الدبوس: علينا انتشال الكويت من حالة التردي
محليات وبرلماندعا في ندوته الى ضرورة تبني مشروع وطني تنموي
يوليو 19, 2013, 1:51 م 802 مشاهدات 0
• الإخفاق المتكرر في معالجة القضايا الشعبية وراء إحباط المواطن.
• الإسكان والصحة والتعليم والأمن قطاعات تعيسة وعلينا التدخل لإنقاذها.
اكد مرشح الدائرة الخامسة سلطان الدبوس ضرورة العمل على تخفيف العبء على المواطنين من خلال توفير ما يحتاجونه من خدمات أساسية بصورة تليق بما يستحقه هذا الشعب خاصة في مجالات الإسكان والصحة والتعليم الذين شهدوا تراجعا كبيرا خلال السنوات الاخيرة دفعت اغلب المواطنين للجوء الى خدمات القطاع الخاص التي استنزفت جزئا ضخما من ميزانية المواطنين.
وتعهد الدبوس خلال الندوة النسائية التي أقامها أول من أمس نعى فى بدايتها العم عبدالله الرومي على العمل بشكل جاد على دفع الجهات الحكومية إلى تغيير طريقة تعاطيها مع القضايا التي تمس حياة المواطنين، لافتا الى ان قضايا كثيرة من السهل حلها اذا ما توافرت النوايا الطيبة والسير في الطرق المستقيمة التي تضمن الوصول الى الحلول في اقصر وقت.
ولفت الدبوس خلال ندوة شهدت حضورا كبيرا من ابناء الدائرة الى ان ترشحه لنيل عضوية مجلس الامة عن الدائرة جاء نتيجة رغبة حقيقية في صياغة مشروع وطني تنموي ينتشل الكويت من حالة التردي وعدم الاستقرار والاحباط الذي يعيشه المواطن.
ولفت الدبوس الى ان الجميع رجال ونساء .. مسنين وشباب .. حكومة وساسه يتفق على مدى معاناة الناس اليومية .. وقد تجاوز المواطن هذه المعاناة وتقبلها بحس ومسؤولية وطنية ليصطدم بقضايا أخطر تمس أمنه واستقراره وتهدد مستقبل أبناؤه.
مشيرا الى ان نظام تعليم أبناؤنا أقل ما نوصفه أنه بائس و غير مجدي ومضيعة للوقت والجهد، كما ان مستوى الخدمات الطبية مخجل لدولة مثل الكويت وقد وصل الحال بنا بكل أسى وأسف إلى أن يتم علاج المواطنين المسنين ممن خدموا الكويت بعرقهم في ممرات المستشفيات دون أي حفظ وتقدير لكرامتهم.
وتابع:'اما مشكلة التوظيف التي تعاظمت كثيرا بحيث انه وفي أحسن الأحوال سنواجه بطالة تصل إلى 30 ألف شاب كويتي عاطل عن العمل عام 2015، كما ان لدينا أكثر من 80 ألف طلب إسكاني، ووضعنا الاقتصادي يدق ناقوس الخطر وبأحسن الأحوال سنواجه عجز في الميزانية العامة عام 2020 ما لم نتحرك وبشكل سريع لمواجه التضخم.
وتطرق الدبوس الى الخطر الأمني هاجس الذي بات يشغل بال كل أب وأم، كما ان الوحدة الوطنية تلاشت واختفت خلف ستار الطائفية والقبلية فبعد أن كنا شعب قدوه في التسامح والتعاون والتعاضد صرنا قي مقدمة التشدد والانغلاق، هذا بالإضافة الى ان الفساد الإداري والمالي في القطاعين الخاص والعام يزكمان الأنوف وترتيب الكويت في مؤشرات مدركات الفساد مخجل ويحتل المركز الأخير خليجيا.
وقال الدبوس ان مشاكلنا في الكويت معلومة للجميع وهي في قلب وعقل كل المواطن ولسنا بحاجة لمزيد من الوقت لذكرها وترديدها .. نحن بحاجة لوقت لإصلاح هذه المشاكل .. بحاجة لجهد وتعاون وعمل جاد لوقف نزيف التراجع والانحدار المجتمعي..
لافتا الى اننا اليوم نعيش فرصه تاريخية علينا استغلالها لأنها قد لا تتكرر، ولذا فانه من الضروري ان يثق الجميع بجيل الشباب الذي لابد له وان يتم تمكينه لقيادة المرحلة القادمة للقيام بدورنه التاريخي بصناعة التغيير .
واعلن الدبوس عن ملامح رؤيته للمرحلة القادمة والتي ستكون رؤية وطنية شاملة لجميع مكونات المجتمع الكويتي، وأولها العمل على تعزيز دولة المؤسسات وضمان حياد الحكومة و وقوفها على مسافة متساوية من جميع المواطنين دون تمييز وفق نصوص دستور 1962، والعمل على مكافحة الفساد دون الالتفات لمغرياته والإصرار على تطبيق قوانين وتشريعات وخاصة نص ' من أين لك هذا ' دون أي تشويه أو خلل في التطبيق وذلك من خلال العمل على إعلاء كلمة الحق، مؤكدا انه لن يخشى في الحق لومة لائم.
وأشار الدبوس الى تأكيده على احترام المؤسسة القضائية والقبول بإحكامها والمطالبة بتنفيذها على الجميع، والعمل على إرساء مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات وأن لا يتعامل مع قضايا المرأة وحقوقها على أساس أنها منحه أو منه كما أننا لا نقبل بأن تكون حقوقها منقوصة أو مشوه في التطبيق.
لافتا الى ضرورة إعادة صياغة الأمور من خلال تأصيل مفهوم واضح وجلي وهو أن للمرأة حقوق مادية واجتماعية منقوصة ومعطلة وجب إقرارها كاملة إكراما لدورها ومكانتها في المجتمع ، داعيا في الوقت ذاته الى ضرورة الإقرار والاعتراف بأنه لا تنمية ولا تطور ولا إصلاح دون إشراك كامل للمرأة العاملة وغير العاملة فكل يقوم بدوره الرائع في المجتمع.
وقال الدبوس ان الناخب اليوم يتمتع بدرجة عالية من الثقافة ويستطيع التمييز لاختيار الأفضل لصالح بلدة وأبنائه، لذلك الاختيار السليم وتمكين المرشح ذو الكفاءة والقدرة هو واجب والتزام وطني عليكم عدم التهاون فيه .
منوها الى ان الطموحات كبير والمعوقات أكبر الا انه لن يدخر جهدا لإيجاد التشريعات والقوانين الضامنة لحياة كريمة للكويتيين، لافتا الى انه لن يجامل على حساب الكويت ولن يتراجع عن تحمل مسؤولية مستقبل أبناؤنا، ولن يلتفت الى أصوات التأزيم والنشاز.
مشيرا الى انه سيكون خير معين لكل من يريد العمل والإصلاح والخير لأبناء بلدي وسيقف بصلابة وثبات أمام كل من يريد العبث بأمنه وحقوق المواطنين، فمن حق الكويتي أن يحلم بحيات كريمة له ولأبنائه.
واختتم الدبوس الندوة بأنه كان للآباء فرصتهم وقد افلحوا في تأسيس كويت الدستور واليوم نحن بأمس الحاجة بأن نمكن جيل الشباب ليكمل المسير بصناعة كويت الاستقرار والرخاء والتنمية كويت الجميع.
تعليقات