النجار والباب المخلوع!
زاوية الكتابكتب نوفمبر 13, 2011, 4:42 م 2213 مشاهدات 0
اقسم بالله العظيم , اقسم بالله العظيم , اقسم بالله العظيم , أن أكون وفيا لدولة الكويت أمينا على حقوقها , مخلصا لأميرها المفدى , مطيعا لجميع الأوامر ألحقه التي تصدر إلي من رؤسائي , محافظا على شرفي و سلاحي , مؤديا أعمالي وظيفتي بالصدق و الأمانة , محترما قوانين البلاد و حقوق الناس , و الله على ما أقول شهيد ' (وإنه لقسم لو تعلمون عظيم).دائما يتردد هذا القسم على ألسن ضباط الداخلية بتخرجهم لكن من يطبق هذا القسم بعمله ألا القليل منهم من يخاف الله وعلى سمعة عمله, وهذا ما قيل لي( أن باب النجار مخلوع ).. لكـنها لم تقل لنا وزارة الداخلية لماذا هو كـذلك.. ؟ وكـيف له أن يكون مخلوعاًَ وصاحبه النجـار !وتـركت لنا مُهمة البحث عن الأسباب, التي تارةًَ ما نراها نوعاًَ من الإهمـال..وتـارةًَ نُعللها بالفساد ..ولا أدري إن كانت هذه هي الأسبـاب..أم أن هناك أسباب أُخرى, بعيدة كل البُعد عن إدراكـي..وأيـاًَ كان السـبب..فمـا من شفيع لهذا النجار عند بابه, وسيظل الباب يلح عليـه..فلـماذا كلما قرعه داخلاًَ, أو اصطدم به خارِجاَ, مؤنباًَ إياه وإن لم ينـطق؟ (من رحم ربي) نشترك معه في ذات الشـئ..وبـعبارة أوضح, وأقرب للحقـيقة..فـإنه بداخل كُل قيادي بوزارة الداخلية وهنا اقصد البعض..يـحيا نجار متخفياًَ خلف مهنة أُخرى, يُمارس من خلالها بناء الأبواب لبيوت النـاس مثل باب الحربش..فـي حين أبواب بيته مخلوعة, أو ربما لا وجود لها البتـة..ولا شك أن في حياتنا صور كثيرة لأمثال هؤلاء النجاريـن..وهذه صور من صـورهم بوزارة الداخلية....السؤال الأهم لو كانت وزارة الداخلية قامت بتطبيق القانون على قياديها منذ زمن عهد وزرائها السابقين , لما رأينا هذه الضجة الإعلامية والنيابية على باب النجار ,فالنجارين كثر بوزارة الداخلية , الكويت تحتاج اليوم إلي الوزير الشيخ احمد الحمود وهو رجل المرحلة العصيبة التي تمر بها الوزارة لغربلة قياديها لتجديد الدماء فبعيدا عن التصريحات والصخب الإعلامي الذي يمارس ضده بعمله في هذه الفترة وصد كل المحاولات للنيل من امن الكويت واستقرارها بصلابة وبمقدرته الفذة على التعامل مع الأمور بدراية وحكمة وحزم.
كلمة أخيرة لمواقع تويتر/ علينا جميعا أن نبتعد عن أعراض الناس والطعن بشرف العوائل حتى لا نرى فضايح مجتمعنا المحافظ على مواقع عربية فمهما كان الخلاف علينا أن لا نصل إلى سمعة الناس وشرفهم.
حامد الهاملي
تعليقات