بشأن اعتقال اليحيى والماجد في إيران

أصدرت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بيانا بشأن اعتقال عادل اليحيى ورائد الماجد من قبل السلطات الإيرانية، في ما يلي نصه:

إن قيام السلطات الإيرانية باحتجاز عادل اليحيى ورائد الماجد العاملين في قناة العدالة التلفزيونية بتهمة التجسس يمثل تكراراً نمطياً لما اعتادت هذه السلطات القيام مع الزوار الأجانب لإيران حيث أن تهمة التجسس جاهزة في كافة الأحوال والأوقات.
ولاشك أن اعتقال هاذين المواطنين الكويتيين واللذان كانا يقوما بأداء دور إعلامي تقليدي يؤكد أن القمع في إيران أمتد إلى المواطنين الأجانب علي أرضيها وأخرهم الإعلاميين الكويتيين، بعد أن عجزت هذه السلطات من تحسين صورتها أمام المحافل الدولية نظراً للقمع الوحشي الذي تمارسه ضد المواطنين الإيرانيين.
وتؤكد الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان أن ما حدث لليحيى والماجد يمثل اعتداءا سافراً على حرية العمل الإعلامي، خصوصاً وأن الاثنين قد دخلا إيران بموجب تأشيرات صادرة من الحكومة الإيرانية ومن الجهات  ولذلك فإننا نطالب بالإفراج عنهما بأسرع وقت ممكن ونطالب السلطات الكويتية أن تعمل على متابعة عملية تحريرهما من الحجز والاعتقال دون هوادة، وحتى لا يهملا مثل ما حدث لغيرهم مثل حسين الفضالة الذي لا نعلم حتى الآن ما جرى له بعد اختفاء أثاره.

الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان
15 / 11 / 2011