نتيجة تاخيره بالمطار

قضت المحكمة الكلية دائرة تجاري مدني جزئي بتعويض  مواطن وزوجته  مبلغ قدره 2000 دينار تعويض نتيجة تاخيره بالمطار لساعات متاخرة.

وتتلخص الواقعة حيث ان المواطن استقل طائرة احد المؤسات  بموجب تذكرة سفر من الكويت الى كوالمبور عاصمة ماليزيا ذهابا وايابا  لقضاء عطلة عيد الاضحى الماضي حيث كان من المقرر ان تقلع الطائرة من الكويت تمام الساعه 11 مساء الا انها تاخرة حتى الساعه 11  صباحا لليوم التالي مما لحق بالمواطن بالضرر .

وترافع وكيل المواطن المحامي محمد ذعار العتيبي مستندا  على قضاء محكمة التمييز انه من المقرر طبقا لمعاهدة وارسو الخاصة بتوحيد بعض قواعد النقل الجوي الدولي وتعديلاتها ان مسؤلية الناقل الجوي عن التاخير في نقل الركاب هي مسؤولية مبنية على خطأ مفترض في جانبه ... ولا تنتفي الا اذا اثبت انه وتابعيه قد اتخذوا كافة التدابير الضرورية لتوقي الضرراو انه كان من المستحيل عليهم اتخاذها وانه وان كان استخاص التدبير اللزمة لتفادي الضرر او عدم اتخاذها هو من الامور الواقعية التي تدخل في سلطة قاضي الموضوع الا ان ذلك مشروط بان يكون استخلاصه سائغا وموسسا على ما هو ثابت بالاوراق ويؤدي الى النتيجة التي انتهى اليها وانه من المقرر ايضا ان فعل المضرور لا يعد سببا اجنبيا ترتفع فيه المسؤلية طبقا للمادة 233 من القانون المدني الا اذا كان منتجا ومؤثرا في احداث الضرر ليس مجرد سبب  عارض ليس من شأنه في ذاته طبقا للمجرى العادي للامور الا يحدث مثل هذا الضرر لولا تدخل السبب المنتج .

واضاف العتيبي ايضا هناك اضرار ادبية جسيمة لحقت بموكلي نتيجة بقائه هو واسرته لمدة طويلة بالانتظار بالمطارات مما ادى الى القلق النفسي وخصوصا وانه برفقته اطفال .

وفي ختام تصريحه بعدالة ونزاهة القضاء الكويتي .