إيران كما يعتقد دخيل الهاجري لم ولن تكون داعية للوحدة الإسلامية

الأنباء

أسس  -  مؤتمر الوحدة الإسلامية في إيران

دخيل الهاجري

بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف يعقد مؤتمر للوحدة الإسلامية في طهران للتقريب بين المسلمين ومحاربة الإرهاب والفكر الضال المشوه للدين الإسلامي السمح، ويشارك في هذا اللقاء أكثر من 400 مفكر إسلامي أتوا من سبعين بلدا، لقد أتى هؤلاء المفكرون ليجدوا نقطة لقاء تجمع المسلمين وتوحد كلمتهم، وقد بدء المؤتمر بكلمه للرئيس الإيراني حسن روحاني الذي بدأ كلمته بنسف المؤتمر قبل أن يبدأ، الذي أخذ يزبد ويرعد حتى البكاء على النفط العربي المسكوب في أميركا والذي أُخذ مقابله سلاح ليرمى على اليمنيين كما ادعى، لكن فات الرئيس روحاني أن يبلغ الحاضرين أين ذهب النفط الإيراني؟ وعلى من صرف؟ وما نصيب الشعب الإيراني من هذا النفط؟

إيران في ظل هذا النظام لن تكون ولم تكن داعية للوحدة الإسلامية، بل ما يقوم به النظام الإيراني هو السبب الرئيسي لفرقة المسلمين وتقاتلهم في العالم الإسلامي، لقد ذهب النفط الإيراني لدعم الميليشيات الإرهابية والطائفية في العالم الإسلامي، النفط الإيراني ذهب لتضخيم أرصدة الملالي في إيران، لقد وصل النفط الإيراني لكل المرتزقة في العالم وحرم منه الشعب الإيراني الذي يقبع أربعين بالمئة منه تحت خط الفقر.

اسم المؤتمر جميل والأجمل التوقيت وهو المولد النبوي الشريف لكن للأسف اختيار المكان كان سيئا.