عن شبكات التجسس الإيرانية!.. يكتب حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  شبكات التجسس الإيرانية

حمد السريع

بعد صدور أحكام الإدانة في قضية التجسس للشبكة الإيرانية من قبل المحاكم الكويتية وقيام وزارة الخارجية بطرد بعض الديبلوماسيين الإيرانيين نفت إيران علاقتها بتلك الشبكة رغم ان السفير الإيراني قد صرح بأن الحكم أول درجة وهناك استئناف وهي إشارة واضحة لصلتهم بالعملاء ودعمهم لهم عبر استئناف الحكم.

وأيدت محكمة الاستئناف الأحكام وظهر لنا المدعو قشقاوي مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية وهو يناشد الحكومة الكويتية بالعفو عن المتهمين.

تصريحات المسؤولين السياسيين والأمنيين في الجمهورية الإيرانية الإسلامية متضاربة وهذا يوضح الصراع الكبير الموجود بين تلك القيادات.

الحكومة الإيرانية عليها توضيح ما إذا كان المدانون من قبل المحاكم الكويتية عملاء وجواسيس لها وأنها تطلب من الحكومة الكويتية العفو عنهم ام انها لا علاقة لها بتلك الشبكة وهي تعمل لحسابها الخاصة ولم تكلفها الحكومة الايرانية وترفع يدها عنهم وتكف عن تلك التصريحات الحمقاء.

شبكات التجسس التي تضبط في شتى بقاع العالم وتتهم بها المخابرات الإيرانية جميعها أكاذيب حسب ادعاء الحكومة الايرانية رغم مسارعتها للتوسط للإفراج عنهم والتدخل لعدم محاكمتهم وآخرها ما ضبطته السلطات اليمنية من شبكة تجسس يديرها ضابط ايراني من قوات الحرس الثوري ومسارعة ايران بإرسال نائب وزير الخارجية لمقابلة رئيس الجمهورية الذي رفض المقابلة.

وكذلك الـ 48 ايرانيا المضبوطين من قبل الجيش السوري الحر ومسارعة ايران بطلب المساعدة من تركيا وقطر رغم كل الاتهامات التي تكيلها لهم عبر مسؤوليها وإعلامها بدعم الارهابيين في سورية (الثوار والجيش الحر).

مشكلة القيادة الإيرانية في رؤيتها لكل شعوب العالم أنهم أنزل منهم درجة في التفكير والقوة ولهذا دائما ما تتعثر وستظل تتعثر الى ان تسقط سقطة شنيعة بعد ان بددت اموال الشعب الايراني في امور وهمية لفكرها بأنها تستطيع بسط سيطرتها على العالم العربي.