'رؤية' للإقليم السعودي والإيراني

لا أحد ينكر قدرة هاتين الدولتين الاسلاميتين ..قدرتهما السياسية والاستراتيجية ومدى تأثيرهما على دول الإقليم المحيطة بهما ..

اذاً من هذا المنطلق نقول :  من المحال تهدئة الساحة العربية وهذين الخصمين وهما واجهتين خليجيتين ،،(مبتعدين) و( متناحرتين )عن بعضهما على الاقل (سياسياً)..

أجزم أنها لن تستقر ساحتنا العربية ..بل ستتعقد مستقبلا اكثر ،،واكثر مما نتوقع.

والله اعلم ،،ان في هذا الوقت الفرصة لازلت متاحه للالتقاء المباشر بينهم ،،،ولكن كلما طال الوقت اكثر فإن فرص الالتقاء بينهم ستكون اصعب والنتائج أسوأ ..

نعم الخلافات بينهم لا ننكرها وكذلك الاختلافات ستبقى راسخة..

لكن برأيي (مصلحة الالتقاء) بينهم أكبر من تلك الخلافات،،والاختلافات .

نعترف ان هناك حالات من البعض يثير جنونه و الدعوه للالتقاء بين هاذين القطبيين الاسلاميين  ,,

أقول له ..وبطريق غير مباشر : لم لا يلتقيان ،،والساحه الدولية مستعجلة ومستنفرة ومسّتعرة ،،وهناك تقاتل الذات بشراسه لأجل التقارب العربي الاسرائيلي !

نقطه أخرى ..

التقارب السعودي و(العدو) الايراني , حتى لو كان تقارب سياسي ،،سيكون دفعة قويه للعرب وتعزيز قدرتهما للتفاوض مع العدو الاكبر وهو اسرائيل ،،،،وهذا ما يعكس الحال العسكري العربي الذي ينفق المليارات وهو بين نارين،،، اسرائيل مدعومة من أصدقاءنا (الامريكيين) والأخرى ايران مدعومة من روسيا .