الفراج يهنئ الشعب الكويتي لرفع العلم الكويتي في لندن
زاوية الكتابكتب يوليو 15, 2012, 1:22 م 1083 مشاهدات 0
هنأ الناشط السياسي المهندس سالم الفراج الشعب الكويتي عامة والرياضي خاصة بموافقة اللجنة الأولمبية الدولية على رفع علم الكويت في دورة الألعاب الأولمبية القادمة في لندن والتي ستنطلق في العاصمة البريطانية لندن في السابع والعشرين من الشهر الجاري وعزف النشيد الوطني أثناء تتويج أحد أبطال الكويت بفوزه بميدالة مشيرا أن هذا القرار أتى بعد رسالة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الى رئيس اللجنة الأولمبية جاك روك مما يدفعنا للتفاخر بهذا الرجل الكبير بدبلوماسيته المعهودة وخشيته على شباب الكويت ليبث فيهم روح المنافسة عندما يرون عودة علم بلادهم يرفرف في سماء الأولمبياد بعد توقف دام لسنوات وعلى أكثر من حكومة متعاقبة لتأتي كلمة الحسم والرد القاطع من حكمة سمو أمير البلاد .
وناشد الفراج في تصريح صحفي أعضاء مجلس الأمة والناشطين السياسين الابتعاد عن التصريحات التي لن تخدم الوطن والمواطن والتي يؤدي بعضا منها الى تفرقة صف الوحدة الوطنية وعلى الجميع التزام التهدئة والعمل من أجل الكويت وعلى الجميع العمل يدا واحدة من أجل اخراج الكويت من الازمات لان الوضع السائد في البلاد لا يخدم البلد بأي حال من الأحوال وما أجمل العمل والانجاز بصمت عندما تتحدث الأفعال لا الأقوال .
وقال الفراج ان التيارات الحالية الموجودة بالبلاد سواء المعلنة أو تلك التي تعمل في الخفاء لن تخدم الكويت وعليها الابتعاد عن التخبط ووضع برنامج عمل معين موزع على نقاط تسعى لتطبيقه على أرض الواقع لكن مانراه اليوم أن البعض أصبح لديه هدف السباق الغير محمود من أجل الوصول للكرسي الأخضر مهما كان المقابل فالكويت لا تحتمل كل تلك المهاترات والصراعات وعلى من يصل للمجلس أن يعرف أنه لا يمثل فئة بعينها بل أنه يمثل الأمة ويعمل من أجلها أيا كانت توزيعة الدوائر واحدة أو خمسة أو عشرة .
وتساءل الفراج مالذي جناه المواطن الكويتي على مدى العقدين الماضيين منذ مجلس 1992 مجرد تطاحن ولم يكمل المجلس دورته سوى دورتان وحل قرابة ست دورات وأحد المجالس لم يكمل عاما ميلاديا فلماذا كل هذا التشنج ولمصلحة من ؟ وأصبحت الكويت أكثر دولة بالعالم تستقيل حكومتها ومازالت الخدمات محلك سر في جميع مناطق الكويت عامة وفي الجهراء على وجه الخصوص فحدث ولا حرج أصبحت خدماتها شبه معدومة وكلل ما سمعناه وعود في نهج الخيال وماتزال الجهراء ثكنة عسكرية محاطة بمعسكرات الجيش وانظمت اليها مدينتي سعد العبدالله وجابر الأحمد وهما يحملان أسماء عزيزة على الكويت رحمهما الله وفيهما أكثر من عشرة آلاف وحدة سكنية يعني بمتوسط خمس أراد في المنزل فنحن نتحدث اليوم عن 50 ألف مواطن بدون خدمات سواء منتزهات الحرائق ومحاطين بأمغرة ومساكن العزاب وحراج السيارات يعني وضع صحي وبيئي متدهور الى أبعد الحدود ألا تستحق هذه المشاكل وقفة صادقة ؟ .
وأضاف الفراج ان الشعب الكويتي متفاءل بمستقبل مشرق بشرط أن تكون هناك مصداقية بالطرح يشرط أن يقف كل مواطن وقفة جادة مع نفسه دون الحاجة للشد والجذب والتصريحات الرنانة المرسلة ويجب تفعيل دور المحافظات وجمعيات النفع العام التي أصبحت تنتشر بالكويت بشكل عشوائي سواء كانت مشهرة أو غير مشهرة والتي أصبحت تعشق الاعلام والتكسب الشخصي حتى ولو كان على مصلحة الوطن والمواطن وعلى الجميع أن يكون هدفه الكويت ولا شيء سواها بعد رضا الله سبحانه وتعالى وان تعود كما عهدناها بمكانتها بفضل سواعد شبابها كمنارة اشعاع ومعرفة وعلم فلا ينقصنا شي كل شي متوفر لكن يجب ان نعمل معا يدا واحدة وبأمانة .
واختتم الفراج تصريحه إن أملنا بالله كبير وبسمو أمير البلاد وبرجالات الكويت الأخيار أن يعملوا لانقاذ الكويت من أي مستنقع يسعى القلة القليلة لجرها اليه فنحن اليوم نعيش واقعا سياسيا ودوليا مختلف بكل المقاييس وعلينا الحفاظ على هذه النعمة التي من الله علينا بها خاصة واننا مقبلين على شهر رمضان الفضيل شهر الرحمة والمغفرة وعلينا أن نتوجه بالشكر لله سبحانه وتعالى في أيامه المباركة والعظيمة القادمة أن يحفظ لنا الكويت من كل مكروه بقيادة هذه الأسرة المباركة .
تعليقات