للحد من دخول الأغذية الفاسدة وردع المخالفين

محليات وبرلمان

البلدية تشدد الرقابة على منافذ البلاد بحملات تفتيشية واسعة

428 مشاهدات 0

أحمد الصبيح

أكدت بلدية الكويت اليوم استمرار الحملات التفتيشية والرقابة المشددة على منافذ البلاد البرية والبحرية والجوية لإخضاع جميع الواردات من الأغذية للفحص المخبري قبل دخولها للمحافظة على صحة وسلامة المستهلكين وتطهير البلاد من الأغذية الفاسدة وردع المخالفين للوائح والقوانين.

وقال مدير عام البلدية المهندس احمد الصبيح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الحملات التفتيشية مستمرة على مدار الساعة مشيرا الى ان البلدية تواصل حملاتها مع المسؤولين وفرق العمل الميدانية في مختلف المحافظات الى جانب الرقابة الصارمة على اتلاف المواد الغذائية الفاسدة التي يتم ضبطها في مواقع الردم واتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق المخالفين.
وأشاد الصبيح بجهود مفتشي البلدية في جميع المواقع 'الذين يواصلون العمل ليلا ونهارا حتى يتم وضع الأمور في نصابها الصحيح'.
من جانبه قال مدير فرع محافظة مبارك الكبير شريدة المطيري ان الحملة التفتيشية المباغتة التي نفذها فريق الطوارىء بفرع بلدية محافظة مبارك الكبير وشملت مصانع الأغذية والمحلات الغذائية والمطاعم اسفرت عن ضبط مصنع بمنطقة صبحان يختص بتعبئة المربيات والمعجنات الغذائية وتبين وجود مواد غذائية منتهية الصلاحية منذ الأعوام 2008 و2009 ومنذ شهر ابريل من العام الحالي.
واضاف المطيري انه وفقا للتواريخ المدونة على عبواتها فقد تم اتلافها بالكامل في موقع ردم النفايات وتحرير محضر مخالفة تداول مواد غذائية منتهية الصلاحية.
بدوره قال رئيس فريق الطوارىء بفرع بلدية محافظة مبارك الكبير عبدالله اللميع ان هذه الحملة استهدفت عدة محاور منها ما يتعلق بالتأكد من صلاحية المواد الغذائية بالمصانع ومدى مطابقتها للاشتراطات الصحية فيما استهدف المحور الآخر الكشف على المطاعم والمحلات الغذائية والتأكد من سلامة المواد الغذائية ومن حمل العاملين فيها للشهادات الصحية التي تثبت خلوهم من الأمراض المعدية.
وذكر اللميع أن يقظة المفتشين كشفت عن مدى الاهمال واللامبالاة في بعض المصانع الغذائية من خلال لجوء بعض ضعاف النفوس الى تصريف مواد غذائية منتهية الصلاحية غير مبالين بما يترتب عليها من انعكاسات سلبية وآثار خطيرة على صحة وسلامة المستهلكين. واهاب بالجميع ضرورة التأكد من صلاحية المواد الغذائية قبل عملية الشراء من مراكز البيع المختلفة وممارسة دورهم من خلال الابلاغ عن أي شكوى لأقرب مركز بلدية بالمنطقة.

الآن-كونا

تعليقات

اكتب تعليقك