فوضى بنك التسليف بالصور

محليات وبرلمان

عشوائية قرارات صلاح المضف تثير إستياء الموظفين !

8548 مشاهدات 0


علمت من مصادر خاصة ان بنك التسليف والإدخار يشهد استياءا كبيرا بين عدد من موظفيه بالأيام الماضية نتيجة التعميم رقم (30) لسنة 2011 الذي أصدره المدير العام صلاح المضف، والمتعلق بتنظيم الاجازات الدورية الخاصة بالطبقة العاملة في التسليف والذي تم العمل به اعتباراً من مطلع يناير 2012.

وبحسب المصادر، ان التعميم أجاز منح رؤساء الأقسام وباقي الموظفي عدد 2 إجازة كحد أقصى بالسنة بما فيها إجازة الصيف، في حين أجاز التعميم منح مدراء الإدارات والمراقبين عدد 4 مرات كحد أقصى بما فيها إجازة الصيف، في حين بين التعميم- أنظر أدناه- ان ذلك جاء بسبب قيام عدد كبير من موظفي البنك بإجازات دورية كثيرة متفرقة على مدار العام الواحد مما يسبب بعرقلة سير العمل وتدني مستوى الإنجاز، بحسب المدير المضف.

وبينت المصادر ان تعميم المدير المضف يتنافى مع قواعد بنك التسليف، وتحديدا المادة 45 من النظام الأساسي لبنك التسليف، مؤكدة ان التعميم أوجد حالة من الإستياء العارم بصفوف العاملين بالبنك نتيجة القرار العشوائي، والذي يتنافي مع قواعد ديوان الخدمة المدنية في ما يتعلق بالإجازات الدورية والسنوية، خصوصا ان بعض الموظفين هم من أرباب الأسر ولديهم ارتباطات عائلية بين الحين والآخر خلال الفترة الصباحية.

وفي موازاة ذلك قالت المصادر، ان وفدا من نقابة العاملين ببنك التسليف والإدخار قام بالإجتماع مع المدير المضف أواخر العام الماضي لإستيضاح تعميم الإجازات الدورية، ووعدهم بتوضيح التعميم، وأكد حينها سيتم الايعاز لمن يلزم لبيان وتوضيح التعميم وايصاله الى جميع مدراء الادارات بما يختص بالقرار سالف الذكر، ولكن وبعد مرور شهر يناير الآن لم يقم المدير المضف بتنفيذ وعده وإيضاح التعميم مثلما قال لوفد النقابة.

وفي الإطار ذاته، قالت المصادر ان فرع بنك التسليف بمحافظة العاصمة يعاني من حالة فوضى غير مقبولة لعدة أمور، منها انتقال إدارة فرع العاصمة إلى الفروانية، والإعلان عن انتقال الإدارة قبل الإنتقال رسميا بأيام مما سبّب حالة من الفوضى العارمة بصفوف المراجعين الذي أبدوا أستيائهم لعدم علمهم، في حين إدارة البنك لم تقم بالشكل المطلوب بالإعلان عن ذلك عبر الصحف والقنوات، وبينت المصادر ان انتقال الإدارة إلى منطقة أخرى دون دراسة سيتسبب بإطالة الدورة المستندية.

- أعمال إنشائية بالدور الأرضي

وأشارت المصادر إلى ان من أبرز سلبيات الإنتقال هو إنتقال الإدارة باكملها في حين ان هناك قسم وهو قسم دراسة الطلبات لم ينتقل إلى الفروانية، بل تم نقله إلى مبنى أخر في منطقة الصالحية مما يستدعي نقل ملف المراجع إلى العاصمة والفروانية والصالحية لإتمام معاملته.

وعن سلبيات الإنتقال تقول المصادر، ان إدارة البنك قامت بنقل المكاتب والأدوات المكتبية وتخزينها بسطح المبنى لحين إتمام إجراءات تطوير الدور الأرضي من المبنى بعد انتقال الإدارة إلى فرع البنك بالفروانية.

- تخزين الأغراض المكتبية بسطح المبنى

كذلك بينت المصادر ان معاناة موظفي البنك تتواصل من خلال معضلة مواقف السيارات، حيث أصدرت إدارة البنك بوقت سابق تعميما لتنظيم السماح لأشخاص معينين بالوقوف بمواقف البنك اقتصر على عدد من الموظفين المقربين من المدير المضف، وخاصة من المستشارين الوافدين، وتسبب ذلك  بمعاناة موظفين من المواطنين دعاهم إلى ان يركنوا مركباتهم في مواقف أخرى لشركة خاصة على حسابهم الخاص.

 

- مواقف البنك

وأشارت المصادر أيضا إلى ما يدل على حالة الفوضى لدى البنك، هو وجود 'المصلى' على سطح البنك بالعاصمة بين الأتربة، وركام الأغراض المكتبية التي تم تخزينها بسطح المكتب.

- المصلى بسطح المبنى !

الأمر المثير للدهشة، وبحسب الصورة أدناه، هو وجود جهاز البصمة لموظفي البنك بين حطام بعض الكراتين والخشب، ووسط الغبار، مما تسبب بمعاناة وإستياء عارم بين صفوف موظفي البنك، وخاصة الذين يعانون من مرض الربو وضيق التنفس. 

- جهاز البصمة وسط الركام والغبار

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك