..ومحمد الملا يرى التنمية أصبحت حبرا على ورق و'عاشت ضحكة الحكومة'

زاوية الكتاب

كتب 704 مشاهدات 0



الشاهد

عاشت ضحكة الحكومة    
Thursday, 18 August 2011

محمد الملا
ديرتنا فيها من المتناقضات كثر أوراق الشجر وتصريحات مسؤولينها الخايبة، لذلك كل إنجازاتنا تشكيل لجان وتعيين الشلل فيها والذي يغيظ في الموضوع ان تصرف الملايين عليهم وتشتغل المهمات الصيفية، قصدي الرسمية، للشلل في اللجان وطبعا أعضاؤها المحترمون لا تتغير أسماؤهم وكلهم مستشارون حيث كانوا مسؤولين فاشلين وسياسيين انبطاحيين وتختار الأسماء على الأساس القبلي والطائفي والنتيجة لأعمال هؤلاء الشجعان كلام في كلام وأوراق تحفظ في الأدراج، وأعتقد لا زم يسمونا دولة اللجان والخنبقة والضحك على الذقون.
ما يحصل في الكويت عبارة عن مجاملات سياسية وصراع المصالح بين التجار أنفسهم وبعض الوزراء والمسؤولين الطنابير الذين هم في الأصل موظفون لدى المتصارعين يحركونهم بالريموت كنترول، فهل يعقل أن تحصل التنمية وبعض المسؤولين اصحاب شركات وفاشلون بحياتهم؟ هل يعقل أن ننجح ومازلنا مستمرين بنهج تعيين الشلل وفقا للصفقات السياسية؟ وعلى سبيل المثال يعين أحدهم وهو دكتور رياضيات للمعاقين وطوال تاريخه لم يطبق قانون المعاقين، وهناك اخر تم تعيينه للتسليف بدعم وتوصية من احدى النائبات بناء على طلب العراب وانجازاته السابقة ساقط بالانتخابات النيابية وحصل على 300 صوت وبانتخابات التحالف سقط »قوع« وسؤالي هنا وين الوطنية، وين تطبيق القانون، وين العدالة الاجتماعية التي كان ينادي بها هو وتياره، ووين مبادئ جمعية حقوق الانسان الكويتي الذي كان عضوا فيها، وهو اصبح مسؤولا بعد اصدار هذا البيان من التحالف والمنبر حيث ينظر مجلس الأمة في جلسة الخميس المقبل طلبا مقدما من عشرة نواب بعدم التعاون مع رئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد بعد مناقشة الاستجواب المقدم له من النواب د. وليد الطبطبائي ومحمد هايف ومبارك الوعلان.
ويرى »التحالف« و»المنبر« ان رئيس الوزراء وحكوماته السابقة فشلت في توفير البيئة المناسبة لاستكمال بناء الدولة، بل ان تراجع المؤشرات العامة لها من تنمية وحريات وانتشار الفساد والتعدي على الثوابت الدستورية وصلت ذروتها خلال الحكومات السابقة، ولم يتحقق للدولة وشعبها أي تطور سبق وان وعدت به الحكومات، والرئيس نفسه في الخطابات الأميرية وبيانات مجلس الوزراء.
الا ان »التحالف« و»المنبر« يريان ان استجواب الطبطبائي والوعلان وهايف بما حمله من محاور وقضايا يشكل خطورة على الوحدة الوطنية ونسيج المجتمع، ويحمل في طياته نفساً طائفياً غير مقبول ولا يتوافق مع مبادئ الدستور، ولا يرقى للوصول الى مرحلة المساءلة السياسية، مع التأكيد على حق النائب في توجيه الاستجوابات«.
انتهى الاقتباس، وبناء علي هذا البيان والدعم المشبوه تحققت الأحلام، والملاحظ انهم ينتقدون الحكومة وبنفس الوقت يوقفون معها بناء على توصيات تجار السياسة، وأنا قلت من قبل إن »ماقصوا« الحبل بالحكومة بالاستجوابات المقبلة بعد أن يحققوا رغبات تجار السياسه مو اسمي »محمد« ولا نضحك على أنفسنا، التنمية أصبحت حبرا على ورق وعاشت ضحكة الحكومة، وعاش الوطني أصحاب الديمقراطية والمباديء، والله يصلح الحال إذا كان فيه حال.
والحافظ الله ياكويت.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك