(تحديث1) إخلاء سبيل الرفاعي بكفالة 500 دينار

أمن وقضايا

واجه تهم تحقير الدستور والمساس بالقضاء والتحريض على مخالفة النظام

4617 مشاهدات 0

فؤاد الرفاعي

أدلى رئيس مجلس إدارة مركز وذكر الإسلامي السيد فؤاد بن سيد عبدالرحمن الرفاعي الحسيني بتصريح بعد خروجه من إدارة التحقيق في حولي، في ما يلي نصه:

على خلفية نشر مركز وذكر الإسلامي كتاب ( الديمقراطية في الميزان ) استدعى الشيخ سيد فؤاد بن سيد عبد الرحمن الرفاعي الحسيني للتحقيق معه ولدى خروجه من إدارة التحقيق في حولي أدلى لبعض الصحف والمجلات بهذا التصريح :

قال الشيخ سيد الرفاعي : بسم الله ... والحمد لله ... والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .... وبعد:

الآخرون يرون في هذا الاستدعاء والتحقيق محنة مكروهة ونحن نراه منحة من الله تعالى وفضلاً لأنه كلما استدعينا لتحقيق أو تعرضنا لضغط ازداد يقيننا بأننا على طريق الدعوة الصحيحة – بإذنه تعالى - التي سلكها قبلنا الأنبياء والمرسلون صلى الله عليهم وسلم ، ومن بعدهم الصحابة الكرام وسلف هذه الأمة الصالح رضي الله تعالى عنهم .

وأضاف الرفاعي : بأن هذا الذي حدث معنا اليوم دليل إضافي على أننا بحاجة إلى شرع الله سبحانه وتعالى أكثر من حاجاتنا إلى الهواء والماء والطعام والدواء ، فما قمنا بنشره وتوزيعه وطباعته إنما هو عقيدة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، وكأني بهم ( وأقصد من كان وراء التحقيق والدعوى ) يفاوضونني أو يخيرونني بين ديني وعقيدتي من جهة وبين الديمقراطية وأنظمتها من جهة أخرى ، لأنهم بيقينهم ويقيني (أيضاً) لا يجتمعان ، وهذا رد عملي صادق وناطق وبوضوح صارخ بأن الإسلام والديمقراطية متناقضان ، ولا يمكن أن يلتقيا .

ولذلك نقول لأولئك الذين لا زالوا مصرين على أن الديمقراطية والإسلام شيء واحد كفاكم تناقضاً ، وأننا نتساءل أين التزامهم بمبادئ ديمقراطيتهم أم أن هذه المبادئ لا تطبق على الذين يدعون إلى عقيدة القرآن والسنة .

وإنني أتساءل – أيضاً - كيف يطرحون مبدأ حرية التعبير ، ثم عندما يقوم فرد من المسلمين بممارسة هذا الحق يُحارب ويستدعى إلى التحقيق والاستجواب ، على أننا عندما كتبنا وطبعنا ووزعنا لم نفعل ذلك بحماية القانون الوضعي وإنما فعلنا ذلك لأنه أمر واجب من الله عز وجل ، ولابد أن نتحمل بعض الشيء من الأذى في سبيل الله عز وجل وإلا كيف ينتشر دين الله وكيف ننال الأجر على هذه الدعوة .

وأضاف الشيخ سيد فؤاد بن سيد عبد الرحمن الرفاعي الحسيني لابد لي من أن أشكر الصحف والمجلات التي نقلت الخبر بصدق وأمانة لإخواننا وأخواتنا ، كما أنني اغتنم الفرصة لأقدم أصدق شكري وأعبر عن عظيم امتناني لإخواننا وأخواتنا المسلمين الذين اتصلوا بنا عبر الهاتف أو الرسائل أو المشاركات أو التعليقات عبر الوسائل الالكترونية ، ونقول لهم جميعاً جزاكم الله خيراً فلقد كنتم نعم السند والنصير بعد الله تعالى وبارك الله فيهم جميعاً .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 سيد فؤاد بن سيد عبد الرحمن الرفاعي الحسيني

1:40:25 PM

أخلت النيابة العامة سبيل رئيس مركز وذكر فؤاد الرفاعي وذلك مقابل كفالة مالية قدرها 500 دينار بقضية كتاب ينتقد فيه النظام الديمقراطي بالبلاد .

وقد وجهت له أربعة تهم هي تحقير وازدراء دستور الدولة والمساس بالقضاء وحياديته والتحريض على مخالفة النظام العام والإضرار بالعلاقات بين دولة الكويت ودول صديقة .

وكانت النيابة العامة قد استدعت الرفاعي في خطاب رسمي وجه له شخصياً للحضور لمبنى نيابة حولي اليوم الأربعاء  للتحقيق معه في القضية رقم ٢ ٢٠١٢ جنح صحافة . 

وهذا وقد سبق لوزارة الاعلام ان اتخذت اجراءات قانونية ضد المطبعة التي قامت بطباعة إصدار مركز وذكر الأخير “ الديمقراطية في الميزان” الذي انتقد خلاله بشدة النظام الديمقراطي والذي قارن من خلاله بين الديمقراطية والإسلام ودعا للإلتزام بالقرآن الكريم والسنة الشريفة.

للمزيد من التفاصيل ، انظر الرابط أدناه :

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=95993&cid=48

الآن : المحرر القانوني

تعليقات

اكتب تعليقك