(تحديث1) إخلاء سبيل الرفاعي بكفالة 500 دينار
أمن وقضاياواجه تهم تحقير الدستور والمساس بالقضاء والتحريض على مخالفة النظام
يناير 25, 2012, 5:22 م 4615 مشاهدات 0
أدلى رئيس مجلس إدارة مركز وذكر الإسلامي السيد فؤاد بن سيد عبدالرحمن الرفاعي الحسيني بتصريح بعد خروجه من إدارة التحقيق في حولي، في ما يلي نصه:
على خلفية نشر مركز وذكر الإسلامي كتاب ( الديمقراطية في الميزان ) استدعى الشيخ سيد فؤاد بن سيد عبد الرحمن الرفاعي الحسيني للتحقيق معه ولدى خروجه من إدارة التحقيق في حولي أدلى لبعض الصحف والمجلات بهذا التصريح :
قال الشيخ سيد الرفاعي : بسم الله ... والحمد لله ... والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .... وبعد:
الآخرون يرون في هذا الاستدعاء والتحقيق محنة مكروهة ونحن نراه منحة من الله تعالى وفضلاً لأنه كلما استدعينا لتحقيق أو تعرضنا لضغط ازداد يقيننا بأننا على طريق الدعوة الصحيحة – بإذنه تعالى - التي سلكها قبلنا الأنبياء والمرسلون صلى الله عليهم وسلم ، ومن بعدهم الصحابة الكرام وسلف هذه الأمة الصالح رضي الله تعالى عنهم .
وأضاف الرفاعي : بأن هذا الذي حدث معنا اليوم دليل إضافي على أننا بحاجة إلى شرع الله سبحانه وتعالى أكثر من حاجاتنا إلى الهواء والماء والطعام والدواء ، فما قمنا بنشره وتوزيعه وطباعته إنما هو عقيدة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، وكأني بهم ( وأقصد من كان وراء التحقيق والدعوى ) يفاوضونني أو يخيرونني بين ديني وعقيدتي من جهة وبين الديمقراطية وأنظمتها من جهة أخرى ، لأنهم بيقينهم ويقيني (أيضاً) لا يجتمعان ، وهذا رد عملي صادق وناطق وبوضوح صارخ بأن الإسلام والديمقراطية متناقضان ، ولا يمكن أن يلتقيا .
ولذلك نقول لأولئك الذين لا زالوا مصرين على أن الديمقراطية والإسلام شيء واحد كفاكم تناقضاً ، وأننا نتساءل أين التزامهم بمبادئ ديمقراطيتهم أم أن هذه المبادئ لا تطبق على الذين يدعون إلى عقيدة القرآن والسنة .
وإنني أتساءل – أيضاً - كيف يطرحون مبدأ حرية التعبير ، ثم عندما يقوم فرد من المسلمين بممارسة هذا الحق يُحارب ويستدعى إلى التحقيق والاستجواب ، على أننا عندما كتبنا وطبعنا ووزعنا لم نفعل ذلك بحماية القانون الوضعي وإنما فعلنا ذلك لأنه أمر واجب من الله عز وجل ، ولابد أن نتحمل بعض الشيء من الأذى في سبيل الله عز وجل وإلا كيف ينتشر دين الله وكيف ننال الأجر على هذه الدعوة .
وأضاف الشيخ سيد فؤاد بن سيد عبد الرحمن الرفاعي الحسيني لابد لي من أن أشكر الصحف والمجلات التي نقلت الخبر بصدق وأمانة لإخواننا وأخواتنا ، كما أنني اغتنم الفرصة لأقدم أصدق شكري وأعبر عن عظيم امتناني لإخواننا وأخواتنا المسلمين الذين اتصلوا بنا عبر الهاتف أو الرسائل أو المشاركات أو التعليقات عبر الوسائل الالكترونية ، ونقول لهم جميعاً جزاكم الله خيراً فلقد كنتم نعم السند والنصير بعد الله تعالى وبارك الله فيهم جميعاً .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيد فؤاد بن سيد عبد الرحمن الرفاعي الحسيني
1:40:25 PM
أخلت النيابة العامة سبيل رئيس مركز وذكر فؤاد الرفاعي وذلك مقابل كفالة مالية قدرها 500 دينار بقضية كتاب ينتقد فيه النظام الديمقراطي بالبلاد .
وقد وجهت له أربعة تهم هي تحقير وازدراء دستور الدولة والمساس بالقضاء وحياديته والتحريض على مخالفة النظام العام والإضرار بالعلاقات بين دولة الكويت ودول صديقة .
وكانت النيابة العامة قد استدعت الرفاعي في خطاب رسمي وجه له شخصياً للحضور لمبنى نيابة حولي اليوم الأربعاء للتحقيق معه في القضية رقم ٢ ٢٠١٢ جنح صحافة .
وهذا وقد سبق لوزارة الاعلام ان اتخذت اجراءات قانونية ضد المطبعة التي قامت بطباعة إصدار مركز وذكر الأخير “ الديمقراطية في الميزان” الذي انتقد خلاله بشدة النظام الديمقراطي والذي قارن من خلاله بين الديمقراطية والإسلام ودعا للإلتزام بالقرآن الكريم والسنة الشريفة.
للمزيد من التفاصيل ، انظر الرابط أدناه :
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=95993&cid=48
تعليقات