مور يوجه رسالة للمسؤولين بالكويت :

تجدر الإشارة الى أن هناك وقتاً في حياة الإنسان وهو يختلف بالنسبة للجميع، ذلك الوقت الذي على المرء أن يختار كيف سيدافع عن حقوقه. بالنسبة للكثيرين منا كفاحه ليس حول الحياة والموت، ولا حول الحرية الشخصية ولكن هذه معركة يومية وكفاحاً يومياً ...

أصدقائي البدون عالقون في هذه المعركة منذ ٥٠ عاماً، لقد اختاروا دائماً السلام، اختاروا دائماً إظهار الإحترام لإخوانهم وأخواتهم الكويتيون ولحكومتهم ولأميرهم.

لقد طلب الكويتيون البدون الإذن بالإعتصام سلمياً في ساحة الحرية في تيماء في العاشر من ديسمبر كانون الأول الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان وقوبل طلبهم بالبداية بالموافقة ومن ثم تم حظره من قبل وزارة الداخلية.

ونحن إذ نحترم حق الوزارة طبعاً ولكن نطلبها اختيار طريق الإحتجاج السلمي فهو المتنفس الوحيد للبدون للتعبير عن إحباطهم وملاذاً آمناً لهم للمطالبة بحقهم بالجنسية والمواطنة.

اذا كانت الأحداث التي وقعت في مصر وليبيا وفي أماكن أخرى قد علمتنا شيئاً، فإن المواطنين ليعبروا عن إحباطهم فهناك وسيلتين لفعل ذلك فإما السماح لهم بالتعبير عن مطالبهم وما يحبطهم بطرق سلمية وإما انهم سيلجأون الى وسائل أخرى.

أصدقائي، اختاروا السلام وإمنحوهم الحق بالإحتجاج سلمياً.