مناورة سلاح الجو الخليجي مع امريكا للتصدي لإيران، يكتب الهاشم

علامة تعجب!!

«حتى أهل المقابر اشتهت.. محمّر»!!

فؤاد الهاشم

.. ضغط الامريكيون والاسرائيليون – وحتى الاوروبيون – على المرحوم «ياسر عرفات» لكي يستحدث منصب «رئيس وزراء»، وقد قاوم الرجل كثيرا هذه الضغوطات – وكأنه يقرأ في الغيب – لكنه استسلم لها في النهاية، فجاء رئيس الوزراء «الاول» - نسيت اسمه – ثم الثاني وكان «محمود عباس» الرئيس الحالي للسلطة الفلسطينية وبعده جاءت «حماس» ورئيسها «اسماعيل هنية» ليحدث الاقتتال وتتمزق فلسطين الى «شرقية وغربية» وتنفصل «غزة» عن «القطاع» ويجري كل الذي جرى حتى مات «عرفات» مقهورا... ومسموما!! بعد كل هذا الصراع – المعلن والمكشوف – لكل الكتل السياسية والدينية والطائفية والفئوية والحزبية كان اخرهم ما اعلنه «أبومعاذ الله من اقواله وافعاله وكتاباته وحزبه وشعيرات لحيته» عن.. تطلعات محفله الماسوني لمنصب رئيس الوزراء، حتى بت واثقا ان «عباس الشعبي» يطمح في الامر ذاته هو الآخر وأعتقد بأن الحل الأمثل وأفضل رد على ذلك العويل الدائم يكمن في.. الغاء منصب رئاسة الوزراء ليكون نظامنا شبيها بالنظام الامريكي أو السعودي فيكون رئيس الدولة هو رئيس الوزراء، وبعدها، سترون كيف سترتاح البلاد والعباد، وستتوقف استجوابات رئيس الوزراء لانه.. لن يكون هناك رئيس وزراء، ولـ«يشخطوا» بالوزراء كيفما شاؤوا ومتى ارادوا!! من حقي ان احلم بان تهدأ البلد، مثلما يحلم هؤلاء «الزقمبية» - ليل نهار – بكيفية اشعالها!! اكاد اسمع – لو تحقق حلمي – اصوات تكسير مجاديف هؤلاء الزقمبية وكأنها اصوات تكسر «مواعين كريستال» داخل محل اقتحمه ثور هارب من.. المسلخ!!
٭٭٭
.. سؤال برلماني اتمنى على احد من نواب الاقلية – وتحديدا - «محمد الجويهل» أو «نبيل الفضل» ان يتقدم به الى وزير الخارجية وهو كالتالي: «هل صحيح ان هناك من يحمل الجنسية الأمريكية أو - الغرين كارد - أو جواز سفر أمريكي من أعضاء مجلس الأمة الحالي او الاعضاء السابقين من مجلس 2009؟! اذا كانت الاجابة بـ.. نعم.. أو.. لا.. فهل تم الحصول على هذه الاجابة من قبل السفارة الامريكية؟! وهل بالإمكان ارسال صور عن هذه الاجابات والمستندات المرفقة مع ارسال أسماء جميع النواب الحاليين والسابقين للسفارة ذاتها للتأكد من صحة هذه.. المعلومات»؟!
.. ومع خالص الشكر والتقدير لأي نائب «راضع من ديد امه» يتقدم بسؤال كهذا!!
٭٭٭
.. نكتة كويتية عن الجسر المزمع اقامته فوق «دوار البدع» تم تداولها على وسائل الاتصال يوم امس.. تقول:
.. اذا كانت التكلفة 40 مليون دولار على دوار عرضه 200 متر، فهذا يعني ان السيارة هي التي تقف و.. «الدوار هو اللي يفتر.. فيها»!!
٭٭٭
.. عالم ياباني ذكي اخترع جهازا يجبر «كثيري الكلام والصراخ والضوضاء» على .. السكوت!! لو وضعنا هذا الجهاز تحت «قحفية» وغترة «الوقافي»، فسوف.. «يدخن ويحترق»!! الجهاز وليس.. «الوقافي»!!
٭٭٭
.. إذا تولى اللواء «عمر سليمان» منصب رئيس الجمهورية في مصر، فسوف يحلق «الاخوانجية» لحاهم ويهاجرون الى.. ألاسكا!!
٭٭٭
.. آخر.. خبر:
