادة أسعار البنزين «لا قيمة له في ظل الفساد المنتشر في الأجهزة الحكومية».وقال القضيبي، في تصريح أمس، إن المواطنين يريدون محاكمة الفاسدين والمعتدين على الأموال العامة أولاً قبل قبول مثل تلك الإجراءات لترشيد الإنفاق وإصلاح الموازنة العامة، مضيفاً أن المواطن يدفع اليوم ضريبة الفشل النيابي والحكومي في تحقيق الإصلاحات المرجوة.وأوضح أن هذا الفشل «ليس وليد المرحلة الحالية، بل مراحل سابقة كثيرة حين غلّبت السلطتان التعاون المبني على تبادل المصالح السياسية والانتخابية على مصلحة الوطن والمواطنين، وتنمية البلاد وتحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية».من جهته، أكد النائب حمدان العازمي أن الشارع الكويتي يتطلع إلى ما سيسفر عنه اجتماع السلطتين، لافتاً إلى أن النواب سيبحثون بجدية التوصل إلى بديل مناسب لا يضر المواطنين.وقال الحمدان، لـ«الجريدة»، إن مجلس الأمة ملتزم بمضبطة واجتماعات اللجنة المالية المتضمنة ضرورة ألا تتخذ الحكومة أي قرارات مالية إلا بالتوافق مع النواب، «وهذا ما لم تتبعه في قرارها المتعجل بشأن البنزين»، مؤكداً أن «النواب عازمون على رد هذا القرار والاتجاه إلى صيغة توافقية لا تضر المواطنين».
الكويت تنير السعودية بـ 356 ميغاواطاً
أمدت الكويت، أمس، السعودية بـ356 ميغاواطاً عبر شبكة الربط الخليجي للكهرباء، بعدما فقدت المملكة 3600 ميغاواط من الطاقة التوليدية ونزل التردد الكهربائي بها إلى 49.8 هرتزا، بسبب خروج بعض الطاقة التوليدية من الخدمة.وقالت مصادر مطلعة، لـ«الجريدة»، إن السعودية أعلنت حالة الطوارئ، وطلبت من الكويت إمدادها بـ300 ميغاواط إضافية مدة 3 ساعات أخرى، حتى إعادة الطاقة التوليدية بالمملكة إلى ما كانت عليه قبل حدوث ذلك العطل.
الأنباء
أولمبياد ريو.. أسعد العالم وأحزن الكويتيين
فرح العالم وحزن الكويتيون، هذا هو العنوان الأبرز في الكويت خلال افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو، فأبناء البلد أرادوا مشاهدة علم الكويت يرفرف عاليا أمام أنظار جميع دول العالم إلا أنه، وكما كان متوقعا، تابعوا بحسرة وأسف دخول أبطالنا الذين تأهلوا إلى الأولمبياد تحت «علم أولمبي» حالهم حال اللاجئين أجبروا على السير خلفه بسبب الإيقاف المفروض على الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.وتأسف جميع من تابع هذا المشهد ليس في الكويت فقط بل في الخليج والوطن العربي حتى ان الصحف العالمية علقت على هذا المشهد الذي أحزن الجميع لما تحتله الكويت من مكانة مرموقة بين الدول لا تتناسب والموقف المحرج الذي ظهرت به.وشهد حفل الافتتاح تقديم لوحات جميلة معبرة كان عنوانها الأبرز المحافظة على البيئة والدعوة إلى السلام وتشجيع الزراعة، متضمنة شرحا تفصيليا لتاريخ البرازيل، ليكون حفل الافتتاح بمنزلة بلسم لاكتئاب البرازيليين.وقدمت ريو دي جانيرو حفل الافتتاح الموسيقي «مضاد للاكتئاب» للألعاب الأولمبية الأولى في أميركا الجنوبية التي تمتد حتى 21 الجاري، على ملعبها الأسطوري ماراكانا.وشهد عرض أعلام الوفود تواجد أبطالنا خلف العلم الأولمبي بدلا من علم الكويت، وذلك بسبب الإيقاف المفروض على الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.