أين اللص في معادلة الفساد الكويتية؟!.. وليد الأحمد متسائلاً
زاوية الكتابكتب إبريل 28, 2014, 1:02 ص 772 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة / سلام عن سلام يفرق!
وليد إبراهيم الأحمد
نشعر بغثيان عندما نتحدث عن اوضاعنا المحلية التي اختلط بها الحابل بالنابل بعد ان اصبح الجميع يذكر الحقيقة والجميع يكافح الفساد والجميع شريف ليطرح السؤال نفسه اذاً اين اللص في تلك المعادلة؟!
نقول ما دمنا (منغثين) لننتقل الى غثيان القضية الفلسطينية لربما افضل من اوضاعنا المحلية هذه الايام بعد ان جلست منظمة التحرير الفلسطينية فتح مع حركة المقاومة الاسلامية حماس على طاولة المصالحة اخيرا فارتفع ضغط الولايات المتحدة!
كان يفترض ان تجد تلك المصالحة ردة فعل مريحة ومشجعة، لكن لو لاحظنا بداية ردة الفعل فور الاعلان عنها سنجد البداية كانت تصريحات اسرائيلية غاضبة كونها (غير مفيدة) لتهدد بفرض حصار اقتصادي على الفلسطينيين ووقف المفاوضات، وفي اليوم التالي خرجت اميركا لتعلن انزعاجها كونها مصالحة (غير مريحة) تهدد وقف ما يسمى بعملية السلام!
انها السياسة القذرة التي لا تعترف بالمبادئ ولا بالاخلاقيات ما دامت تتعارض مع مصالح اسرائيل وقرينتها اميركا!
نقول للفلسطينيين (طنشوا) الاميركان فسلامكم معا اهم من سلام السراب وقد خيب رجاءكم رئيسهم (بوحسين) المسلم بعد ان اكد بأن السياسة شئ والمبادئ شيء آخر.. واركلوا الحكومة الاسرائيلية خارج حساباتكم فقد قال ربنا سبحانه وتعالى في محكم تنزيله في سورة البقرة (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) الآية (120).
واستمروا بمشاوراتكم حتى تشكيل حكومة توافقية وحل شيء اسمه دولتين!
فما الذي ستخسرونه اكثر مما خسرتموه طوال تلك السنوات منذ معاهدة كامب ديفيد واللهث خلف كذبة السلام؟!
جميعكم بفصائلكم المتشعبة بوجهة نظرهم ارهابيون وليس «حماس» فقط تسعون لقتل الابرياء الاسرائليين واحتلال اراضيهم بعد ان احتللتموها انتم بمستوطناتكم منذ العام 1948!!
على الطاير
- فضح نفسه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي واظهر المستخبي بعيدا عن ديبلوماسيته المعهودة وهو يخوض الانتخابات طالبا الدعم والاسناد من طهران بوصفه المملكة العربية السعودية (دولة مشاكل)!
شاطر شاطر.. دعم الملالي وصل!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!
تعليقات