.. انضمت مائة طائرة قاذفة مقاتلة تتبع أسلحة الجو في عدد من الدول الخليجية الى مائة طائرة قاذفة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الامريكي - يوم امس الاول - في اكبر عملية «سرية» جوية لإجراء تمارين مشتركة في تاريخ المنطقة منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وتستمر حتى الخامس عشر من الشهر الحالي بالقرب من سواحل البحرين، والهدف منها.. صد أي هجوم جوي إيراني يهدف الى إغلاق مضيق هرمز!
٭٭٭
.. قال «خيرت الشاطر» في اجتماع مع «المرشد محمد بديع»: «علينا أن نستخدم كل قوانا من اجل صد اللواء عمر سليمان، و«إلا» فإنه سيسحقنا بلا.. رحمة!
٭٭٭
.. خالص العزاء للزملاء في قناة «التلفزيون الجديد» اللبناني لوفاة الزميل المصور «علي شعبان» برصاص الجيش السوري اثناء قيامه بعمله الصحافي وتغطية وقائع هروب اللاجئين السوريين عبر الحدود مع بلاده!! الزميل «علي» مسلم شيعي، يسكن مع والده ووالدته في «حارة حريك» والتي تقع ضمن المربع الأمني لحزب «النصر الالهي» وزعيمه «حسن نصر الله»، وهو من ضيعة صغيرة في الجنوب اسمها «ميفدون»، اعتقد والده ووالدته ان وضعهما لصورة «السيد» بعرض متر وطول متر داخل صالة شقتهما الصغيرة سوف تجعل من ولدهما «شخصية صديقة وغير معادية» للجيش السوري، وبالتالي، لن يقتله احد من جنود النظام البعثي وهو يحاول تغطية الاحداث الدامية على.. الحدود! يؤسفني القول بأن المعلومات التي بحوزتي تؤكد معرفة أجهزة «استخبارات الحزب» بتوجه سيارة تلفزيون «الجديد» الى الحدود للتصوير، ومن ثم، ابلغوا الاستخبارات السورية باحداثيات وجودهم – بالضبط – في تلك النقطة حيث انتظرتهم دورية جيش سوري وامطرتهم بأكثر من خمسين رصاصة جعلت سيارتهم – وجسد الشهيد علي شعبان – كأنهما شباك.. صيد من كثرة الثقوب!! يتذكر شعب الكويت كيف كان الحرس الجمهوري العراقي – اثناء الغزو – يخشى كاميرات التصوير اكثر من خشيته من السلاح لأنها توثق جرائمهم، وهم دائما – البعثيون في بغداد «سابقا» ودمشق «حاليا» - يريدون ممارسة القتل في…. هدوء ومن غير إزعاج!! الجيش السوري «الاسدي» لم يكن موجودا على الحدود فقط ليقتل «علي شعبان» بل موجود – أيضا – في «الضاحية الجنوبية» كلها، وهو من قتل «علي شعبان» في.. «حارة حريك»!!
٭٭٭
.. خبر من جريدة «الأخبار» القاهرية:
.. تصدرت السعودية – الدول العربية – في مخزونها من الذهب باحتياطي بلغ 323 طنا، وبعدها، تأتي لبنان باحتياطي وصل الى 286 طنا، ثم الجزائر باحتياطي تجاوز 173 طنا، وبعدها الكويت – بالمرتبة 36 عالميا – بـ «79» طنا، تليها مصر وسورية والمغرب والأردن وقطر.. بالترتيب!!.. «يا للا.. عطونا، كل كويتي 200 غرام علشان نسافر دبي خميس وجمعة»!!
٭٭٭
.. من روزنامة.. «العجيري»:
.. بلاد الله واسعة.. الفضاء
ورزق الله في الدنيا.. فسيح!!
.. فقل للقاعدين على.. هوان
إذا ضاقت بكم أرض.. فسيحوا!!
٭٭٭
.. من أقوال سكان مملكة «أوغاريت» الذين عاشوا قبل سبعة آلاف وخمسمائة سنة – قبل ميلاد السيد المسيح – وعثر فيها على حجر مكتوب عليه:
.. لا تحتقر إلها.. لا تعبده!
٭٭٭
.. وآخر.. آخر.. خبر:
.. كابتن المنتخب السوري لكرة القدم «فراس الخطيب» تحدث – هاتفيا من داخل سورية – مع صديق له في العاصمة البريطانية «لندن» واخبره بانه يعتزم «المجاهرة بتأييد ثورة شعبه وبأن رجل أعمال سوري – مقيم في الكويت – يهدده بالقتل ان هو انضم للمعارضة ضد بشار الاسد»!! الكابتن «فراس» أجرى مكالمته هذه عبر هاتف نقال يحمل رقماً كويتياً!

فؤاد الهاشم