لأنه السعدون الذى لايقبل المساومة، لن يقبلوا رئاسته، برأى الرويحل

زاوية الكتاب

كتب 1451 مشاهدات 0


 

عالم اليوم

بالعربي المشرمح
لأنه السعدون لن يقبلوا رئاسته !!
كتب محمد الرويحل

يقول النائب والوزير السابق محمد العليم حين كان نائبا في المجلس “ أحمد السعدون رجل لا يساوَم “ بمعنى لايمكن أن تجلس مع رجل بقامة هذا الرمز لتساومه على كرسي الرئاسه مقابل أي تنازلات ممكن أن يقدمها لك ، ولأن أحمد السعدون رجل يسير باتجاه واحد منذ أن حاز على ثقة الأمة منذ عام 75وحتى يومنا هذا فلا أعتقد أنهم سيقبلون برئاسته لمجلس الأمة لأنهم يعرفونه جيدا كما يعرفه الشعب الكويتي ويعرف مسيرته وسيرته ..
وأحمد السعدون منذ أن خسر رئاسة مجلس الأمة وهو أحمد السعدون الذي نعرفه لم يتغير أو يتبدل ولم يساوم على هذا الكرسي ولم يقل عطاؤه أو يتنازل عن مبادئه وأخلاقه واستمر شعلة من العطاء والأداء طوال تلك الفترة رغم ما تعرض له من حروب عدة من أكثر من طرف ، ولأنها عجزت عن اثبات ما يمكن أن يسيئ لمسيرته ورمزيته لذلك لم تجد تلك الأطراف ما تتهم به أحمد السعدون سوى كرسي الرئاسة وهذا الاتهام الباطل أثبتت لنا الأيام بأن ما يدعون هو افلاس سياسي ولا يعني شيئا لهذا الرجل الذي أعتقد بأنه ومن السهولة في اللعبة السياسية أن يستعيد كرسي الرئاسة لو أراد ذلك مقابل أن يخضع لابتزاز السلطة ويقبل المساومة مع خصومه السياسيين ..
لذلك ولأنه الرمز أحمد السعدون الذي لا يساوم من أجل كرسي الرئاسة أو غيره من المناصب فحتما لن يقبلوا برئاسته وسوف تكون الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، خصوصا أن المجلس الحالي سيكون تحت مجهر الأمة وسوف ترصد تحركات ومواقف النواب وما وعدوا به ..
يعني بالعربي المشرمح معركة الرئاسة لم تحسم بهذه السهولة وما يعتقده البعض حين فرح بنتائج مخرجات الانتخابات عليه أن يراقب مخرجاته ويرصد تصريحاتهم ومواقفهم فلا تغيير المادة الثانية من الدستور ستحسم كرسي الرئاسة ولا منصب نائب الرئيس سيكون محل مساومة على كرسي الرئاسة ، فأحمد السعدون رجل لايقبل المساومة لأنه وببساطة شديدة هو أحمد السعدون الذي لم يتغير إن كان رئيسا للمجلس أو نائبا ..

نقطة شديدة الوضوح

بإمكان الرمز أحمد السعدون وكتلة العمل الشعبي عقد صفقات بالخفاء مع الحكومة أو مؤسسة الفساد والوصول الى كرسي الرئاسة وغيرها من المكاسب لو أرادوا لكنهم لايقبلون المساومة على مبادئهم ولاعلى المكتسبات الشعبية لذلك تعرضوا لأبشع الحروب الخفية وخسروا ما حققه من قَبِِل المساومة واللعب بالخفاء الا أنهم ربحوا سمعتهم وثقة الأمة بهم فلا يعتقد كائن من كان أن يكون كرسي الرئاسة محل مساومة لديهم في الوقت الراهن.

تعليقات

اكتب تعليقك