وعلى الرغم من ميزانية الحفل المحدودة في بلاد تضربها أزمات متنوعة، الا ان مظاهر الفرح قد بدت على الجماهير والرياضيين في بلد يعيش أسوأ فترة اقتصادية في 80 عاما، ويشهد ارتفاعا في معدل الجريمة.رقم قياسي من 11288 رياضيا (6182 لاعبا و5106 لاعبات) يمثلون 207 دول وبعثات سيتنافسون لأكثر من أسبوعين على 306 ميداليات ذهبية في 28 رياضة أولمبية.بدأ الحفل بمعزوفات موسيقية، أولها «اكويلي ابراسو» الشهيرة لجيلبرتو جيل ايقونة الموسيقى البرازيلية، يرافقها تقنيات إضاءة وليزر ورقص، على ارض ملعب مهيب شهدت أبوابه إجراءات أمنية مشددة تحت إشراف 10 آلاف شرطي.وأنشد المغني البرازيلي باولينيو دا فيولا النشيد الوطني البرازيلي من أرض الملعب وهو يعزف على الغيتار ترافقه فرقة موسيقية.وعلى بعد 1.5 كيلومتر من الملعب طوقت الشرطة مظاهرة من 500 شخص نددت بـ «ألعاب الإقصاء» وبالرئيس الموقت ميشال تامر، وحلقت فوقها مروحية. كما احتشد نحو 3 آلاف شخص قرب فندق «بالاس اوتيل» المترف على شاطئ كوباكابانا الشهير، حيث يقطن عدد من الرياضيين، ورفعوا لافتات كتب عليها «لا للأولمبياد» محتجين على الوضع المعيشي في ظل ارتفاع مستويات البطالة. وحضر نحو 37 رئيس دولة، بينهم الفرنسي فرانسوا هولاند، والأرجنتيني ماوريسيو ماكري ووزير الخارجية الأميركي جون كيري وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، حفل الافتتاح مقابل 80 في ألعاب بكين 2008 و70 في لندن 2012.جماهير مغتبطة «ليكن حفل الافتتاح بلسما لاكتئاب البرازيليين»، هذا هو هدف حفل الافتتاح بالنسبة الى مخرجه البرازيلي فرناندو ميريليش.أشرف على الحفل ميريليش مخرج أفلام «مدينة الله» و«ذا كونستانت غاردنر» و«بلاندنيس»، بمساعدة سينمائية أخرى من مواطنيه اندروشا وادينغتون ودانيالا توماس ودي روزا ماغاليايس، والأخيرتان اختصاصيتان في تنظيم الكرنفالات التي تم الاستلهام منها كثيرا في هذا الحفل.ولم يحظ مخرجو حفل الافتتاح بالموازنتين الخياليتين لحفلي افتتاح اولمبيادي لندن 2012 (36 مليون يورو) وبكين 2008 (85 مليون يورو)، وقال ميريليش في هذا الصدد: «الزمن الحالي يتطلب خلاف ذلك، تكلفة حفل ريو ستكون اقل 12 مرة من موازنة لندن و20 مرة من موازنة بكين».وتحول ملعب ماراكانا الأسطوري، الذي غص بأكثر من 60 ألف متفرج (تمت تغطية المنعطف الشمالي منه لضرورات العرض)، حيث استعرض مئات الممثلين نحو 12 مدرسة لرقص السامبا، في ظل انشراح جماهير وتشجيع كثيف على انغام الموسيقى المحلية، ومشاهد تضمن احدها دخول عارضة الأزياء السابقة، الفاتنة جيزيل بوندشن قطعت خلالها الملعب بأكمله على أنغام أغنية «فتاة من ايبانيما» لتوم جوبيم.وتميز الحفل بلوحات فنية رائعة، وبرحلة عبر أبرز المراحل المميزة في تاريخ البلاد: الاستعمار البرتغالي، والعبودية، وتحليق رائد الطيران ألبرتو سانتوس دومون على متن طائرته 14 مكرر في أوائل القرن العشرين.وركز الحفل ايضا على مستقبل الكرة الأرضية، مع لوحة حول ظاهرة الاحتباس الحراري تؤكد على الدور الحاسم للبرازيل التي تضم الجزء الأكبر من غابة الأمازون.وبعد انتهاء العرض الفني بدأ طابور الوفود الـ 207 المشاركة بالدخول بدءا من الوفد اليوناني مضيف الألعاب الحديثة الأولى عام 1896.
كشف وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية م.فريد اسد عمادي عن اجتماع للجنة العليا لتعزيز الوسطية اليوم برئاسة وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع لمتابعة جهود تعزيز الوسطية ونبذ العنف والاطلاع على المشاريع المستقبلية التي ستقوم بها اللجنة في هذا الاطار.على صعيد آخر، أكد م.عمادي ان هناك اجتماعات متواصلة مع وزارة الداخلية لحل مشكلة جوازات البدون، لافتا الى ان السلطات السعودية لا تقبل الجوازات الا من خلال المسار الالكتروني ونأمل ان تحل المشكلة قريبا ليتمكن الحجاج البدون من تأدية مناسك الحج هذا العام.وعن زيادة اعداد الحجاج هذا العام، قال م.عمادي «حتى الآن لم يصلنا خبر من السلطات السعودية بزيادة اعداد الحجاج هذا العام، ونأمل زيادة حصة الكويت خاصة بعد التوسعة المباركة للمطاف والذي يستوعب قرابة 120 ألف حاج في الساعة، وهو ما انهى الكثير من الازدحام السابق، وهناك جهود كبيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن».وبالنسبة للموقف الحالي من مسجد شملان الرومي، قال م.عمادي ان المسجد تم ايقافه ايقافا مؤقتا لحين الفصل النهائي في القضية المنظورة امام القضاء.وعن مشاكل التكليف في وزارة الاوقاف، قال ان اللجنة المشكلة لمتابعة موضوع التكليف تواصل عملها، كاشفا ان رواتب العاملين على بند التكليف سيتم صرفها إلكترونيا ابتداء من الشهر الجاري.
النهار
التحالف يطلق هجوم «التحرير موعدنا» باتجاه صنعاء
اطلق الجيش الوطني اليمني بدعم من المقاومة الشعبية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية امس هجوما واسع النطاق على مواقع ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح اطلق عليه «التحرير موعدنا» في محافظة الجوف شمال شرقي البلاد وعلى جبهة نهم في محافظة صنعاء. وشملت عمليات الجيش في الجوف الواقعة على حدود محافظة صنعاء أكثر من محور حيث هاجمت معسكر حام الذي يسيطر عليه الحوثيون بمديرية المتون، ومواقع أخرى للمتمردين بمديرية الغيل. وتزامنت معارك الجوف مع نجاح القوات الشرعية في السيطرة على مناطق عدة في نهم بمحافظة صنعاء وذلك في اطار العملية الرامية لتحرير المديرية الواقعة شرقي العاصمة. وقالت مصادر عسكرية ان مواجهات شرسة اندلعت على جميع جبهات القتال في مديرية نهم بالتوازي مع غارات مكثفة لمقاتلات التحالف العربي.ودعا الجيش الوطني «المواطنين القاطنين في العاصمة وضواحيها للابتعاد عن مقرات ومواقع وتجمعات الميليشيات الانقلابية وأماكن تجمعاتهم حفاظا على أرواحهم».وسيسمح تحرير نهم بالانتقال الى معركة تحرير صنعاء نفسها التي احتلتها ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة في سبتمبر 2014 قبل أن تتمدد الى مناطق عدة في اليمن.
50 منظمة أميركية تتهم إسرائيل بـ«الإبادة»
اتهمت تقارير نسبت الى جماعة تضم 50 جمعية ومنظمة حقوقية اميركية اسرائيل بارتكاب اعمال «ابادة جماعية» مطالبة الادارة الاميركية بوقف الدعم العسكري لاسرائيل.واتهمت اللجنة اليهودية الأميركية حركة «السود يستحقون الحياة» والتي تضم 50 جمعية حقوقية بأنها وراء هذا التقرير الذي يدعو الولايات المتحدة إلى وقف دعمها العسكري لإسرائيل متهمة إياها باستخدام الأسلحة الأميركية لقتل الفلسطينيين.واتهمت اللجنة اليهودية «حركة السود» بأنها عنصرية وتسعى الى التفريق بين المواطنين الأميركيين وتستخدم النظام القضائي في البلاد لتحقيق ذلك،كما تستخدم الإقتصاد للضغط على إسرائيل من خلال حملات المقاطعة للبضائع الإسرائيلية، مشيرة الى ان من الخطأ الخلط بين الحقوق المدنية للفلسطينيين وبين الصراع على الحقوق بين شعبين.
«الإسكان» طرحت تخطيط «جنوب سعد العبدالله»
طرحت مؤسسة الرعاية السكنية أمس مسابقة لتخطيط وتصميم مشروع جنوب سعد العبدالله الاسكاني.وقال نائب المدير العام لشؤون التخطيط ناصر خريبط في تصريحات صحافية انه تم الاتفاق بين الكويت وكوريا الجنوبية على تطوير المشروع وفقا لاحدث الوسائل التكنولوجية، لتصبح أحدث مدينة ذكية في الكويت، لافتا الى أن ذلك يأتي تطبيقاً لمذكرة تفاهم وقعها الجانبان في مايو الماضي خلال زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الى سيؤول.
الراي
«الداعشية» الفيليبينية... وُعِدت بـ«دخول الجنة» عبر تفجير انتحاري بالكويت
كشف مصدر قضائي لـ«الراي» أن «الداعشية» الفيليبينية لينافي ازويلو بيسكايدا كانت تنتظر الحصول على مواد التفجير اللازمة للقيام بعمل انتحاري في الكويت.وقال المصدر القضائي أن الفيليبينية التي أُلقي القبض عليها وعمّمت الداخلية تفاصيل خطتها لتنفيذ عمل إرهابي في البلاد، كانت تستخدم برنامج «تليغرام» عبر هاتفها النقال وليس «ميني اي باد» مع زوجها الداعشي الموجود في ليبيا والذي وعدها بدخول «الجنة» في حال نجحت في تنفيذ عملها التفجيري.وزاد المصدر القضائي أن «لينافي ازويلو بيسكايدا كانت تنتمي إلى الدين المسيحي وأشهرت إسلامها خلال عملها في المملكة العربية السعودية، وغادرتها إلى الفيليبين آملة الالتحاق بزوجها الصومالي الموجود ضمن صفوف الدواعش في ليبيا، لكن تعذر عليها أمر الوصول إليه لـ(الجهاد) معه، فاقترح عليها بعد التنسيق مع جهات في التنظيم القدوم إلى الكويت كي تقوم بالمهمة التفجيرية».وأفاد أن «لينافي التي عملت لمدة سنتين في السعودية وأشهرت إسلامها بعد اقترانها بزوجها الصومالي، وبايعت زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، وحاولت أكثر من مرة التوجه إلى ليبيا، لكنها لم تتمكن من ذلك حتى وضع التنظيم خطة لها للمجيء إلى الكويت، حيث حصلت على (فيزا) خادمة ووصلتها في يونيو الماضي».وركّز المصدر القضائي على أن «جهة مختصة في رصد المتشددين، عكفت على مراقبة الفيليبينية لينافي، وذلك على الرغم من أنها حديثة الوصول إلى الكويت، وتسترت في عملها على أساس أنها خادمة لدى إحدى الأسر لإبعاد الشبهات عمّا كانت تنوي الإقدام عليه من عمل تفجيري، حتى تعزز لدى الجهات الأمنية تلك ما كانت تنوي فعله استناداً للمراسلات المتبادلة بينها وبين من جندها وأدخلها (داعش) والذي اتضح من اعترافاتها بأنه زوجها الصومالي، تمهيداً لإدخالها الجنة عبر العمل الانتحاري في الكويت».
