عن القرضاوي وسنة إيران!.. يكتب غنيم الزعبي
زاوية الكتابكتب فبراير 3, 2014, 12:53 ص 979 مشاهدات 0
الأنباء
في الصميم / القرضاوي وسنة إيران
غنيم الزعبي
ترك إيران ذلك النظام المتوحش الذي يفتك بسنة إيران ليلا نهارا ويكثر فيهم القتل والبطش فقط لأنهم أخذوا سنة الله ورسوله منهجا ومذهبا وحرمهم من أبسط حقوقهم وجعلهم يعيشون في فقر مدقع مع أن نفط إيران كله يأتي من أراضيهم.
وعلى الرغم من أن تعدادهم يزيد على بضعة ملايين فإنه مجرم عليهم قانونا بناء مساجد للسنة يقيمون فيها شعائرهم حسب المذهب السني بل إنه منذ قيام الثورة الإيرانية سنة 1979 لم يسمع أذان أهل السنة في إيران وعقاب من يقوم بذلك هو الإعدام شنقا بحجة إثارة الفتنة، لذلك يلجأ أهل السنة هناك لإقامة صلواتهم في غرف وقاعات وأماكن أخرى مستأجرة.
بعد هذا كله، هل سمعنا كلمة إنصاف أو مساندة لأهل السنة في إيران من سماحة الشيخ والعلامة الكبير بل على العكس من ذلك سمعناه يقول إن الثورة التي قامت في إيران هي الثورة الإسلامية الوحيدة هي وثورة الترابي في السودان، وبدلا من ذلك وجه سهام نقده ولاذع كلامه لدول الخليج تلك الدول التي استضافت وأكرمت أكثر من 100 جنسية من كل أرجاء الكرة الأرضية وفتحت لهم كل سبل وأبواب العيش الكريم.
يأتون منها ويذهبون إليها بكل حرية وسهولة لا تتم مضايقتهم ولا التضييق عليهم في طرق حياتهم أو شعائرهم الدينية حتى إنه بلغ تعداد الوافدين الأجانب أضعاف أضعاف السكان المحليين، يرسلون عشرات المليارات إلى ديارهم دون أن ينتقص منها قرش واحد، كل هذا لم يرض سماحة الشيخ ولم ترق لغاية الرضا عنده فقط لأن تلك الدول قامت بحماية أمنها القومي من عصبة خرجت على القانون وقامت بتطبيق القانون عليهم وأجرت لهم محاكمات علنية وفرت لهم فيها كل سبل ووسائل الدفاع القانونية على عكس شباب أهل السنة في إيران الذين يساقون إلى حبال المشانق مباشرة دون أي محاكمات حتى ولو صورية، لكن ماذا نقول غير قاتل الله الدولار الذي أعمى بصر وبصيرة البعض عن مظلمة ملايين المسلمين السنة في إيران وفتحها على مجموعة خانت وطنها وأمنها ونالت جزاءها العادل.
تعليقات