عبدالرزاق الحزامي يمتدح سفير الكويت بالسعوديه-حمد جابر العلي

زاوية الكتاب

كتب 745 مشاهدات 0


هذا السفير الذي تريده الكويت كتب:عبد الرزاق يوسف الحزامي لاشك ان العمل الدبلوماسي يعد من أرقى واهم الاعمال التي تناط بشخصية الانسان لاهمية الوظيفة الدبلوماسية في أعين الآخرين ولدورها الهام في عكس الوجه المشرق للدولة التي تمثلها ودورها البارز في دعم العلاقات مع الدولة المضيفة بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم العلاقات الثنائية ويدافع عن قضايا دولته العادلة. فالسفير الكويتي لدى المملكة العربية السعودية الأخ الشيخ حمد جابر العلي السالم الصباح يعد نموذجا ناجحا للدبلوماسية الكويتية لاسيما وانه في بلد محوري وهام هو المملكة العربية السعودية التي تلعب دورا بارزا في رسم السياسة العربية والإقليمية والدولية. فوجود هذا السفير في الرياض يعد مكسبا لدولة الكويت لما يميز هذه العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين وما يربط بينهما من روابط كثيرة. فالشيخ حمد الجابر رغم قصر فترة توليه لمنصبه في فبراير الماضي الا انه استطاع ان ينجز العديد من المهام بكل جدارة واقتدار له مواقف مشرفة في مسيرة عمله بالرياض حيث بذل جهودا كبيرة وواضحة من اجل زيادة قوة ومتانة اواصر العلاقات المتميزة بين الكويت والسعودية. ومن خلال تواجدي في الرياض كان علي ان اقول كلمة حق بهذا الرجل المحب لوطنه والذي قطع في سبيل ذلك عشرات الآلاف من الكيلو مترات لزيارة امراء المناطق السعودية المختلفة ممثلا لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وذلك من اجل توطيد العلاقات الثنائية المميزة وإيمانا منه بضرورة التواصل مع الاخوة الاشقاء في السعودية حيث تمكن خلال هذه الفترة الوجيزة من زيارة محافظة عسير وجدة والباحة والمنطقة الشرقية والإحساء فكان بحق اول سفير كويتي يزور هذه المناطق بصفته الرسمية. وقد حظي هذا النشاط للشيخ حمد الجابر بتغطية اعلامية مميزة وبارزة من وسائل الاعلام السعودية مما ادى الى إعطاء زخم وقوة جديدة للسفارة الكويتية في السعودية والزملاء العاملين فيها الذين آزروا وساندوا الشيخ حمد الجابر في عمله الدبلوماسي والاجتماعي والاعلامي في سبيل رفعة ديرتنا الحبيبة الكويت. وسأروي لكم القليل مما اعرفه عن الشيخ حمد ولكم الحكم فيما بعد على ما أقول هل رأيتم او سمعتم سفيرا يغادر مكتبه الوثير ويقطع الآلاف من الكيلومترات لمساعدة كويتي في مدن السعودية المختلفة طلب مساعدته هل رأيتم فزعة اكبر من هذه. هل تتذكرون قضية المحتجزين الكويتيين في السعودية والتي تم حلها بحمد الله أتدرون من كان حلقة الوصل بين البلدين والقيادتين الشقيقتين ومن نقل اول خبر عن الافراج عنهم ومن كان يتابعهم بالمملكة ساعة بساعة حتى غادروا بحفظ الله انه الشيخ حمد جابر العلي ذلك الجندي المجهول الذي آمن بالله وعمل لوطنه وعشق خدمة شعبه. ومن باب الحق ايضا استذكار جهود الدبلوماسيين العاملين بالسفارة الكويتية بالرياض وعلى رأسهم المستشار ناصر العنزي الساعد الايمن للشيخ حمد وزملائه الذين كانوا ولا زالوا في ورشة عمل دائمة وخلية نحل تعمل ليل نهار من اجل الكويت سواء في قضية المحتجزين وقضايا الحوادث المرورية للكويتيين ومتابعة امور كل كويتي يحتاج المساعدة على ارض المملكة العربية السعودية الشقيقة الشاسعة. ان عمل السفارات هو عمل جماعي يقوده السفير ولا ينعزل عن باقي اعضاء البعثة كلهم يعملون من اجل الكويت وهذا ما آمن به وعمل به وطبقه السفير الشيخ حمد جابر العلي السالم الصباح فهنيئا للكويت بهذا الابن البار.
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك