حزب الله الدموي!.. بقلم محمد الشيباني

زاوية الكتاب

كتب 701 مشاهدات 0


القبس

كلها واحدة لا فرق..!

د. محمد بن إبراهيم الشيباني

 

يحاول بعضهم أن يضفي على الجريمة والمجرم صفة البراءة والعدالة والإنصاف حين ارتكابه لجريمته، ولتوضيح ذلك قام أحدهم بإصدار بيان يضفي على حزب الله اللبناني الإيراني صفة الحمل الوديع أو العروبي الكبير أو المدافع عن حوزة الإسلام والمسلمين الحريص عليهم حين قال: إن جماعة داعش تقتل المسلمين وإن حزب الله اللبناني لم يقتل المسلمين، وإنما وجه سلاحه إلى اليهود؟ ولا أدري إن كان هذا الكاتب يعيش على كوكبنا أو على كوكب آخر أو هو الفرصة السانحة لضرب أعدائه!
محاولة طائفية بغيضة منه وأمثاله في ترويجها بيننا وكأننا نيام أو في غفلة من أمرنا، أصبح حزب الله، وفي عشية لم يأت. ضحاها، محافظا على دماء المسلمين ويراعي حرمتها ويحسب ألف حساب لذلك قبل أن يخوض فيها! من هم الذين يُقتلون في سوريا اليوم بل والأمس؟ أليسوا المسلمين على يد حزب الله ومن يلقي بالبراميل المتفجرة على رؤوسهم؟ أليس هو بمساعدة نظام الأسد البائس البائد؟! من يعين هذا النظام على ذلك؟ أليس هذا الحزب الذي انتشرت جرائمه على كل أجهزة التواصل؟
بل تجاوز أذى هذا الحزب الشام إلى العراق واليمن، وهو ما تصدر به التقارير الحقوقية الدولية والأفلام والصور للمجازر التي يرتكبها في تلك الدول.
بل نحن معاشر الكويتيين لا ننسى ما فعله هذا الحزب ببلدنا الكويت في الثمانينات، حين فجر موكب الشيخ جابر الأحمد وفجر المقاهي الشعبية وقتل الآمنين من المواطنين المرتادين لها، بل خطف الطائرة الكويتية (الجابرية) لأيام عدة قتل فيها رجال الأمن الكويتيين. أليس كل أولئك من المسلمين الذين قتلهم هذا
الحزب؟!
هذا الحزب الدموي، مازالت يده ملوثة بدماء كثيرة آدمية وإنسانية أكثرها كان من المسلمين، ومازالت آلته عاملة في الحرق والتدمير والهدم والقتل والتعذيب والتمثيل في الأسرى واغتصاب النساء في الدول الآنفة الذكر!
بل من أسباب ضياع لبنان وتيهه والعبث به واستمراره من دون رئيس، هو هذا الحزب الذي دمر واغتال كل شيء جميل في ذلك البلد الذي كان جميلاً.
ألا أخزى الله التعصب والطائفية والعنصرية وأركسها جميعها في سعير.
.. والله المستعان.
* المرجفون:
«ولو كان في البلاد شريعة تعاقب المختلق المرجف لرأينا ممن يغشون البيوت والمجالس في غيابات السجون».
(إيليا أبو ماضي). 

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك