خلال اللقاء الإرشادي لمستجدات جامعة الكويت
شباب و جامعاتمشاعل الفيلكاوي : هناك بعض التخصصات التي يحتاجها سوق العمل الكويتي وتعتبر نادرة
أغسطس 17, 2011, 1:18 م 1450 مشاهدات 0
تحت رعاية عميد شئون الطلبة بجامعة الكويت د. عبد الرحيم ذياب نظم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة بالتعاون مع إدارة الإرشاد الأكاديمي التابع لعمادة شئون الطلبة 'الأسبوع الإرشادي للطالبات المستجدات للعام الجامعي 2011/2012' ، وذلك بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة د. علي سيف النامي ورئيسة قسم الإعلام بإدارة الإرشاد الأكاديمي مشاعل الفيلكاوي وعدد من الطالبات المستجدات في مسرح عثمان عبد الملك بكلية الحقوق بجامعة الكويت - الشويخ .
في البداية بارك مساعد عميد شؤون الطلبة د. علي سيف النامي للطالبات المقبولات على انضمامهن إلى جامعة الكويت، معبراً عن سعادته في قبول عدد كبير من الطلبة المستجدين هذا العام ، ومتقدماً بالشكر الجزيل للاتحاد الوطني لطلبة الكويت على تنظيم هذا اللقاء الإرشادي .
وأضاف د. النامي أن جامعة الكويت مرفق هام في الدولة، مبيناً أن الحياة الجامعية ليست فقط للدراسة ولكنها تحتوي على أنشطة هامة عديدة تفيد الطلبة والطالبات المنتسبين لجامعة الكويت ، مضيفاً أن عمادة شئون الطلبة تحتوي على عدة إدارات تتيح للطلبة من خلالها إلى ممارسة هواياتهم ومواهبهم داخل جامعة الكويت ولعل من أهم هذه الإدارات إدارة الأنشطة الثقافية والفنية وإدارة النشاط الرياضي .
وبين د. النامي أن الحياة في جامعة الكويت ليست بالصعوبة والتي يصورها البعض وإنما هي حياة سهلة مكونة من عدة لوائح ونظم على الطالب أن يتبعها ويطبقها حتى تسهل عليه دراسته وحياته الجامعية .
ومن جانبها قالت رئيسة قسم الإعلام بإدارة الإرشاد الأكاديمي التابع لعمادة شئون الطلبة مشاعل الفيلكاوي أن أبرز لوائح الجامعة هي لائحة نظام المقررات والتي تسمح للطالب معرفة مواعيد السحب والإضافة وشرح المقررات وتمكن الطالب من التحصيل الأكاديمي عبر قدراته في إدارة نفسه بنفسه وبتخطيط مسبق لمواده وترتيب أولوياته، ليتسنى له النجاح في حياته الجامعية عبر مهارات التخطيط ووضع أولوياته بمسؤولية، بالإضافة إلى أن تواجد مكاتب التوجيه والإرشاد بالكليات الجامعية يعتبر المصدر والدليل الأول للمعلومات التي تفيد الطالب الجامعي وتجيب على استفساراته ، لافتا أنه من المهم جدا الاحتفاظ بنسخة من دليل الطالب وهي متوفرة بعمادة القبول والتسجيل ومكاتب التوجيه والإرشاد بكافة الكليات، حيث يحتوي الدليل على أبرز اللوائح الجامعية وصحف التخرج والتخصصات المساندة كما يتوفر الدليل عبر موقع العمادة في الانترنت .
وعرضت الفيلكاوي بعض اللمحات الإرشادية منها الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية والتي تعتبر جزء من حياة الطالب الجامعية ، بالإضافة إلى امكانية ممارسة هوايته داخل الجامعة وتنمية المهارات التي قد تخلق له فرصة عمل أخرى بالإضافة إلى فرصة الطالب الوظيفية عبر شهادته الجامعية ، مبينةً أن هناك العديد من الطلبة يدخل الجامعة ولا يعلم أن هناك مكتبة عامة أو أنشطة مختلفة أو قد لا يعرف طريقة المشاركة بها وقد يحرم من لذة هذه المشاركة وتنمية مهاراته .
وبينت الفيلكاوي أن المعادلات والإجراءات الجامعية تكون بمواعيد وفترات محددة مسبقا كالتحويل والانسحاب ووقف القيد وإعادة القيد وغيرها فعلى الطالب أن يحتفظ بنسخة من التقويم الجامعي كما يجب عليه أن يحتفظ دائما بنسخة من جدوله الدراسي بعد أي عملية تسجيل أو تعديل أو سحب أو إضافة ليتمكن من مراجعة عمادة شؤون الطلبة والقبول والتسجيل في حال وجود أي خطأ لحفظ حقه ، علما بأنه لا يجوز التقدم بطلب تأجيل القبول بعد تسجيل الجدول الدراسي ، موضحة في الوقت ذاته أن الطالب المستجد الذي يرغب بالانسحاب نهائيا من الجامعة يكون ذلك خلال فترة الستة أسابيع الأولى من الدراسة وذلك لعدة أسباب أحدها تغيير التخصص، حيث يجب عيه التقدم مره أخرى للتسجيل في الجامعة من جديد للفصل الدراسي الثاني مع مراعاة مدة الشهادة الثانوية والمعدل والدخول بمنافسة القبول مرة أخرى، مشيرة أن التحويل بين الكليات له شروط ومواعيد محددة ومتغيرة منها المعدل العام وعدد من الوحدات الدراسية وبعض المواد المحددة التي يجب اجتيازها وهي تختلف من كلية إلى أخرى .
وأضافت الفيلكاوي أن هناك بعض التخصصات التي يحتاجها سوق العمل الكويتي وهي تعتبر تخصصات نادرة يحصل الطلبة خلال الدراسة على مكافأة مالية، مشيرة إلى أن التخصص النادر يعتبر فرصة ذهبية جديدة لحياة جديدة قادمة، فهو وظيفة مستقبلية مضمونة، كما تقدم العمادة مكافأة التفوق للطلبة المتفوقين، وفيما يتعلق بالتخصصات النادرة ذكرت الفيلكاوي أنه يجب على الطالب ألا يتردد بالسؤال عن تفاصيلها لدى عمادة شئون الطلبة حيث يوجد في كل كلية مكتب الإشراف الاجتماعي والذي يمثل عمادة شئون الطلبة ، والقائمون عليه هم من أصحاب الكفاءات العالية حيث يستطيع الطالب مراجعتهم لدى كل مشكلة لمساعدته وكتابة تقارير خاصة بحالة الطالب وتكون سرية ويعتبر حلقة الوصل ما بين الطالب وعمادة شئون الطلبة .
وأشارت الفيلكاوي إلى أن احتساب الإنذارات الجامعية يبدأ اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني لقبول الطالب بالجامعة لذا على الطلبة الحذر في الوقوع بالإنذارات علما بأن 80 % من الحالات تتم معالجة الإنذارات قبل حصولهم على الإنذار الثالث، لكن بعد الإنذار الثالث تكون فرصة معالجة الإنذار 10 % فقط لذا على الطلبة الحرص على الاجتهاد والجد وبذل المزيد في التحصيل الأكاديمي ومراجعة ومتابعة مكاتب التوجيه والإرشاد في كليته .
تعليقات