عبدالله النجار يكتب عن شبهات مالية بوزراة الداخليه

زاوية الكتاب

كتب 510 مشاهدات 0


(شبهة الكاميرات.. وقضية الدوريات)! كتب:عبدالله النجار قضية الكاميرات التلفزيونية التابعة لمنظومة المراقبة الأمنية التي نشرتها «الوطن» يوم الجمعة الماضي وصفقتها المشبوهة لا يجب ان تمر مرور الكرام ويفترض من الأجهزة المعنية بمجلس الوزراء ان تتحرك لمعرفة اسرار هذه الصفقة وخفاياها ومن وراءها خاصة ان المبلغ المرصود لها 25 مليون دينار قابل للزيادة، وان التفاصيل التي نشرت اوضحت ان الشبهات تحيط بهذه القضية من عدة زوايا وتقرير ديوان المحاسبة المرسل لوزارة الداخلية أكد ذلك! فهذا الموضوع يجب ان يتم التحقيق به بعدما ارتكبت عدة تجاوزات به بعلم المسؤولين بوزارة الداخلية وبتسهيل منهم أيضاً لتنفيع بعض الأشخاص وبطرق غير مشروعة وفاضحة، كا انه يجب البحث وراء الشركة الاستشارية الوهمية التي قبضت مليوناً و200 ألف ولم تقم بأي عمل لعدم وجود أي كيان لها سواء في الكويت أو بالولايات المتحدة الأمريكية! وان تم التحقيق بهذه القضية فيجب الاستماع لاعضاء اللجان الثلاث، فالاولى كانت برئاسة اللواء احمد الرجيب والثانية برئاسة العميد يوسف المضاحكة، الثالثة والحالية برئاسة اللواء مساعد المشعان فهؤلاء يملكون معلومات هائلة عن هذا الموضوع! *** ابراج تبنى وعمارات شاهقة تشيد ومباني شركات ومؤسسات تصل ادوارها لاكثر من 30 دورا ومع ذلك لا نملك في الكويت اي سلالم للإطفاء يصل مداها الى ثمانية ادوار! كما اننا لا نملك أي مروحيات يمكن ان تقوم بانقاذ الناس في حال حدوث اي حريق، ويمكن ان تساعد على اخماد النيران عن طريق حملها لمئات وآلاف من جالونات المياه! استغرب كثيرا ونحن دولة تملك المال الكثير والمخزون النفطي الضخم ومع ذلك لا يتم شراء آليات ضخمة للاطفاء ولا مروحيات الانقاذ! وكيف يتم السماح لبناء الابراج والعمارات الضخمة والمباني التي تضم عشرات الادوار دون توفير مستلزمات السلامة! وقد حصلت عدة حرائق في عمارات مرتفعة وكانت حصيلتها موت واصابة رجال الاطفاء واضرار مادية كبيرة لعدم وجود سلالم طويلة وكبيرة ومداها يمكن ان يصل الى 50 دوراً! السؤال هنا ماذا لو حدث حريق او انفجار باحدى هذه العمارات والأبراج فكيف سيتم اخماد النيران؟ انا اعتقد ان المسؤولين في الدولة لم تفتهم هذه الملاحظة لان حلها عن طريق قيام الموظفين او سكان العمارة باطفاء النيران (بغْوّاري الشاي) و(جدور الطبخ) مطبقين مقولة (ربعي تعاونوا ماذلوا!) وأكيد أنهم لم يفكروا كثيرا في موضوع قفز المحاصرين من السطح إلى الأرض، حيث سيضعون لهم اسفنج وكنابّل حتى لا يصابوا من جراء قفزهم من الدور الأربعين! *** دوريات مرور ونجدة يقودها عسكري واحد فقط! وتسرب العديد من العسكريين منها إما بسبب حصولهم على مؤهلات عالية أو بالانتقال الى ادارات اخرى واما بتقديم استقالاتهم لعدم تقدير المسؤولين لهم ولعدم صرف علاوات ومكافآت محترمة تعادل عملهم الشاق ومدته 8 ساعات يومياً وتمتد الى 12 و 16 ساعة دون وجه حق في ظل المناخ الصيفي الحارق، ونتيجة لذلك دوريات متوقفة حاليا باداراتها واقسامها يغطيها الغبار لعدم استخدامها كون عسكريي دوريات المرور والنجدة أصبحوا قلة! ومع ان القانون العسكري يقضي بان الدورية يجب ان يكون بها اثنان الا ان وكيل الداخلية جعلها بعسكري واحد فقط بفضل موافقته على النقل المستمر والعشوائي وعدم موافقته على صرف علاوات ترغمهم على الاستقرار.
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك