لاداع للضجة حول الإيداعات المليونية!!

محليات وبرلمان

الخرافي: اتقوا الله فالكويت لاتحتمل، والمعالجة لاتتم ب'الاسلوب المضر'

2029 مشاهدات 0


اشاد رئيس مجلس الامة جاسم محمد الخرافي اليوم بنتائج جولته الاخيرة الى المملكة المغربية والجمهورية الاسلامية الايرانية واصفا اياها ب'المثمرة والموفقة' واستطعنا من خلالها ان نقرب وجهات النظر.
وقال الخرافي في تصريح للصحافيين ردا على سؤال حول تقييمه لنتائج جولته الاخيرة الى الرباط وطهران 'ان الجولة كانت موفقة وكان هناك حوار جيد ومثمر مع رئيس البرلمان الايراني'.
واوضح ان حوار الوفد البرلماني الكويتي مع الرئيس الايراني تركز حول 'كيفية دعم العلاقة الثنائية واستمراريتها بين البلدين الصديقين الكويت وايران وزيادة التعاون بين برلمانيهما والحرص على ايجاد الوسائل لمعالجة المشكلات قبل تدحرج كرة الثلج' أي قبل ان تتفاقم وتكبر.
واكد الخرافي حرص الجانبين على العمل لايجاد الاجواء الصحية فيما بين دول مجلس التعاون الخليجي وايران 'حتى نستطيع تحقيق الاستقرار المطلوب في المنطقة وازالة المخاوف والفتن فيما بين دولها'.
وتقدم الرئيس الخرافي في هذا السياق بالاصالة وبالنيابة عن زملائه النواب بالشكر الجزيل 'الى الاخوة في ايران رئيسا وحكومة وبرلمانا على كرم الضيافة وحسن الاستقبال وعلى الجهد الذي تبذله ايران فيما يتعلق بموضوع دعم القضية الفلسطينية'.
واستطرد قائلا 'اهنئكم (الاخوة في ايران) وابارك لكم نجاح هذا المؤتمر الذي ابرز القضية الفلسطينية لاسيما في هذه الفترة التي نطالب في المحافل الدولية ان يكون لفلسطين دولة'.
وكان الخرافي ترأس وفد الشعبة البرلمانية الكويتية المشارك في المؤتمر الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية الذي اختتم اعماله في طهران اخيرا.
واشاد في الوقت ذاته بنتائج زيارته الى المملكة المغربية واصفا اياها ب'المثمرة' مضيفا 'اننا نعمل الان على دعم مرشح المغرب وهو رئيس البرلمان المغربي لانتخابات رئاسة الاتحاد البرلماني الدولي في الايام المقبلة ونأمل ان شاء الله ان تكلل الجهود بنجاحه بالمنصب المذكور'.
وعما اذا كانت زيارته لايران تطرقت الى موضوع الجرف القاري بين الكويت والسعودية وايران قال الخرافي 'نعم تحدثنا عن كل ما يتعلق بالموضوعات العالقة بما فيها الجرف القاري' معربا عن السعادة لحرص ايران الصديقة 'وبالذات من الرئيس الايراني على دعم هذا الموضوع'.
واضاف 'وتمنينا ان تكون زيارة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح التي يدعوه فيها نظيره رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد الى التوقيع على الاتفاقية التي يجب ان نتوصل اليها حرصا على دعم العلاقات بين البلدين الصديقين'.
وعما اثير اخيرا حول اتهامات عراقية بتلقي مسؤولين عراقيين رشاوى من الحكومة الكويتية في شأن ميناء مبارك وعن محادثاته (الخرافي) مع الجانب العراقي في شأن الميناء قال 'كان لي لقاء مثمر وجيد مع رئيس البرلمان العراقي الشقيق وأكدنا فيه حرصنا المتبادل على ألا نعطي التصريحات غير المسؤولة اية اهمية'.
واضاف 'وتم الاتفاق على ألا تكون هناك ردود فعل على تصريحات غير مسؤولة أو صادرة عن مصادر غير مسؤولة وتم الاتفاق كذلك على أن نحرص ألا تخرج تصريحات سلبية من المسؤولين وان ندعم عمل اللجنة الكويتية العراقية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين الشقيقين لمعالجة الموضوعات العالقة وهذا هو الهدف من اللجنة'.
ومضى قائلا 'وايضا أبديت وجهة نظر الكويت فيما يتعلق بموضوع ميناء مبارك الذي يقع في اراض كويتية وضمن سيادة دولة الكويت' مؤكدا في الوقت ذاته ان الكويت 'على الرغم من ان الميناء تحت سيادتها الا انها حريصة كل الحرص على ألا يتضرر العراق من وجود هذا الميناء في هذا المكان واكدت كذلك حرص الجانب الكويتي على معالجة اي ضرر بالطريقة السليمة والحكيمة وبدون اي اثارات او فتنة او تصريحات غير مسؤولة'.
وعما اذا كانت هناك ترتيبات لزيارة رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي الى البلاد قال الخرافي 'نرحب بالاخ النجيفي في اي وقت ودعوته ان يأتي للكويت ويزور أهله واخوانه في اي وقت يرغب فيه' مضيفا 'ووجه هو بدوره لي الدعوة بعد ان زارنا اخيرا ووعدت ان ازوره ويجب ان ازوره'.
وعما قاله النجيفي نقلا عن الخرافي بالغاء المرحلة الرابعة من ميناء مبارك الكبير قال الخرافي 'لم ينقل عني انما نقل عن سفير دولة الكويت لدى ايران الذي كان متابعا لهذه التفاصيل وان السلطات الكويتية والمسؤولين الكويتيين حالما عرفوا ان المرحلة الرابعة قد تؤثر على مجرى العراق المائي لم يأخذوا اكثر من خمس دقائق لالغاء المرحلة الرابعة حرصا على عدم حصول اي ضرر بالعراق وهذه المعلومة صدرت عن سفيرنا الذي لديه المعلومة بصفته مسؤولا عن الموضوعات الحدودية'.
وعن الطلب المزمع تقديمه لاستجواب سمو رئيس مجلس الوزراء في شأن 'الايداعات المليونية' قال الخرافي 'الاستجواب حق دستوري للنائب للسؤال عما يريد وابداء ما لديه' مستدركا بالقول 'انما ليس هناك داع ان تكون هناك ضجة بهذه الطريقة وبهذا الاسلوب'.
واضاف 'من لديه شيء فليقدمه وانا لم اتلق اي طلب استجواب حتى الان وعندما يقدم لي سأعلن عنه كما اعلنت سابقا عن طلبات استجواب تم تقديمها'.
واعرب عن اعتقاده 'وبكل صراحة ان الاوضاع التي اراها الان ليست اوضاعا مريحة بل فيها الكثير من الاساءة الى بعضنا بعضا وليس لدي ما استطيع قوله الا دعوة الاخوة الاحباء المسؤولين في مجلس الامة والمواطنين الى ان يتقوا الله في الكويت ولنحافظ على هذا البلد ونحرص على وحدتنا وعلى الالفة بيننا فالكويت لا تتحمل'.
واكد ان المشكلات والاختلافات في وجهات النظر لايمكن ان تعالج ب'الاسلوب المضر' مبينا ان المطلوب هو 'معالجة المشكلات بالحكمة والحرص على بلدنا واهلها'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك