(تحديث2) 33 نائبا نحو الاعتراف بـ 'المجلس الوطني'

محليات وبرلمان

مجلس التعاون الخليجي يرفض عقد قمة 'سوريا' الطارئة، وإخلاء سبيل 1180 متظاهرا، مجلس الأمن يدين الهجمات على السفارات

2246 مشاهدات 0


أدان مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء بشدة الهجمات التي شنها متظاهرون مؤيدون للحكومة على سفارات أجنبية في سوريا ودعا دمشق الى حماية المباني الدبلوماسية والعاملين فيها.
وهاجمت حشود السفارتين التركية والسعودية في دمشق ليل السبت بالاضافة الى القنصلية الفخرية لفرنسا في اللاذقية والمقار الدبلوماسية في حلب.

واعتذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الاثنين عن الهجمات التي جاءت بعد إعلان الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا بسبب حملتها على الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الاسد والمستمرة منذ ثمانية أشهر.

وجاء في بيان للمجلس الذي يضم 15 عضوا 'أعضاء مجلس الامن يدينون بأشد العبارات الهجمات على عدة سفارات ومبان قنصلية في سوريا.'

واضاف البيان ان اعضاء المجلس 'يؤكدون مطالبتهم السلطات السورية احترام المنشآت الدبلوماسية والقنصلية والعاملين فيها وبأن تبدي احتراما كاملا لالتزاماتها الدولية في هذا الخصوص.'

وكان المجلس أصدر بيانا مماثلا في يوليو تموز بعدما هاجم المتظاهرون السفارتين الامريكية والفرنسية في دمشق.

لكن روسيا والصين عرقلتا الشهر الماضي مشروع قرار يسانده الغرب كان من شأنه ان يدين سوريا على حملتها على المحتجين.

وتقول الامم المتحدة ان أكثر من 3500 شخص لاقوا حتفهم في الحملة.

21:44:38

وأخلت وزارة الداخلية السورية سبيل 1180 ألف ومئة وثمانين موقوفاً تورطوا في الأحداث في سورية ولم تتلطخ أيديهم بالدماء وكان قد تم في الخامس من الشهر الجاري إخلاء سبيل 553 موقوفاً تورطوا في الأحداث بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

5:21:33 PM

رأى مجلس التعاون لدول الخليج العربية الثلاثاء أن طلب عقد قمة عربية في هذا الوقت 'غير مجد،' رداً على توجيه دمشق الدعوة لعقدها من أجل مناقشة الأزمة على أراضيها، في حين طلب رئيس المجلس الوطني، برهان غليون، بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي، بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم في سوريا، على أن تضغط موسكو من أجل إقناع الرئيس بشار الأسد بالتنحي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، قوله للصحفيين في الرياض إن مجلس التعاون ملتزم بقرارات مجلس جامعة الدول العربية بشأن الأزمة السورية.
وأشار الزياني إلى المبادرة العربية التي تبناها مجلس الجامعة لحل الأزمة السورية في أغسطس/آب الماضي، وقرار مجلس الجامعة في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وخطة العمل العربية بشأن الأزمة السورية التي تم تبنيها في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي وقرار مجلس الجامعة الصادر في 12 من الشهر الجاري.
ولفت زياني إلى أن مجلس الجامعة في حالة انعقاد لمتابعة الأزمة السورية وسيعقد اجتماعا قريبا لمواصلة متابعة هذا الموضوع في الرباط الأربعاء.
وفي موسكو، اجتمع وفد من المجلس الوطني السوري المعارض مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ودعاه إلى الضغط على الأسد للتنحي عن السلطة.

وقال غليون، وفقاً لما نقلته عنه وكالة 'انترفاكس' الروسية الرسمية: 'لم نطلب بتدخل عسكري، بل بنشر عناصر من القبعات الزرقاء التابعة للأمم المتحدة' في إشارة إلى قوات حفظ السلام التي ترتدي عادة القبعات الزرقاء.
وذكر غليون أن روسيا 'لم تبدل موقفها من الأمة السورية،' ولكنه شدد على أن المحادثات مع لافروف كانت 'إيجابية جداً.'
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية الرسمية عن غليون قوله في المؤتمر الصحفي أن فكرة الاعتراف بالمجلس الوطني السوري لم تبحث خلال اللقاء، 'لكن الجانب الروسي أعرب عن ارتياحه للتواصل مع المجلس وأكد على حرصه على مواصلة الاتصالات معه خلال الفترة المقبلة.'
وأبلغ غليون الجانب الروسي خلال اللقاء أنه 'ينبغي على كل الدول الحريصة على الحل السلمي للوضع في سورية دفع الأسد إلى التنحي'، مشددا على أنه 'أوغل في قتل الشعب السوري وأصبح جزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل'، واعتبر أن رحيل الأسد يكون خطوة نحو التوصل إلى الحل السلمي.
وأكد غليون أن الثورة في سوريا ذات طابع سلمي قائلا 'هي ثورة سلمية وكل التنسيقيات في المحافظات اختارت الأسلوب السلمي،' لكنه أشار في الوقت ذاته إلى 'نزوع البعض لحمل السلاح بسبب شدة القمع من جانب النظام،' لافتا إلى أن عدد القتلى زاد عن 50 يوميا.
واستبعد غليون تكرار السيناريو الليبي في سوريا مؤكدا على اتفاق المواقف بين المجلس والروس على ضرورة تجنب الانزلاق نحو السيناريو الليبي، مضيفا أنه مستعد للحوار مع كل الأطراف التي 'لم تتورط بقتل السوريين،' وأشارت الوكالة الروسية إلى أن اللقاء بين لافروف والمعارضة السورية دام أكثر من المدة المخصصة له، ما يشير إلى أن المحادثات كانت مطولة وعميقة.

ومن جهة أخرى أصدر أعضاء مجلس الأمة أمس بياناً بشأن الاعتراف بالمجلس الوطني السوري، طالبوا فيه حكومات ودول العالم بالاعتراف بهذا المجلس.
وفي ما يلي نص البيان: “إن أعضاء مجلس الأمة الكويتي يحيون ثورة الأحرار في سورية، ويعبرون عن اعتزازهم بصمود الشعب السوري في وجه آلة القمع والقتل التي يقوم بها نظام بشار (الأسد) متجاوزاً كل القوانين والأعراف الدولية والقيم الدينية التي ترفض التعرض للمتظاهرين المسالمين. وفي هذا الصدد، فإننا نعلن تأييدنا للمجلس الوطني السوري كممثل شرعي عن الشعب السوري والذي ضم في طياته كل أطياف الشعب السوري في الداخل والخارج ونطالب حكومات ودول العالم بالاعتراف بهذا المجلس وتجميد عضوية النظام السوري في المؤسسات والمحافل الدولية”.

النواب الموقعين:
1- عبدالرحمن العنجري
2- وليد الطبطبائي
3- جمعان الحربش
4- مسلم البراك
5- علي الدقباسي
6- الصيفي الصيفي
7- فيصل المسلم
8- سالم النملان
9- احمد السعدون
10- محمد المطير
11- خالد الطاحوس
12- محمد هايف
13- فلاح الصواغ
14- شعيب الموزيري
15- ناجي العبدالهادي
16 مبارك الوعلان
17- خالد السلطان
18- علي العمير
19- خالد العدوة
20- حسين الحريتي
21- دليهي الهاجري
22- عسكر العنزي
23- عبدالله الرومي
24- صالح الملا
25- سعدون العتيبي
26- غانم اللميع
27- روضان الروضان
28- مرزوق الغانم
29- محمد الحويلة
30- حسين مزيد
31- مبارك الخرينج
32- عادل الصرعاوي
33- سعد زنيفر

الآن - المحرر المحلي - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك