درع الجزيرة شوكة في حلق التهديدات الإيرانية!.. هكذا يعتقد فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 701 مشاهدات 0


النهار

إضاءات  /  التهديدات الإيرانية للخليج

فيحان العازمي

 

بالأمس القريب خرج علينا رئيس مؤسسة متاحف الثورة الإيرانية ليهدد بضرب السعودية، حينما قال ان 2000 صاروخ جاهزة لضرب السعودية اذا صدرت أوامر بالضرب، والسؤال ألا تعلم إيران ان تهديد المملكة العربية السعودية هو تهديد لكل دول الخليج بأكملها؟! وان دول الخليج لن تقف مكتوفة الأيدي في حال مس أي خطر من قريب أو بعيد لأي دولة من دول الخليج وكل دول الخليج على قلب رجل واحد، لكن هذه اللهجة المليئة بالتهديدات ليست غريبة أن تخرج من دولة تدعم الإرهاب، حيث ان كل تنظيم إرهابي يتم ضبطه نجد أن من وراءه هي ايران، ففي البحرين قبل أيام قليلة استطاعت دولة البحرين ان تكشف مخازن هائلة مليئة بالاسلحة والذخيرة واستطاعت البحرين ان تصل الى ممول هذه المخازن واكتشفت البحرين ضلوع إيران ووقوفها وراء هذه المخازن الهائلة فقامت على الفور البحرين باعلان مسؤولية إيران عن هذه الاسلحة.
ان هذه الأفعال والسياسات التي تنتهجها إيران لاشك أنها تؤصل وتدعم الإرهاب في المنطقة، وأن تشجيعها ودفعها للإرهاب في المنطقة لاشك ان ناره ستكون هي أول من يكتوي بها، فشعوب الخليج لن تبقى صامتة وحكوماته ترفض كل الرفض أي تهديد للمملكة العربية السعودية.
فبعد هذا التهديد الأرعن اعلموا يا أهل الخليج ان اتحادكم فيه حفاظ على المقدسات الاسلامية التي لاشك أن المملكة العربية السعودية قادرة على حمايتها باذن الله وبقوة رجالها الأشاوس.
ان درع الجزيرة لاشك أنه يقف شوكة في حلق التهديدات الإيرانية حيث تزداد حاجتنا إليه ودعمه يوما بعد يوم وخصوصا بعد هذه التهديدات الجوفاء التي يجب أن نأخذها على محمل الجد كما يجب أن نعرف ان في الاتحاد قوة وفي التفرق ضعفا.
ان عبث إيران بالمنطقة وتصرفها كقوة عظمى اعتمادا على برنامجها النووي الذي فشل الغرب حتى الآن في وضع حد له يؤكد حجم العلاقات السرية بين الجانب الإيراني والغربي والتي تباركها الولايات المتحدة حيث ان هذا العبث جدير بأن يؤجج المنطقة، فالتهديدات الإيرانية الأخيرة لم تأت تلميحا او من مواقع وصحف كما هو معتاد من قبل حتى يسهل التنصل منها ولكن جاءت بشكل واضح ومن خلال مسؤولين كبار.
ان مواقف القوى الدولية ازاء التطورات الجارية في المنطقة مزدوجة حيث تؤكد هذه التصرفات اننا لابد ألا نقبل مثل هذه التهديدات وأن يتم الرد عليها بشكل مناسب، حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك