بريطانيا ترحب بانتقادات إيران
عربي و دوليأعربت عن أملها بقبول طهران اطلاع الأمم المتحدة على حقوق الانسان
أغسطس 12, 2011, 9:36 م 2038 مشاهدات 0
قالت بريطانيا لايران يوم الخميس انها سعدت بمناقشة تعاملها مع أعمال الشغب في الشوارع وذلك بعدما اتهم الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الشرطة البريطانية باستخدام اساليب 'وحشية' ضد المتظاهرين.
وكانت بريطانيا في صدارة الدول الغربية التي أدانت قمع ايران لاحتجاجات حاشدة على انتخاب أحمدي نجاد لفترة رئاسية أخرى في يونيو حزيران 2009. وسارع الرئيس الايراني يوم الاربعاء الى انتقاد ما وصفه بأنه 'هجوم ساحق' على مواطنين عزل.
وفي خطاب موجه الى وزارة الخارجية الايرانية قالت كبيرة الدبلوماسيين البريطانيين في طهران انها تأمل أن يشجع مثل هذا الانفتاح طهران على السماح بدخول محقق عينته الامم المتحدة للنظر في مزاعم انتهاكات لحقوق الانسان في ايران.
وقالت جين ماريوت القائمة بالاعمال البريطانية في طهران 'أذكركم بأن المملكة المتحدة وجهت دعوة مفتوحة الى كل المقررين الخاصين التابعين للامم المتحدة لدخولها وسهلت زيارات عدد من هؤلاء المقررين الى المملكة المتحدة في السنوات القليلة الماضية.' وأشارت الى أن أحمدي نجاد دعا الامم المتحدة الى ادانة أداء الشرطة البريطانية مع أعمال الشغب.
وأضافت 'أحث الحكومة الايرانية على التصرف بكياسة مماثلة مع المقرر الخاص الذي عينته الامم المتحدة لجمهورية ايران الاسلامية أحمد شهيد لتمكينه من تهدئة مخاوف المجتمع الدولي الخطيرة بشأن انتهاكات حقوق الانسان المستمرة في ايران.'
وصوت مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في مارس اذار لصالح تعيين مقرر خاص لايران للنظر في قمع الجمهورية الاسلامية للمعارضة والاستخدام المتكرر لعقوبة الاعدام.
وأحجمت ايران منذ ذلك الحين عن السماح لشهيد وهو وزير خارجية سابق في جزر المالديف بزيارتها.
وقتل ثمانية أشخاص في الاحتجاجات على انتخاب أحمدي نجاد مرة أخرى في 2009 . وقتل شخصان بالرصاص في طهران يوم 14 فبراير شباط في أول مظاهرة تنظمها المعارضة الايرانية منذ أكثر من عام.
بينما قتل أربعة أشخاص في أعمال الشغب التي شهدتها بريطانيا على مدى الايام القليلة الماضية والتي فجرها اطلاق الشرطة النار على شاب. وسقط ثلاثة من القتلى عندما دهستهم سيارة كان قائدها يحاول حماية منطقته من مثيري الشغب.
وانتقدت ليبيا رد بريطانيا على أعمال الشغب ودعت رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الى التنحي عن السلطة. وتشارك بريطانيا في حملة عسكرية ضد قوات الزعيم الليبي معمر القذافي بعد أن استخدمت قواته العنف في قمع احتجاجات على حكمه.
تعليقات