في أول نشاط له بعد تقديم أوراق اعتماده،

محليات وبرلمان

السفير الأمريكي: الكويت حليف مهم لنا ولن نتخلى عنه وديمقراطيتها تحميها من الربيع العربي

2862 مشاهدات 0

مقدما أوراق اعتماده لسمو الأمير الأسبوع الماضي

شدد السفير الأمريكي الجديد بالكويت ماثيو تولر على أهمية العلاقة على كافة المستويات بين الولايات المتحدة الأمريكية والكويت، وقد جاء ذلك في لقاء بديوانية الدكتور سعد بن طفلة -ناشر -  كأول نشاط عام له بعد تقديم أوراق اعتماده لحضرة صاحب الأمير -حفظه الله ورعاه- الأسبوع الماضي.

 وقال السفير تولر في إجابة لسؤال للكاتب والناشط الإعلامي داهم القحطاني حول بعض التصريحات العراقية البرلمانية بتخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن الكويت في حال نشوب خلاف مع العراق- لا سمح الله- لأن الولايات المتحدة اليوم أصبحت حليفا وصديقا للعراق، أن ما تم بناؤه من علاقات متميزة بين الكويت والولايات المتحدة على مدى العشرين سنة الماضية لن يتلاشى بتصريحات هنا أو هناك، وأن الولايات المتحدة تثمن علاقتها الهامة مع الكويت على كافة الصعد ولن تتخلى عن الوقوف إلى جانب الكويت التي تربطها بها معاهدات واتفاقيات متعددة.

 وحول سؤال عن العلاقة مع إيران والإشاعات التي تتحدث عن لقاءات أمريكية-إيرانية وراء أبواب موصدة، قال السفير الأمريكي أن الموقف من إيران حدده الرئيس الأمريكي باراك أوباما تكرارا وأوضحته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مرارا وهو يدور حول ثلاث قضايا أساسية: المشروع النووي الإيراني ومحاولة إيران حصولها على السلاح النووي، وقمع السلطة في إيران لشعبها ومظاهراته السلمية، وتدخل إيران في الشؤون الداخلية لجيرانها، وأكد السفير أن هذه ملفات مبدئية تحدد الموقف الأمريكي من السياسة الإيرانية مؤكدا على أن لا اتفاق مع إيران بأي شكل من الأشكال على حساب أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة.

 وحول اهتمام الولايات المتحدة بحقوق الإنسان في الكويت، جاءت مداخلة جمال العصيمي -رئيس المركز الكويتي لحماية الجاليات-، ذكر السفير تولر أن مناقشة اعتماده في الكونغرس كسفير لبلاده بالكويت ركزت حول مسألتين: الأولى: مسألة العمالة الأجنبية وبالذات خدم المنازل وحقوقهم ومعاملتهم، مما أعطى انطباعا بأن أوساط الكونغرس ترى قصورا من الجانب الكويتي حول هذه المسألة. وأضاف السفير أن الخارجية الكويتية تتابع هذا الملف مع نظيرتها الكويتية، وأن تقدما كبيرا قد تحقق، ولكن لا يزال هناك الكثير لعمله في هذا المجال.

وثانيا، كان السؤال حول تأثير الثورات العربية حول الأوضاع الكويتية، وهو أمر شرحت بأن الكويت محصنة من تأثيراتها السلبية لوجود دستور وحياة ديمقراطية ومؤسسات وإعلام حر.

 وسأله السيد خالد الهاجري- رئيس الخط الأخضر البيئية- عن التعاون البيئي بين الكويت وبلاده وبالذات فيما يتعلق باليورانيوم المنضب الذي استخدم في حرب تحرير الكويت متسائلا إن كان بالإمكان ، فقال السفير تولر: لا تشير الدراسات والبحوث العلمية إلى أي أخطار صحية من هذه المادة، وقد تم التعامل مع بعض مواقع استخداماتها، والأسبوع الماضي تم التعامل مع موقعين، وسوف نواصل العمل مع وزراة الدفاع الكويتية في هذا الأمر، وعلى استعداد أن نتعاون مع المؤسسات البيئية المختلفة لما فيه نظافة البيئة بشكل عام.

الآن-محليات

تعليقات

اكتب تعليقك