حان وقت رد الجميل من كتلة العمل الوطني بمشاركتها اعتصام الأربعاء- برأي ناصر الحسيني

صرخة قلم

كتلة العمل الوطني «ترد الجميل»

كتب ناصر الحسيني
 بعدما اعلن التكتل الوطني عن مشاركته في تجمع الاربعاء، اتعلمون (أين المسخرة)؟ اذا ظهر، أي عضو من كتلة العمل الوطني امام الجمهور وصفقوا لهم  اعجابا، بعدما كانوا في الاسابيع الماضية يقولون انهم عقدوا الصفقات . فهذا التناقض يكشف لنا  ان الهدف ليس الاصلاح ومحاربة المفسدين، بل الهدف شخصاني، لان من يريد الاصلاح ومحاربة المفسدين لا يصفق للمتهمين بعقد الصفقات، ولا يصفق لمن قالوا عنه  انه حصل على قطعة ارض مساحتها 16 الف متر بسعر 100 فلس  للمتر، وهل نسيتم ايضا فضيحة ابن همام ؟ ولكن ان حصل ذلك، وصفقوا لهم، فهذا يدل على ان المتجمهرين سذج، ويكشف لنا  ان محاربة الفساد والاصلاح هو غطاء خارجي ، لتنفيذ أجندة داخلية.

 المهم، هل  تذكرون مقالتي لما قلت لكم بان اعطاء كتلة العمل الوطني كل هالتنازلات ومنها ( ازاحة احمد الفهد وعذبي الفهد وتعيين الجزاف  وغيره  .. وغيره  ) لم تكن صفقات، انما شراء ولاء مسبوق الدفع لقرار قادم خطير،  وفي المقالة اختلفت مع كل الكتاب والمحللين حول اعطاء الخيط والمخيط لكتلة العمل الوطني،  فهم رأوا  انها مجرد صفقة، فيما  اعتبرتها شراء ولاء لاتخاذ قرار كبير ، واليكم جزءا من المقالة التي نشرت بتاريخ 20 /7 /2011  ((اختلف مع النواب والكتاب حول تفسير اعطاء كتلة الوطني الخيط والمخيط من باب تسديد فواتير سياسية، او الوقوف ضد الاستجوابات بل باعتقادي ان الامر اكبر من قضية الوقوف ضد عدم التعاون، واكبر ايضا من تسديد فواتير سياسية، واعتقد ان القرار القادم كبيييييييير، ويتطلب شراء ولاء التجار من الآن، كونهم إحدى الدعائم الاساسية،))  انتهى جزء المقالة، واليكم الرابط لها http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=192305 ، وهاهو  التكتل الوطني سيشارك في تجمع الاربعاء، رغم انه اعلن سابقا بأنه لن يشارك في أي تجمعات خارج قاعة عبدالله السالم، ولكن يبدو انه حان وقت  (رد الجميل).