منها الدعوة للدائرة الأولى والنزول للشارع.. النصف يواصل عرض مايراه خطة حقيقية لتدمير الكويت
زاوية الكتابكتب يناير 7, 2012, 11:57 م 979 مشاهدات 0
الأنباء
سامي النصف يواصل عرض مايراه خطة حقيقية لتدمير الكويت
الخطة الحقيقية لتدمير الكويت! (2)
ومن ضمن مخطط تدمير الكويت الذي ينادي به ويسوق له اصحاب الاجندات الخاصة من ذوي الانياب الزرقاء ويتبعهم للاسف بجهل وغواية بعض السذج من الناخبين والمرشحين:
****
الدعوة للتحول للدائرة الواحدة الذي يثبت خطؤه حتى دون تفكير كونه امرا غير معمول به في «جميع» الديموقراطيات الاخرى فهل الداعون له اذكى واكثر خبرة بالعمل الديموقراطي من الاميركان والالمان واليونان واهل اليابان؟! حال دعوتهم الحالية كحال دعوتهم المدمرة السابقة لـ «تقليص» عدد الدوائر في وقت «تزداد» فيه الدوائر بالعالم اجمع وكان القرار الصحيح هو في زيادة عدد دوائرنا من 25 الى 30 ليزداد عدد النواب والوزراء بالتبعية وكي تشمل تلك الدوائر المناطق الجديدة ويخصص البعض منها للاقليات من قبائل صغيرة وشرائح اجتماعية وسياسية مختلفة كي يمثل الجميع في البرلمان ولا يشعر احد بالغبن ولتقليل الكلفة المالية للترشح الذي هو احد اهم اسباب الفساد التشريعي نظرا لكبر الدوائر والمطلوب هذه المرة التحول للدائرة الواحدة كي يتم اقتتال الكويتيين من قبائل وحضر، سنة وشيعة، بعد ان كبرت الكعكة واصبحت بحجم الكويت وميزانيتها العامة الشهية.
****
الدعوة للنزول للشارع الذي قد ينتهي كذلك بالتناحر والاقتتال، فيكفي ان تطلق رصاصة في الظلام او ان تنفجر قنبلة بالجموع ليشتعل البلد كما حدث في لبنان عام 75 عندما نزل الناس للشوارع وانطلقت رصاصة مجهولة لتقتل الزعيم معروف سعد لتبدأ على إثرها شرارة الحرب الاهلية «المعلنة»، كما تسببت التفجيرات في جموع الشيعة بالعراق في شرارة الحرب الاهلية «الخفية» القائمة هناك، والارجح ان مخطط تدمير الكويت يمر بهذا المسار، السؤال المحير الذي يجب ان يتم سؤاله لكل مرشح يدعو الجموع للخروج للشارع هو: ما فائدة مجلس الامة اذن؟ ولماذا يترشح من يدعو لذلك لعضوية مجلس «صوري» لا تحل الاختلافات والمشاكل فيه؟!
****
وما وضعت المحاكم منذ الازل الا كبديل للتناحر والتقاتل والشقاق والاختلاف بين الناس وعمود الخيمة الذي تقوم عليه المحاكم هو القبول بحكمها والا فما فائدة وجودها؟! ان مخطط تدمير وتخريب الكويت يمر برفض احكام المحكمة الدستورية كي تبقى الخلافات دون حسم او فصل وهو ما يدفع الناس للخروج للشارع والفوضى واقتحام المباني العامة «مجلس الامة، مجلس الوزراء، البنك المركزي، قصر السيف ..الخ» وقد وصل الامر هذه المرة لاقتحام مجلس الامة فأين سينتهي؟! سؤال اسألوه كناخبين للمرشحين الداعين للخروج واسألوهم عن فائدة محكمة احكامها غير ملزمة، والاهم: ما البديل عن تلك الاحكام لحل الخلافات؟!
****
ومن ضمن مخطط التدمير والخداع الادعاء الكاذب بمحاربة الفساد التشريعي والقبيضة ..الخ، مع العمل على العكس من ذلك تماما عبر محاربة انشاء لجان قيم كحال «جميع» الديموقراطيات الاخرى التي تحارب وتردع وتعاقب المسيء والفاسد من النواب «ارجعوا الى من حارب انشاء تلك اللجان العامة في المجالس المتتالية»، ومثل ذلك من كان يقف دائما ضد رفع الحصانة عن المسيئين من النواب مما دفعهم للفساد والافساد، ومثل ذلك المحاربة المخادعة والخفية لقوانين الذمة المالية عبر فرض عقوبات «مضحكة» كغرامة الف دينار لمن يزيف ويكذب في اقراره المالي، نصيحة اخرى للناخبين اسألوا المرشحين كبروا او صغروا عما اذا كانوا سيؤيدون انشاء «لجان قيم» في البرلمان المقبل لمحاسبة النواب بعد كل ما حدث فإن رفضوا او تعذروا فاعلموا انهم من كبار الفاسدين في الخفاء، واحجموا واحجبوا اصواتكم عنهم ان كنتم تنوون بحق تطهير بيت الامة من الفساد والفاسدين الظاهر منهم والخافي.