إبعاد فيليبينيين متعاطفين مع «داعش»
أفاد مصدر أمني لـ«الراي» أنه «سبق لسلطات الأمن الكويتية أن أبعدت فيليبينيين (ذكوراً وإناثاً)، كانوا على تواصل عبر تطبيقات أجهزة الهواتف الذكية مع دواعش خارج البلاد، مُبدين تعاطفهم مع التنظيم الإرهابي، إلا أن أحدهم لم يبدِ استعداداً للقيام بعمل انتحاري، لكنه وعلى الرغم من ذلك تم إبعادهم عن البلاد، حتى تبيّن وبالملموس استعداد لينافي ازويلو بيسكايدا الانسياق في تلقي الأوامر والرغبة التي أملوها عليها ووضعت نفسها رهن الإشارة وتسليمها المواد الناسفة لتنفيذ المخطط الإرهابي».
السلطات الأمنية قبضت على كويتي موّل سفر دواعش هنود إلى العراق وسورية
كشفت صحيفة «تايمز اوف إنديا» عن إلقاء السلطات الكويتية القبض على مواطن يدعى (ع. ه. ع.) بتهمة ترتيب التمويل لسفر الدفعة الأولى من مجندي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من الهند إلى العراق و سورية والمكونة من 4 فتية.وأضافت الصحيفة أن السلطات الأمنية الكويتية ألقت القبض على الكويتي بناء على معلومات تلقتها من وكالة الاستخبارات الهندية، موضحة أن المواطن مقبوض عليه منذ أيام، واعترف بما نسب إليه.إلى ذلك، كانت السلطات الهندية قد ألقت القبض على عدد من مواطنيها لدى عودتهم الى الهند بعد مشاركتهم ضمن صفوف «داعش» في العراق وسورية عام 2014.وأوحت الصحيفة أن عريب مجيد، الذي سافر الى سورية في مايو 2014 مع ثلاثة من رفقائه قد تم إلقاء القبض عليه لدى عودته للهند في نوفمبر من العام نفسه، وكان هو أول هندي يلقى القبض عليه لانتمائه لتنظيم «داعش»، وقد اعترف أنه سافر مع رفاقه الى بغداد في رحلة دينية نظمها لهم مواطن أفغاني يدعى رحمن دولاتي، وأنهم بقوا في العراق لعدم توافر مال لديهم، وان هذا الافغاني أعطاهم رقم هاتف المواطن الكويتي (ع. ه. ع.) والذي أرسل اليه مبلغ 1000 دولار، فاستخدموا المال للعودة الى سورية.وذكرت الصحيفة أن سلطات الأمن في الكويت لم تعتقل المواطن (ع. ه. ع) فقط، بل تعرّفت على حلقة وصله مع تمويل هذا التنظيم الارهابي، وأضافت ان مجيد اصيب خلال إحدى غارات التحالف على مواقع التنظيم في سورية وقرر العودة للهند حاملاً أيديولوجيات «داعش» الإرهابية، حيث إنه تعرف على العديد من أعضاء التنظيم من مختلف الجنسيات واعترف انه قابل أبو همام العراقي رئيس التنظيم ووزير الدفاع في الرقة
الآن - صحف محلية
تعليقات