نصائح لمرشحي مجلس الأمة يقدمها علي العجيل

زاوية الكتاب

كتب 908 مشاهدات 0


عالم اليوم

 

مشاغبات قلم
نصائح لمرشحي مجلس الأمة
كتب علي العجيل
 
يقول الأولون النصيحة بجمل ولكنني يا أعزائي المرشحين لن أطالبكم بهذا الجمل بل سأقدم لكم هذه النصائح مجانا ولا أطلب منكم سواء تفتيح المخ قبل العيون والنصائح هي كالتالي :
عزيزي المرشح في حملتك الانتخابية لا تحاول أن تملأ بطون الناس ولكن حاول أن تملأ عقولهم فهذا أكثر نفعا وأكثر ديمومة، ولكن إن استطعت أن تملأ الاثنين معا فلا بأس.
عزيزي المرشح اعتقالك من قبل أمن الدولة لا يعني بالضرورة فوزك بالانتخابات فاحرص على دراسة موقفك الانتخابي جيدا .
نجاحك في الانتخابات الفرعية إن خضتها  لا يعني بالضرورة نجاحك في الانتخابات العامة  فالانتخابات القادمة “ غير “ في الشكل والمضمون .
هذا الجيل “ مفتح باللبن “ وليس كالجيل الماضي على نياته فنصيحتي لك عزيزي المرشح  أن تحذر أثناء حملتك الانتخابية من إطلاق الأرانب ! فنحن نعلم أنك لست المارد الذي يسكن المصباح .
إطالة اللحية وتقصير “ الدشداشة “ أثناء فترة الانتخابات أصبحت حركة مكشوفة ننصح بتركها أو تغييرها إذا لزم الأمر .
لا تعطي وعودا لناخبيك قد لا تستطيع الوفاء بها من باب أن نجاحك في الانتخابات أصعب من “ حبة الكوع “ أنا أعرف أشخاصا فعلوها .
الخسارة في الانتخابات ليست عيبا تخجل منه فالكثير من السياسيين الكبار خسروها في وقت من الأوقات ولكن العيب أن تفوز فيها بالتزوير .
زيارة الدواوين مهمة والتواصل مع الناس في أفراحهم وأتراحهم أكثر أهمية ولكن احذر ألا تفعلها إلا في وقت الانتخابات.
عزيزي المرشح أثاء حملتك الانتخابية لا تحاول أن تتصنع أو أن تتقمص شخصية غير شخصيتك فربما تصبح بعد الانتخابات مثل الغراب الذي ضيع مشيته ولم يتقن مشية الحمامة.
احذر عزيزي المرشح من أن تقول كلاما لمجرد إرضاء الناخب وأنت غير مقتنع به فهذا التصرف يجعل منك “ مهرجا “عزيزي المرشح إذا قال لك أحد “ أنت فائز “ فلا تستعجل في إغلاق موبايلك وباب ديوانك فلعله كان يقصد أن يسألك فقط... هل اسمك فائز ؟.
لا تستخدم الطائفية أو القبلية كوسيلة للتقرب من ناخبيك لأنك ستصبح كمن أشعل بيته ليولع سيجارة .
 
قبل الختام
 
عزيزي المرشح أرجو أن تنتبه إلى أنك مازلت إلى الآن مرشحا ولم تصبح نائبا بعد، وهذا يعني أن الحصانة لا تشملك ! فأرجو أن تراقب لسانك جيدا أثناء عمله.
 
ختاما
 
هذه النصائح قدمناها لكم أعزائي المرشحين وكما يقال “ الوجه من الوجه أبيض” ولم يبق أمامي الآن سواء النقد اللاذع.

تعليقات

اكتب تعليقك