****
ويمر قطار تدمير الكويت بعدم الاكتفاء باصدار تشريعات مسمومة مخربة اوقفت حال التنمية في البلد وافشت البطالة بين الشباب الذين تسفك دموع التماسيح على احوالهم كحال التشريعات التي أوقفت مشاريع الـ «B.O.T» وعطلت حق الشركات المساهمة في توفير الرعاية السكنية للشباب بقروض واقساط ميسرة (المورغج) كحال جميع الدول الاخرى، ومعها مشروع تدمير «الكويتية» عبر ايقاف تحديث اساطيلها، وهي التي توظف الآلاف من خيرة الشباب الكويتي الفني ممن اصبح مستقبلهم على كف عفريت بسبب الاصرار على المضي في التشريعات المدمرة لها رغم وضوح خطئها وضوح الشمس في رابعة النهار والتي تسببت في تعاظم خسائرها عشرات الاضعاف.. وإلى مقال الغد.
****
آخر محطة: لو بنيت بيتا مستخدما مقادير محددة من الاسمنت والحديد والرمل والحصى ثم انهدم البيت مع لحظة اكتمال بنائه فهل من الحكمة او العقل ان تعيد بناءه مرة اخرى بنفس المقادير؟! ان اردنا تغيير مسار الكويت الماضوي الذي جعل الجيران يسبقوننا بسنوات عادية كادت ان تصبح ضوئية فعلينا ان نغير من طرق تفكيرنا ومنهاج اختيارنا والا فسنرجع الى ما كنا عليه ونشتكي منه وبشكل امرّ وأقسى.. مازال في الوقت متسع فلنحسن الاختيار هذه المرة بعد ان أسأنا وبحق الاختيار مرات ومرات ولنعط فرصة للدماء الجديدة... ولنا عودة.
الأنباء
الخطة الحقيقية لتدمير الكويت! (2)
ومن ضمن مخطط تدمير الكويت الذي ينادي به ويسوق له اصحاب الاجندات الخاصة من ذوي الانياب الزرقاء ويتبعهم للاسف بجهل وغواية بعض السذج من الناخبين والمرشحين:
****
الدعوة للتحول للدائرة الواحدة الذي يثبت خطؤه حتى دون تفكير كونه امرا غير معمول به في «جميع» الديموقراطيات الاخرى فهل الداعون له اذكى واكثر خبرة بالعمل الديموقراطي من الاميركان والالمان واليونان واهل اليابان؟! حال دعوتهم الحالية كحال دعوتهم المدمرة السابقة لـ «تقليص» عدد الدوائر في وقت «تزداد» فيه الدوائر بالعالم اجمع وكان القرار الصحيح هو في زيادة عدد دوائرنا من 25 الى 30 ليزداد عدد النواب والوزراء بالتبعية وكي تشمل تلك الدوائر المناطق الجديدة ويخصص البعض منها للاقليات من قبائل صغيرة وشرائح اجتماعية وسياسية مختلفة كي يمثل الجميع في البرلمان ولا يشعر احد بالغبن ولتقليل الكلفة المالية للترشح الذي هو احد اهم اسباب الفساد التشريعي نظرا لكبر الدوائر والمطلوب هذه المرة التحول للدائرة الواحدة كي يتم اقتتال الكويتيين من قبائل وحضر، سنة وشيعة، بعد ان كبرت الكعكة واصبحت بحجم الكويت وميزانيتها العامة الشهية.
****
الدعوة للنزول للشارع الذي قد ينتهي كذلك بالتناحر والاقتتال، فيكفي ان تطلق رصاصة في الظلام او ان تنفجر قنبلة بالجموع ليشتعل البلد كما حدث في لبنان عام 75 عندما نزل الناس للشوارع وانطلقت رصاصة مجهولة لتقتل الزعيم معروف سعد لتبدأ على إثرها شرارة الحرب الاهلية «المعلنة»، كما تسببت التفجيرات في جموع الشيعة بالعراق في شرارة الحرب الاهلية «الخفية» القائمة هناك، والارجح ان مخطط تدمير الكويت يمر بهذا المسار، السؤال المحير الذي يجب ان يتم سؤاله لكل مرشح يدعو الجموع للخروج للشارع هو: ما فائدة مجلس الامة اذن؟ ولماذا يترشح من يدعو لذلك لعضوية مجلس «صوري» لا تحل الاختلافات والمشاكل فيه؟!
****
وما وضعت المحاكم منذ الازل الا كبديل للتناحر والتقاتل والشقاق والاختلاف بين الناس وعمود الخيمة الذي تقوم عليه المحاكم هو القبول بحكمها والا فما فائدة وجودها؟! ان مخطط تدمير وتخريب الكويت يمر برفض احكام المحكمة الدستورية كي تبقى الخلافات دون حسم او فصل وهو ما يدفع الناس للخروج للشارع والفوضى واقتحام المباني العامة «مجلس الامة، مجلس الوزراء، البنك المركزي، قصر السيف ..الخ» وقد وصل الامر هذه المرة لاقتحام مجلس الامة فأين سينتهي؟! سؤال اسألوه كناخبين للمرشحين الداعين للخروج واسألوهم عن فائدة محكمة احكامها غير ملزمة، والاهم: ما البديل عن تلك الاحكام لحل الخلافات؟!
****
ومن ضمن مخطط التدمير والخداع الادعاء الكاذب بمحاربة الفساد التشريعي والقبيضة ..الخ، مع العمل على العكس من ذلك تماما عبر محاربة انشاء لجان قيم كحال «جميع» الديموقراطيات الاخرى التي تحارب وتردع وتعاقب المسيء والفاسد من النواب «ارجعوا الى من حارب انشاء تلك اللجان العامة في المجالس المتتالية»، ومثل ذلك من كان يقف دائما ضد رفع الحصانة عن المسيئين من النواب مما دفعهم للفساد والافساد، ومثل ذلك المحاربة المخادعة والخفية لقوانين الذمة المالية عبر فرض عقوبات «مضحكة» كغرامة الف دينار لمن يزيف ويكذب في اقراره المالي، نصيحة اخرى للناخبين اسألوا المرشحين كبروا او صغروا عما اذا كانوا سيؤيدون انشاء «لجان قيم» في البرلمان المقبل لمحاسبة النواب بعد كل ما حدث فإن رفضوا او تعذروا فاعلموا انهم من كبار الفاسدين في الخفاء، واحجموا واحجبوا اصواتكم عنهم ان كنتم تنوون بحق تطهير بيت الامة من الفساد والفاسدين الظاهر منهم والخافي.
****
ويمر قطار تدمير الكويت بعدم الاكتفاء باصدار تشريعات مسمومة مخربة اوقفت حال التنمية في البلد وافشت البطالة بين الشباب الذين تسفك دموع التماسيح على احوالهم كحال التشريعات التي أوقفت مشاريع الـ «B.O.T» وعطلت حق الشركات المساهمة في توفير الرعاية السكنية للشباب بقروض واقساط ميسرة (المورغج) كحال جميع الدول الاخرى، ومعها مشروع تدمير «الكويتية» عبر ايقاف تحديث اساطيلها، وهي التي توظف الآلاف من خيرة الشباب الكويتي الفني ممن اصبح مستقبلهم على كف عفريت بسبب الاصرار على المضي في التشريعات المدمرة لها رغم وضوح خطئها وضوح الشمس في رابعة النهار والتي تسببت في تعاظم خسائرها عشرات الاضعاف.. وإلى مقال الغد.
****
آخر محطة: لو بنيت بيتا مستخدما مقادير محددة من الاسمنت والحديد والرمل والحصى ثم انهدم البيت مع لحظة اكتمال بنائه فهل من الحكمة او العقل ان تعيد بناءه مرة اخرى بنفس المقادير؟! ان اردنا تغيير مسار الكويت الماضوي الذي جعل الجيران يسبقوننا بسنوات عادية كادت ان تصبح ضوئية فعلينا ان نغير من طرق تفكيرنا ومنهاج اختيارنا والا فسنرجع الى ما كنا عليه ونشتكي منه وبشكل امرّ وأقسى.. مازال في الوقت متسع فلنحسن الاختيار هذه المرة بعد ان أسأنا وبحق الاختيار مرات ومرات ولنعط فرصة للدماء الجديدة... ولنا عودة.
تعليقات