صنيدح يستنكر احتجاز الشرفاء (الخنة) واخوانه في السجن وأصحاب الإيداعات أحرار
زاوية الكتابكتب ديسمبر 2, 2011, 12:17 ص 595 مشاهدات 0
الوطن
فهد الخنة في السجن المركزي
مبارك صنيدح
ابن العم نزيل السجن المركزي النائب السابق واستاذ العلوم الشرعية خلال مسيرته النيابية له صحيفة سوابق مشرفة مليئة ببصمات المواقف المشهودة بالجرأة بكلمة الحق وصوت اسلامي نابض نبرته لم يعتريها الضعف او التردد وهامة مرفوعة لم تعرف الانحناء والتلون السياسي عبر المتغيرات السياسية.
فاض به الكيل من غزو الايداعات المليونية لمجلس الامة وحين اصبحت كلمتها العليا ويدها الطولى تتحكم بقرارات مجلس الامة فكان من ضمن المجاميع الشبابية التي اقتحمت مجلس الامة.
(الخنة) ارتدى البدلة الرمادي مع عباس (الشعبي) وبقية اخوانهم المحتجزين بجرم اقتحام مجلس الامة ومع اني كنت من المنتقدين لحادث الاقتحام ولكن يصدق فيه المثل (رب ضارة نافعة).. فالكويت من شمالها الى جنوبها قبل الاقتحام غير الكويت بعد الاقتحام.. حكومة قدمت استقالتها ومجاميع متضامنة مع المحتجزين أمام قصر العدل.. وساحة الارادة يوم الاثنين شهدت حشداً جماهيرياً غير مسبوق ولم تعرفه من قبل وقد تشرفت بالمشاركة فيه والجموع على مختلف مشاربها ومذاهبها تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وحل مجلس الامة.
لاشك انه من علامات الساعة السياسية الكبرى احتجاز الشرفاء (الخنة) واخوانه في السجن المركزي ويلبسون البدلة البني وبشكوى من مجلس الامة المناط به حماية الشرفاء والدفاع عنهم.. وفي المقابل أصحاب الايداعات المليونية وغسل الاموال والمشتبه بعلاقته بالبرنامج النووي الايراني على رفرف من الحرية ولباسهم الحرير وفراشهم من ريش النعام.
واليوم صدر الافراج عن المعتقلين بكفالة مادية وعلى مكتب مجلس الامة التراجع عن خطيئته بسحب القضايا المرفوعة منه والاعتذار للمحتجزين ولأسرهم.. وتحقيق رغبة أهل الكويت بإغلاق الملف الثاني بتنازل المجلس وسحب شكواه بعد الملف الاول استقالة الحكومة وبانتظار فتح ملف أصحاب الايداعات المليونية والذي لاحت التباشير بقرب التفاف حبل العدالة حول رقاب أصحابه.
مبارك صنيدح
تعليقات