هبوط واردات إيران من البنزين 95%

أظهرت بيانات رسمية تراجع واردات إيران من البنزين بنسبة 95% خلال السنوات الأربع الماضية، حيث ساعد ارتفاع الطاقة التكريرية وخفض دعم الوقود على تخفيف أثر عقوبات أميركية وأوروبية تهدف لحرمان طهران من الوقود لتمسكها ببرنامجها النووي.

وفي السنوات السابقة أدى عدم كفاية الطاقة التكريرية في إيران وزيادة الطلب المحلي لاعتماد إيران بشكل كبير على واردات البنزين حتى عام 2007، وهي المسألة التي استغلتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون بحظر إمدادات الوقود في إطار العقوبات على طهران.

غير أن الوضع تغير اليوم حيث تظهر البيانات الرسمية الإيرانية أن واردات البنزين تراجعت من 204 آلاف برميل يوميا في يونيو/ حزيران 2007 إلى عشرة آلاف برميل يوميا في يونيو/ حزيران 2011، وهو أدنى مستوى في عشر سنوات على الأقل.

وانخفضت الواردات الإيرانية من البنزين في وقت الذروة الموسمي حوالي 70% في يناير/ كانون الثاني 2011 من 244 ألف برميل يوميا في يناير/ كانون الثاني 2007.

وبفضل ترشيد استهلاك الوقود ورفع أسعار البنزين لأربعة أمثالها وتعزيز قدرة البلاد على تكرير نفطها، تراجعت نسبة الواردات في إجمالي إمدادات البنزين الإيرانية من حوالي 40% قبل بضع سنوات إلى أقل من 5%، وهو ما يقلل جدوى العقوبات الاقتصادية الدولية على إيران والتي تقودها أميركا وأوروبا.