ماتبقى من الفرص
زاوية الكتابكتب فبراير 10, 2012, 3:04 ص 1748 مشاهدات 0
عند مراجعتك الي مسيرة الحياة تتاسف علي الوقت والفرص الثمينه ،التي ضاعت دون استثمارها استثمار جيدا وخصوصا عند مرور الزمن الذى تفقد فيه الطاقه والقدره علي التعويض حكومات سابقه تحملت عناء الحروب في المنطقه – حرب الايرانيه العراقيه واستمرت 8سنوات - والغزو العراقي وحرب تحريرالكويت - وكذلك التهديد الصدامى الي حرب سقوط النظام الصدامى 2003وكذلك نزول سعر برمبل النفط ،مع كل هذه التحديات قاتلت تلك الحكومات من اجل توفير الحياة الكريمه للمواطن ، من خلال تقديم خدمات عامه مميزه في عصرها ،يثق فيها المواطن والمقيم وتحمل الجودة فى جميع ماتقدم وبعد الصمود والتضحيات أشرقت شمس مرحلة ذهبيه ، أرتفاع النفط والأستقرار والملا ئه الماليه وسلمتها وورثتها الي حكومه جديده وهى حكومة الشيخ ناصر المحمد التى كانت محظوظه ، وكانت مهيمنه علي مصالح الشعب والوطن ومرت هذه الحكومه بخمس سنوات سمان بالملائه الماليه واستقرار أمنى ،مهدت وسهلة أمامها النجاح فى التنميه والتطوير والأنجازات وللاسف أنحرفت الحكومه عن هذا الطريق و ضاعت مصلحة الوطن والمواطن وطاقات الدوله علي معارك الرئيس الفاشله وبددت الثروه علي المرتزقه والقبيضه من ممثلين علي الامه بحثا عن الاستمرار والاستقرار في رئاسة الحكومه من خلال الاعتماد علي أغلبيه أنتهازيهوبعد هذا الاخفاق الكبير والمؤسف فى استثمار الفرص ، أصبح ، واجب علي رئيس الحكومه الشيخ جابر المبارك ، الاستفاده من الاخطاء الماضيه، من خلال تشكيل حكومه قويه على مستوي طموحات الشعب تطبق القانون ، وأن يقترب من هموم المواطن البسيط ومساعدته علي حل قضاياه المتمثله برفع مستواه المعيشي باسقاط القروض وتطوير الخدمات العامه وبناء نهج جديد مبني علي فتح ملفات الفساد فى جميع مؤسسات الدوله و العداله الاجتماعيه والحفاظ علي النسيج الاجتماعي والاستقرارا والعمل بشفافيه واخيرا بعد نتائج الانتخابات المفرحه التي كانت نتاج رأي عام تكون لدي الأغلبيه من الشعب ، نرجوا التعاون بين السلطتين واأن تكون الصفقات السياسه للصالح العام لاغتنام أخر ماتبقى من الفرص و نبذ البطولات الزائفه والانتقال الى العمل خاصه بوجود نواب يملكون الايثار متجردين من مصالحهم الضيقه
تعليقات