(حدس) استعادت لياقتها ورشاقتها، برأى ماضي الخميس

الراى

الملتقى / حدس... تستعيد رشاقتها !

استعادت الحركة الدستورية (حدس) لياقتها ورشاقتها وحضورها في الحياة السياسية الكويتية بعد نجاح خمسة ممثلين لها في الانتخابات البرلمانية، اضافة الى أسماء أخرى عدة تميل لها أو تؤيدها، واستطاعت (حدس) أن تتجاوز عثرات الماضي بذكاء وحكمة بعد أن تعثرت في الانتخابات الماضية (2009) تعثرا شديدا بعد سقوط مرشحيها كافة باستثناء د. جمعان الحربش.
في الفترة بين انتخابات (2009) و (2012) استفادت حدس من أخطائها، بعد أن ابتعدت عن الشارع، وجاءت هيئتها الادارية الجديدة وأمينها العام د. ناصر الصانع بروح جديدة وحماس متدفق وحيوية بالغة... وأجادت (حدس) قراءة الشارع ومتطلباته بدقة فائقة، فجاءت نتائج الانتخابات الأخيرة بما تشتهي سفنها وتتمنى فوز خمسة من أعضائها وأكثر بوجود عدد كبير من المؤيدين لتوجهاتها.
يبقى أن تظل (حدس) على النهج ذاته، وألا تعزف منفردة مقطوعات مخالفة للرأي العام، وألا تحلق بعيدا بما يخالف اتجاهات الشارع الذي بدا واضحا أنه سريع التقلب والمزاجية والغموض.
(حدس) وغيرها من التيارات السياسية مطالبة بتجاوز عقبات الماضي كافة والعمل من أجل صالح الكويت بعيدا عن المصالح الشخصية أو الحزبية المحدودة أو النظرة القاصرة أو الصفقات الغامضة التي دفعت ثمنها غاليا في السابق... ودمتم سالمين.

ماضي الخميس