الكويت دار الوفاء من صباحها الأول إلى صباح الاحمد.. برأي ناصر العطار

زاوية الكتاب

كتب 1097 مشاهدات 0


الشاهد

راعي التفكير الفضائي

ناصر العطار

 

بصراحة عقب ما »عطيتني بلوك بتويتر« قلت ماني منتقدك ابداً لأني شعرت أنك انسان لا تستطيع تقبل اي انتقاد من أي شخص ليس مني فقط، بمعنى انه ما عندك الديمقراطية الكافية لتقبل الرأي الآخر برحابة صدر، ومن الممكن عقب هذه المقالة تهاجم حرية الصحافة في الكويت ايضاً، حرية الرأي مكفولة للجميع والنشر والصحافة مكفول لها الانتقاد ومعارضة التصريحات وخاصة تصريحاتك التي شابَ لها شعر الوليد والسبب أنها مو من اختصاصك ولا هي من أدواتك البرلمانية التي تستطيع ان تجندها لمصالحك وأول اقتراح وتصريح مو من اختصاصك هو طلب الكنفدرالية الفوري بين دول مجلس التعاون، طيب خلينا نقول ان هذا حرية رأي كما تدعي بس لا يكون عبالك أحد من دول الخليج راد على تصريحك وان صارت الكنفدرالية فهي آتية من سواعد حكام الخليج مو منك.
و سأطرح عليك سؤالاً لماذا استبعدت الامارات وعمان وقطر من الكنفدرالية في تصريحك الأخير أليسوا دولاً من منظومة مجلس التعاون الخليجي؟
لا يكون عبالك انت عنتر المعارضين اللي اسقطوا الشيخ ناصر المحمد انت كل اللي سويته ألفت نشيداً مضحكاً مقتبساً من أغنية للفنانة الاستعراضية نيكول سابا وأنشدته أمام خلق الله وقطيت غترتك وعقالك وقلت منشداً بـ»الله ارحل يا ناصر...التوتو ني التوتو ني«، هذا ما سجله التاريخ لك، وهل هذا عمل بطولي. وهل هذا العمل لائق بمستواك الاكاديمي؟
والآن سورية رحت الأردن ووقفت عند الحدود السورية الاردنية وقعدت تنادي الجهاد،الجهاد، طيب أنت روح جاهد وكون قدوة لنا لنعرف أن هناك رجلاً ضحى بحياته من أجل الانتصار ومن أجل الاسلام كما تدعي، أو خذ جماعة من جماعتك واحشدهم على اراضي فلسطين المحتلة وحرض الشعب بالانتفاضة على النظام الصهيوني الوحشي.
الآن خلينا نروح لايران كل ما صار شي قلت ايران وأذنابها.
نبيل الفضل يتكلم ويعارضك أصبح ذنب ايران ولمن طلع تعيين زوجتك بالعمل الوهمي ما سمعنا منك الا كلامك »استغرب من زج زوجتي بالامور السياسية«.
علي الراشد يقول »مؤبد« لمقتحمي المجلس قلت: ذنب ايران.
علي العمير موقفه محايد يستخدم السياسية معاكم صار ذنب ايران.
الجويهل يحارب الازدواجية وينادي باسم سور الكويت صار ذنب من أذناب ايران. وأيضاً انا اللي كاتب هذا الكلام بصير ذنب ايران.
الكويت هي دار الوفاء من صباحها الأول الى اميرها صباح الاحمد ما تفرق بين سني وشيعي وحضرها وبدوها ولها كل الولاء.
الرجال مخابر وأفعال ومواقف ولا يقاس الرجل بالكلام ورفع الصوت وطول اللسان.
الكويت فيها رجال عاهدوا الله على حفظها من كل مكروه سواء اكان مادياً أو معنوياً أو مكروهاً فكرياً تنشره بعض الاقليات المتعصبة بين أطياف مجتمعنا.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك