(تحديث2) إيران تحذر 'الخليج' من المشاركة بالدرع الصاروخي

عربي و دولي

خامنئي: التهديدات الخارجية مؤشر على قوة ايران، وتركيا تبدي استعدادها لاستضافة المفاوضات النووية

2550 مشاهدات 0

وزير الدفاع الايراني الجنرال احمد وحيدي

اعتبر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي هنا اليوم كثرة التهديدات الخارجية بانها مؤشر على قوة ايران.
وقال خامنئي لدى لقائه مجموعة من قادة القوات المسلحة الايرانية ان 'كثرة التهديدات التي يطلقها اعداء الشعب الايراني تكشف عن قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية لانها لو لم تكن تتمتع بالقوة والدور المهم والمؤثر لما كان الاعداء يتخبطون هكذا ويطلقون تهديداتهم الخاوية'.
ودعا القوات المسلحة في البلاد الى حفظ وتعزيز معنوياتها ورفع مستوى جاهزيتها الدفاعية مضيفا ان 'قواتنا المسلحة تمتلك خبرات قيمة ومهمة جدا بفضل سنوات الحرب العراقية الايرانية وينبغي اعادة تقييم هذه الخبرات القيمة والاستفادة منها'.
وقال ان 'خبرات وتجارب تلك الاعوام كانت فريدة خاصة عندما وقفت كل قوى العالم بما فيها الشرق والغرب والدول السائرة في ركبهما في مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية ووضعت احدث معداتها واسلحتها بتصرف النظام البعثي في العراق'.
واضاف خامنئي انه 'رغم جميع المحاولات والدعم الذي قدمته تلك القوى لنظام البعث العراقي الا انها عجزت عن اركاع الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث ان تلك المرحلة من تاريخ ايران تشكل تجربة قيمة جدا وعظيمة للقوات المسلحة'.

22:44:57

وحذر وزير الدفاع الايراني الجنرال احمد وحيدي دول مجلس التعاون الخليجي الست من المشاركة في مشروع درع اميركية مضادة للصواريخ على ما نقلت وكالة فارس للانباء الاربعاء.

وقال وحيدي ان 'الدرع المضادة للصواريخ في الخليج الفارسي هي مشروع اميركي صهيوني وكل من يشارك في هذا المشروع يلعب لعبة الولايات المتحدة واسرائيل'.

وقال 'رفضنا منذ البدء هذا المشروع الذي يهدد الامن الاقليمي وننصح اصدقاءنا (العرب) بعدم الدخول في لعبة كهذه'.

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي شاركت السبت في منتدى عقد في الرياض شاركت فيه بلادها ودول مجلس التعاون الخليجي، اعربت عن الرغبة في التعاون المتعدد الاطراف في مجال الدفاع وعلى الاخص في مشروع درع صاروخية في مواجهة ايران.

وتفاقم توتر العلاقات بين ايران والسعودية في الاشهر الاخيرة بسبب خلافهما حول الوضع في البحرين وسوريا واليمن.

ومن جانبه أبدى وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو اليوم استعداد بلاده لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات حول الملف النووي الايراني بين ايران ومجموعة الخمس زائد واحد اذا تقرر عقدها في تركيا.
وقال اوغلو في مؤتمر صحافي مشترك هنا مع نائب رئيس الوزراء البلجيكي الزائر ديدييه رايندرز ان ايران ابلغت تركيا برغبتها عقد المفاوضات مع مجموعة الست التي تضم الدول الخمس الكبرى زائد المانيا في اسطنبول.
واضاف انه اذا ما كان الطرفان الايراني ومجموعة الست بالفعل راغبين في عقد المفاوضات باسطنبول فان تركيا على استعداد لتوفير كل المساعدة لانجاحها' معتبرا ان المهم في المسألة هو الحصول على نتيجة من هذه المفاوضات.
واوضح ان الجولة المرتقبة من المفاوضات تهدف الى وضع طريق للمفاوضات الرامية لايجاد حل لازمة الملف النووي الايراني مع المجتمع الدولي معربا عن الامل ان تسفر عن نتائج ملموسة في هذا الشأن.
واعتبر ان ثمة مبدأين مهمين لايجل حل النزاع بشان ملف ايران النووي هو عدم وضع عراقيل امام ايران في مساعيها لامتلاك التكنولوجيا النووية لاغراض سلمية والنقطة الثانية هو ان الانشطة النووية العسكرية يجب ان تكون خاضعة لعمليات التفتيش.
واكد ان القبول بهذين المبدأين مع وجود ارادة سياسية سيقودان الى حل يمكن المنطقة والعالم من التغلب على الازمة بين ايران والمجتمع الدولي.
وبحسب تقارير ابناء فان الموعد المقترح لعقد مفاوضات الملف النووي الايراني سيكون في الفترة من ال13 وال14 من الشهر الحالي لكن لم يتم بعد الاتفاق على مكان هذه المفاوضات.
وردا على سؤال بشان انتقادات وجهها رئيس مجلس الشوري الايراني لتركيا حول دورها في الازمة السورية كشف داوود اوغلو انه تم استدعاء السفير الايراني في انقرة لاستيضاح تصريحات لاريجاني الاخيرة.
واضاف ان وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ابلغه بان تعليقات لاريجاني يجب الا تؤخذ في الاعتبار انها تمثل وجهة النظر الرسمية الحكومية لايران.
وكان لاريجاني قد اعتبر ان استضافة تركيا المؤتمر الدولي الثاني لاصدقاء الشعب السوري الاحد الماضي بانه 'تجمع لمرتشي اسرائيل وليس الهدف منه دعم الاصلاحات في سوريا وانما السيطرة على المنطقة'.
وتاتي هذه التصريحات بعد ايام قليلة من زيارة قام بها رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الى ايران والتقى فيها كبار المسؤولين الايرانيين من بينهم المرشد الاعلى علي خامنيء والرئيس محمود احمدي نجاد ولاريجاني

 

الآن - وكالات وكونا

تعليقات

اكتب تعليقك