سلطان بن خميّس يهاجم المسوخ من دعاة الوطنية، ويطالب بالكشف على القوي العقلية للإعلاميين
زاوية الكتابكتب ديسمبر 29, 2011, 12:36 ص 652 مشاهدات 0
عالم اليوم
همس اليراع
مسوخ تقنعت بالوطنية..!!
كتب سلطان بن خميّس
مخطئ من يظن بأن الحكومات الست السابقة والسيئة الذكر لا توجد لديها حسنات .. فعندما تتعرى وجوه ادعياء الوطنية بعد رحيل تلك الحكومات لنكتشف بأنهم مسوخ تقنعت بالوطنية لعقود طويلة وتوشحوا عباءة الصوفية ليوهمونا بزهدهم وبعد ذلك نفاجأ بأنهم ينتهجون الفكر اليهودي لإبعاد الانظار عنهم .. كتلك الوجوه العابسة التي نراها كلما قدم استجواب من نواب المعارضة لتلك الحكومات وتصاحبها دموع تنهمر كالمطر عند عتبة ابواب تلك الحكومات ومعزين ذلك الى شخصانية النواب في هذه الاستجوابات –كما تدعي تلك المسوخ- !! وبعدها تشن هذه المسوخ حملات خبيثة ضد المعارضة ويطلقون مسميات خبيثة ويلمزون بها كل من يقف ضد تلك الحكومات السيئة كأبناء الحرام وغيرها مما تجود بها قريحتهم القذرة , ولكن ما ان يتم تقديم استجواب للحكومة من قبل “اسيادهم” على امور اسخف من السخف , كاستجواب لأجل الكرة وغيرها تجدهم هنا يقرعون طبول الحرب ويقولون: نعم هذا هو الاستجواب المستحق فعلا بل انه كفيل بإسقاط الحكومة ورئيسها!! .. الا تكفي هذه الحسنة وتعتبر انجازا لتلك الحكومات السابقة بتعرية هؤلاء؟
الحكومات السابقة بعد رحيلها تركت المسوخ من مدّعي الوطنية خلفها تنهش بلحومها حقدا وغلا بعد ان قامت المعارضة بإسقاط عرش تلك الحكومات وقوضت المجلس القبّيض .. فهم الان ينوحون كالثكالى والايامى على فقد معيلهم ومعيل “اسيادهم” , وبنفس الوقت تمنوا لو ان “اسيادهم” هم من اسقط تلك الحكومات نكاية بالمعارضة والحراك الشعبي ذوي الاغلبية القبلية والاسلامية .. فهذه المسوخ اصحاب الوجوه القبيحة , بدأت تسكب دموعها على مقالاتها حتى امتزجت بالحبر , بل ان الحروف نزلت في المقال وهي تنوح وبدأ صوت نواحها واضحا ومسموعا مع أن النواح كان مصدره أميركا.. واعتقد بأنهم انجلطوا بعد التصحيح الذي قام به الوطنيون من الشعب , لذلك ترى الاعاقة التي سببتها الجلطة لهم واضحة من خلال افكارهم التي تكتب في المقالات .. والا فكيف نفسر مقولة بأن شراء الاصوات خلال الانتخابات ان تم بالتراضي بين المرشح والناخب فهي حرية ولا مخالفة فيها مع احتمال خطورتها على العملية الانتخابية !!.. وبنفس الوقت نجد بأن الطامة الكبرى وام المصائب تكمن في الفرعيات التي هي الخطر المحدق في النظام الديمقراطي والخطر الداهم على الامن الاجتماعي..!
لو كانت لي السلطة على الصحافة والاعلام لأمرت بكشف دوري على كل صحفي واعلامي لأتبين كيفية تفكيره لأحدد نسبة قواه العقلية .. فهناك عاهات ترى بأن الغضب لأجل الصحابة الكرام مبالغ فيه لأنهم بشر عاديون وليسوا بمواطنين كويتيين حتى يستحقوا الغضب من اجلهم..! وهناك من يرون بأم أعينهم كيف تنهب ثروات البلد جهارا نهارا كإعلانات بالملايين وشيكات بالملايين ورشاوى بالملايين وتجدهم يروغون كما يروغ الثعلب ويختفون لعدة ايام وبعدها يعودون ويكتبون مقالات ويظهرون في وسائل الاعلام ليبرروا بأن نواب المعارضة ما هم الا مؤزمين وشخصانيين بالمساءلة ويضمرون العداوة للحكومة!
تعليقات