(تحديث1) أول قمة خليجية بعد 'الربيع العربي'

عربي و دولي

قادة دول الخليج يبحثون اليوم التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، امير البلاد غادر الكويت متوجها الى الرياض

2496 مشاهدات 0

صورة من الانترنت

بحفظ الله ورعايته غادر حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن بعد ظهر اليوم متوجها الى المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك لترؤس وفد دولة الكويت في اجتماعات الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي ستعقد في العاصمة الرياض.
وقد كان في وداع سموه رعاه الله على أرض المطار سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ومعالي كبار الشيوخ ومعالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح ومعالي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.
هذا ويرافق سموه رعاه الله وفد رسمي يضم كلا من معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ووزير المالية ووزير الصحة مصطفى جاسم الشمالي ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور محمد محسن البصيري والمستشار بالديوان الأميري الدكتور عادل طالب الطبطبائي ومدير مكتب حضرة صاحب السمو أمير البلاد أحمد فهد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح ووكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية ووزارة المالية ووزارة النفط.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال

14:32:29

تبدأ هنا اليوم أعمال الدورة ال32 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسط ظروف استثنائية تمر بها المنطقة.
ويناقش قادة المجلس الذين يبدأ وصولهم تباعا ظهر اليوم الى الرياض التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجه دول المجلس والمنطقة.
وتفرض المستجدات على الساحة الاقليمية والدولية نفسها على مباحثات القادة خاصة في ظل التغيرات التي تمر بها بعض الدول العربية والعلاقة بين ايران والمجتمع الدولي على خلفية الملف النووي الايراني.

وكان الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني قد أكد ان دول مجلس التعاون ليست بمنأى عن التطورات التي تشهدها الدول العربية والمنطقة وأنها تؤثر بها بشكل فاعل وايجابي وتتأثر بها ايجابا.
وبذل مجلس التعاون خلال الاشهر الماضية جهودا كبيرة في حل الازمة اليمنية من خلال تقديم مبادرة خليجية توجت بتوقيع اطراف الازمة في اليمن عليها في نوفمبر الماضي.

وسيبحث القادة دعم الاتفاقيات الاقتصادية واقرار التشريعات والآليات اللازمة لتنفيذها وملف الاتحاد الجمركي والسوق المشتركة والبرامج التكاملية من ربط كهربائي والسكك الحديدية وغيرها من المشاريع الى جانب المجالات التعليمية والصحية والنواحي الأمنية وقضايا الدفاع والسعي لتوفير بيئة آمنة لمواطني دول مجلس التعاون من أجل تحقيق التنمية.
واكد عدد من المسؤولين الخليجيين اهتمام قادة المجلس بالقضايا الاقتصادية وما يحقق الرفاه لشعوب دول المجلس.
وكان وزراء المالية بدول المجلس قدموا خلال اجتماع استثنائي في الرياض امس عددا من الموضوعات الاقتصادية ومشاريع التكامل فيما يخص الاتحاد النقدي والسكة الحديد وغيرها من المشاريع الى المجلس الوزراي الخليجي لرفعها الى القمة اليوم.
كما عقد المجلس الوزراء اجتماعا تحضيريا للقمة امس حضره وزير الخارجية اليمني الذي اطلعهم على اخر التطورات في بلاده بعد التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الازمة اليمنية.

الآن-كونا

تعليقات

اكتب تعليقك