ناصر المحمد هو أول رئيس وزراء شعبي في تاريخ الكويت، برأى غنيم الزعبي

زاوية الكتاب

كتب 2374 مشاهدات 0


 

 

 

الأنباء

 

 

 

من هو أول رئيس وزراء شعبي في تاريخ الكويت؟

الخميس 22 سبتمبر 2011 - الأنباء

 

في نقاش على «التويتر» مع أحد شباب المعارضة حول المظاهرة التي يزمعون تنظيمها في 16-9، أوضحت له أن مطلبكم برئيس وزراء شعبي ومنتخب قد تحقق في سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وذكرت له أن هناك شرطين يلزم تطبيقهما للحصول على رئيس وزراء شعبي وهما الأول حصوله على ثقة وأصوات الأغلبية البرلمانية مرة واحدة، والشيخ ناصر حصل عليها وبجدارة 9 مرات، والشرط الثاني خضوعه للمحاسبة وتقبله للنقد العلني سواء بواسطة الرأي العام أو من أعضاء الهيئة التشريعية.

ويعلم الله والتاريخ انه لم يتعرض سياسي أو شخصية عامة في تاريخ الكويت للنقد والتجريح والتشكيك مثل ما تعرض له سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، ومع هذا تقبلها بصدر رحب وفند ورد على النقد الايجابي منها وترك السب والسبابين للتاريخ يحكم عليهم بعد ان عاملوا هذا الرجل بقساوة ووحشية وصلت في بعض الأحيان إلى السادية.

 

الشيخ ناصر سياسي مجبر على التعامل مع من يوصّله الشعب إلى سدة البرلمان بطريقة تسمح له بتطبيق برنامجه الحكومي، سواء كانوا شياطين او ملائكة، وليس ذنبه أن الشعب أوصل شبه شياطين إلى المجلس، أوصلوا نوابا مختلفين، ثم تعالوا حاسبوا الشيخ ناصر، أما ان تقفوا في الشمس الحارقة أكثر من ساعة لتوصلوا أناسا «تحطونهم بحلج» الشيخ ناصر «وتبلشونه» فيهم ثم تقولون لا تتعامل معهم، أي منطق هذا؟

 

٭ نقطة أخيرة: في بداية الثورة المصرية توالت نداءات المعارضة إلى جميع أطياف الشعب المصري، من كان مظلوما فليأت.. من كان غير راضٍ عن أوضاع مصر فليأت، من قهر في رزقه فليأت.. من يرد تغيير النظام فليأت.. ولبى النداء أكثر من 3 ملايين مصري تجمعوا في ميدان التحرير المصري مشكلين اكبر تظاهرة سلمية شهدها العالم في تاريخه، رقم كبير ومهول يدل على رغبة الأغلبية الساحقة من الشعب في التغيير، في الكويت صدعت المعارضة رؤوسنا على مدى أكثر من سنة كاملة ونادت الشعب الكويتي للتظاهر فلم يلب نداءها إلا ألفا شخص من شعب تعداده مليون و200 ألف، ما معنى هذا الشيء؟ معناه أن الشعب الكويتي يقول لكم، حرام.. حرام عليكم، بس أوقفوا هذا الضجيج المجنون.. الكويت بخير.. نحن بخير، انتم على خطأ، نعم هناك الكثير من الأمور التي تستحق التغيير لكن طريقتكم وأسلوبكم نفرا الكثير من الناس من أي دعوة للتغيير.

 

 

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك