الشعب اختار افضل خياراته وأسوأها على الاطلاق، فلاطبنا ولاغدا الشر، برأى صنيدح

الوطن
  
فرقة (حاطب بِليل)...!

مبارك صنيدح

مجلس 2012 اختار له الشعب افضل خياراته وأسوأها على الاطلاق في سابقة لم تشهدها مجالس الامة من قبل وسيدونها التاريخ السياسي لمجلس جمع المتناقضات وجمع الشامي والمغربي تحت سقف قاعة عبدالله السالم ولناخبين وبعض خياراتهم أشبه ما تكون كحاطب بِليل..!.
الفرق الخاسرة من المجلس المنحل وفرقة (حاطب بليل) لاتقوى على حمل السيوف لانها سيوف من خشب ولكنها تحمل بيديها حبال العنكبوت وطرود مفخخة تنتظر الوقت المناسب للتفجير خصوصاً انه لا شوكة لهم في مجلس 2012 ولا ناقة لهم ولاجمل في ميزان الاغلبية ولاتمثيل في مكتب المجلس او تأثير في لجان مجلس الامة.
ومع نوايا صادقة للمعارضة لمعالجة جميع الاحباطات وتبديد غيوم اليأس المحيطة بمشاريع التنمية ورغبة صادقة في مد يد التعاون مع الحكومة نحو مرحلة من الاستقرار والازدهار ومع ذلك لانسرف في الطمأنينة ولا نحلق بأجنحة الاحلام الوردية ونختال بين الأرقام الفلكية للنجاح في مجلس 2012... ولذلك علينا ان نؤدي (صلاة الخوف) من أيام حبلى بالمواجع تنتظر المجلس الجديد وهناك من يسعى ان تتحول قاعة عبدالله السالم الى أسطبل (رمح ومرامح) وضرب تحت الحزام وفوق الحزام وثارات سياسية في نفس أكثر من يعقوب لاتعد ولا تحصى وكيد طائفي جديد يطل برأسه من بوابة (سورية والبحرين) وهواة البحث عن الشهرة ولاخطوط حمراء تحد مواقفهم وتبحث عن رصيد النجومية وتغرد خارج سرب المعارضة.
وتلعب الفرق الخاسرة مع تحسسها ألم الصفعة من المجلس المنحل بمساندة فرقة (حاطب بِليل) دور المعارضة المزيفة وترفع قميص عثمان بالمحافظة على الدستور وممارسة حقها الدستوري باستجوابات لرئيس الحكومة على كل شاردة وواردة والسعي لاحراج المعارضة في علنية الاستجواب وكتاب عدم التعاون.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل طبنا وغدا الشر..!

مبارك صنيدح