عزيزه المفرج ضد تجنيس من هب ودب وتجنيس زوجة الكويتي

دوت نيت ـ الاخوة في اللجنة الكويتية لبحث أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية من أبناء الكويت المخلصين وهم يعملون ما في وسعهم لحفظ مستقبل بلدنا وحفظ حقوق أجيالنا القادمة من أن تضيع في هوجة المطالبة بتجنيس كل من هب ودب وجاء لبلدنا طامعا في الغرف من مزايا الانتماء اليها، فلا يجوز والحاله هذه الطعن فيهم بين آن وآخر فهم حصن الأمان من أن يحصل من لا يستحق على الجنسية الكويتية، ويكون بالتالي وبالا على هذا البلد وأبنائه في المستقبل. ـ لماذا لا يقوم التعليم العالي بتحديد المستندات للطلبة الكويتيين المبتعثين للدراسة في مصر التي لابد من تصديقها لدى القنصلية المصرية علاوة على وزارة الخارجية حتى لا تتوه المسائل ويدفع طلبتنا أموالا كثيرة لتصديق أوراق هي غير مطلوبة أصلا، وتتحول المسألة الى تجارة كما يحدث هذه الأيام التي يدفع فيها الطلبة نقودا حتى لتصديق شهادة ميلادهم. ـ المفروض أن دكاترة الجامعة هم من نخبة المجتمع ومستواهم التعليمي يجب أن يكون دافعا لهم لتحري معاني العدالة والمساواة بين طلابهم لا ظلم هؤلاء حسب المصالح فدكتور (له زاوية صحفية) يجزل بالدرجات على المنتمين للأسرة حتى ان كان هؤلاء غير ملتزمين بحضور محاضراته وفي نفس الوقت يظلم طلبة حريصين على العلم والمتابعة، ودكتور ثان (أيضا له زاوية) يعطي درجة الامتياز لابنه ولصديق ابنه فقط بينما يتفضل على باقي طلبته بالمعدلات الضعيفة، وثالث تسبب في رسوب طالب ممتاز ووضعه في موقف اعادة فصل دراسي كامل لسبب كان يمكن تداركه. يا دكاترة اذا كنتم تغرسون في مخ الطالب الجامعي كل تلك المعاني السلبية في بدء حياته فماذا تتوقعون نوعية المخرجات في المستقبل؟ ـ دولة الامارات العربية المتحدة لا تقوم بمنح جنسيتها لكل امرأة تتزوج رجلا اماراتيا وتكتفي بمنح جواز سفر خورفكان لتلك الزوجات، فلماذا لا تقوم الكويت باتباع نفس تلك السياسة، والاكتفاء بمنح جواز سفر كويتي خاصة أن الجنسية صار يمكن شراؤها من قبل البعض عبر الزواج من رجال كويتيين مؤمنون بمبدأ يا بخت من نفّع واستنفع. ـ بالرغم من عشق الكويتيين للسفر فإنهم لا يملكون ثقافته فالكويتيون لا يعرفون كيف يسافرون. أي مكان سيذهبون اليه سيبحثون عن مقاهي يجلسون فيها بالساعات يدخّنون الشيشة ويغازل الذكور منهم الاناث وبالعكس، وستبحث الكويتيات عن أسواق تبيع بضائع موجودة في الكويت بأسعار أرخص بكثير، وسيبحث المراهقون عن مغامرات يسلّون فيها مراهقتهم، أما الأطفال فوناستهم حسب ما تيسر. (تخلص) السفرة، وتعود الجماعة لأراضي الوطن تيتي تيتي، مثل ما رحتي جيتي فلا اكتسبوا معلومات مهمة عن البلدان التي زاروها، ولا حصلوا على ترفيه حقيقي غير متوافر مثله في الكويت. اذن ليش الخساير والمصاريف أبرك لكم. ـ ليت المسؤولين يلاحظون ما يحدث. يأتي وافد للعمل وما ان يستقر حتى يطلب زوجته وأبناءه بكرت على أساس أنها زيارة (طبعا كذب). تأتي الأسرة و(تبلّط) حيث يقوم الزوج جاهدا بالبحث عن عمل للزوجة تمهيدا للاقامة، واذا حدث ذلك تبدأ المناشدات بعمل اقامة للأبناء حتى ان كان راتبيهما لا يسمح بذلك، ثم تبدأ المناشدات والتوسلات بمعالي وزير الداخلية لتجاوز القانون وحتى يضاف على كاهل الكويت تكاليف تدريس وتطبيب وخدمات وخلافه. هناك أيضا من عليهم غرامات اقامة ورغم أن الدولة تعفيهم منها مقابل مغادرتهم الى بلدانهم الا أنهم يعاندون ويتمسكون بالبقاء ثم تبدأ مناشداتهم ورسائلهم بالظهور في الصحف طلبا للمساعدات. هؤلاء الوافدون الذين يكذبون ويعاندون، بلدانهم أولى بهم فقد طفحنا كذبا وعنادا. ـ شكراً للأخ نواف الشمري على اهدائي كتابه نواف الأحمد رجل دولة وليته يعزز هذا النشاط التوثيقي لمسيرة أمراء الكويت بتأليف كتاب عن بطل تحرير الكويت أبونا العظيم سمو الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح حبيبنا جميعا، شافاه الله وعافاه.