حفل إفطار جماعي للجالية الغربية في الكويت

نظّم مركز الوعي لتطوير العلاقات العربية الغربية بدعم من الأمانة العامة للأوقاف حفل إفطار جماعي للجالية الغربية وأفراد السلك الدبلوماسي للسفارات الأجنبية في الكويت وذلك للتأكيد على روح المشاركة التي يتسم بها المسلمون خلال شهر رمضان المبارك وسعيًا نحو تعزيز معرفة الآخرين بالقيم والتقاليد الإسلامية.

وذكر د. ابراهيم العدساني مدير مركز الوعي: ' إنَّ الفكرة تتلخص في رغبتنا في تقاسم معاني رمضان مع جيراننا من الجالية الغربية فرمضان وقت العطاء والمشاركة والإفطار الجماعي الذي تشاركنا فيه الجالية الغربية هو نوع من أنواع الحوار والتواصل معهم وذلك لإبراز عادات وتقاليد المجتمع الكويتي المنبثقة من ديننا الحنيف'

ويفتح المركز أبوابه لضيوفه من الجالية الغربية في الكويت وذلك للعام الرابع على التوالي خلال شهر رمضان المبارك. ويتم الترحيب أولا بالضيوف في المركز، ثم تقدم نبذة لهم عن فضائل شهر رمضان وأهميته للمسلمين والإجابة عن أسئلة الحضور.

واستضاف المركز حوالي 70 شخصًا خلال هذا الإفطار الرمضاني، ولحظة رفع آذان المغرب، يجلس الضيوف من الجالية الغربية ليشاهدوا مضيفوهم وهم يجتمعون لإقامة الصلاة، وبعد الانتهاء منها يأخذ كل من الحضور مقعده على المائدة ليتناولوا طعامهم في مشهد مثير للإعجاب.

وأضاف د. العدساني: 'إن الهدف من هذه الفعاليات هو تعريف الجالية الغربية بحقيقية الإسلام والمسلمين.. ومن ثم يمكن أن نتفاهم بشكل أفضل مع بعضنا البعض ونتخطى حاجز الخوف من المجهول' ويؤكد القائمون على مركز الوعي أن هذه الروح الجماعية من شأنها التغلب عن الصور النمطية التي يمتلكها البعض على الإسلام.

ومن جانب الحضور قالت فاني بوليستك أحد الضيوف المشاركات في الإفطار الجماعي من فرنسا:' أنها لا تشعر بغربة  على تقاليد المسلمين في رمضان لأن الصيام (على اختلافه) ركن من أركان الديانات السماوية الأخرى، و رمضان يذكرنا بالتقاليد التي نتقاسمها جميعا'.

وقال بول ميسون من كندا، وهو من بين الضيوف المشاركين في الإفطار الجماعي برفقة زوجته: 'إن هذا النشاط قد زوده بمعلومات لم يكن على دراية بها عن المسلمين'.

ومن الجدير بالذكر أن مركز الوعي لتطوير العلاقات العربية الغربية من المراكز الرائدة في المنطقة والتي تعمل على تقريب وجهات النظر وإبراز الجانب الحضاري للمجتمع العربي.