زيد الهاملي يتوقع نجاح مرشحين عليهم علامة استفهام كبيرة وعنصريين

 

عالم اليوم

رأي شعبي
المرشح الذي يطرح قضايا الاسكان والصحة ...تافه!
كتب زيد مطلق الهاملي
 
اتمنى من شباب الحرية والتغيير  ان ينتبهوا الى زيارة المرشحون لهم  في دواوينهم وينتبهوا الى الجواب الذهبي والمعتق الذي سيجيب عليه المرشحون عندما يسألون عن برنامجهم الانتخابي  فسيرد ... طبعا سأتبنى القضية الإسكانية والصحية والتعليم، فهذا الجواب المعتق هو القديم الجديد الذي لا يستغني عنه المرشحون الجدد او القدامى فيرجى من أصحاب الدواوين أن يكون ردهم عليهم بالتالي: لو سمحت يا مرشح غير بدل ...غير هالموضوع نريد ان نسمع برنامجا حقيقيا، فهذه المواضيع أصبحت مثل علب السردين المغلفة وأصبحت تافهة لا معنى لها ويجب على الدواوين الانتباه لها فهل يعقل ان يناقش مرشح قضايا هي من صميم حقوقنا كشعب فالمرشح الذي سيبدأ من بدايتها بالضحك علينا لا نريده، وفي السابق وحتى هذه الانتخابات الجديدة هناك نواب سابقون ومرشحون مازالوا يضحكون علينا في كل انتخابات بهذه القضايا والناس تصفق وهي لا تعلم عن حقوقها فمايطرحه المرشحين هي حقوق مكفولة لنا في الدستور فالتعليم والصحة والسكن الزامي على الدولة ان توفره لكل مواطن فان اتت الحكومات تلو الحكومات وهي تعطل هذا الحق المشروع وبعملية متعمدة لهو دليل أن في النفوس شيئا على الشعب فالحكومات واطراف في السلطة وشخصيات عامة ومشهورة لا تريد الاستقرار للبلد ولا تريد إزالة الفوارق بين المجتمع فتريد الشعب مقسما فوق وتحت ومحتاجا ومتوسلا ومديونا حتى يستمر في منصبه إن كان شيخا او قياديا أو حتى مستشارا خايبا يقدم هذه الأفكار الملوثة لذلك على أصحاب الدواوين ألا يجاملوا المرشحين عندما يطرحوا مثل هذه الحقوق فمن يأتي ببرنامج حقيقي يعبر عن رؤية واستشراف مستقبل سنحترمه ونعرف انه جاء للإصلاح ومن يطرح قضايا معلبة ومستهلكة نعرف انه .... بو طير!
 
تكفين سلوى كافي 4 نساء ما نبي 01
 
سلوى الجسار ترى أن نسبة التغيير كبيرة والنساء لهم 10 مقاعد في المجلس الجديد .... لا، تكفين الله يرحم والديك اهم شيء لا تدعين بهذه الامنية ... يعني 4 نائبات وما خلصنا كل وحده تقول الزود  عندي فانتن من اوقف مكافآت الطلبة وكادر المعلم في المداولة الاولى وثلاث منكن انقذن رأس رئيس الحكومة السابق في كل مرة ليس عن اقتناع بل عناد ومكابرة وانتن من عطل قانون المرأة وانتن من وقف ضد حقوق البدون ولم تحضرن الجلسة المخصصة لهن هل تريدين أكثر ...ثلاث منكن عطلن جلسات مجلس الامة متعمدا بالتعاون مع صديقتها الحكومة، فواحدة بنئدر تصفق وتطمر فوق ضد كل قرار يسقط  لصالح الشعب وواحدة شممنا منها ريحة العنصرية رغم فكرها الليبرالي وواحدة مترددة يوم مع ويوم ضد وآخرتها تصوّت على شيء لا تعلم عنه وتعترف على نفسها بالتويتر شنو هالتركيز العالي وآخرا وليس أخيرا صاحبة المقولات أو المعلقات ولزمتها الشهيرة لا تسيّسون السياسة ... شكرا لا نريد 10 ولا حتى اربع بعد تجربتكن المريرة! فرجال مشوربين سرقوا البلد وقبضوا وأصبحت السمة الغالبة للمرشحين الدخول للمجلس للتكسب السريع فالسكوت او رفع اليد بكم مليون أفضل واحسن 100 مرة من عمل مشاريع فاشلة، اللهم لا ترزقنا ولا نائبة!
 
هل المجلس القادم مزور ... !
 
سينجح من تحرك مع الشباب من النواب المعارضة وسينجح معهم مرشحون عليهم علامة استفهام كبيرة فهم الى جانب انهم عنصريون فهم من أرذل الناس فهناك تحالفات الكبار من التجار وشخصيات رحلت لإنجاح هؤلاء لو حتى بالتزوير وسيصدق الناس انهم نجحوا من خلال مؤيديهم بدليل ان المعارضة أيضا نجحت فسينتقل الصراع الى داخل المجلس وينشغل الشارع بذلك بدلا من خارجه وهذا مايريده الكبار في النفوذ والتأثير وحتى السن والصغار في عقولهم المريضة والذي يظنون ان الكويت لهم فقط ... معصي!