أغسطس آخر بإنتظار الكويت- موقع عراقي مُحذرا !

عربي و دولي

اتهم مسئولين عراقيين بتبعيتهم للكويت بقضية ميناء مبارك

2312 مشاهدات 0

مشروع ميناء مبارك الكبير

في ذكرى الغزو العراقي الغاشم على الكويت، حذر موقع 'كتابات' الذي يوصف بأنه أبرز المواقع العراقية، الحكومة الكويتية من أنها قد تواجه '2 أغسطس آخر' ، إذا لم ترعوِ وتعي حجمها، في مقابل العراق، وهي إشارة إلى غزو الكويت من قبل النظام العراقي السابق في 2 أغسطس 1990.

ووفقا لما نشرته قناة العربية، قال موقع 'كتابات' في افتتاحية استثنائية ونادرة،: 'على حكومة الكويت أن ترعوي وتعي حجمها الحقيقي وتلجم من يحاول النيل من العراق والعراقيين أو من يمس كرامتهم'.

وهاجم 'كتابات' من وصفهم بأتباع الحكومة الكويتية من المسؤولين العراقيين، مضيفا 'على حكومة الكويت أن لا تراهن على تابعين لها من أعضاء مجلس النواب، أو وزراء في حكومة (عراقية) مترهلة، او على احزاب تعودت العمالة والارتزاق او على صحفيين او كُتّاب استعذبوا الانبطاح والإذلال' وأضاف 'نقول على حكومة الكويت ومجلس أمتها أن لا يراهنوا على هؤلاء في الدفاع عنهم وتمرير مخططاتهم واطماعهم على حساب كرامة العراق وارضه وسيادته واستقلاله'.

وفي إشارة إلى التراشق الإعلامي بين صحفيين كويتيين وعراقيين، وتصريحات من أعضاء في مجلس الأمة، يرى عراقيون أنها نالت منهم، دعا موقع 'كتابات' حكومة الكويت ومجلس أمتها وإعلامها الأصفر 'إلى الكف' عن إيذاء وإهانة العراقيين والتجاوز عليهم في صحفهم الصفراء بتحريض وبمساعدة صحفيين عراقيين مرتزقة يعملون لديهم نعرفهم جيدا، أمام صمت حكومي وبرلماني مطبق'.

وهدد الموقع الذي هو بمثابة مدونة للكثير من الكتاب والصحافيين العراقيين، بتحريك الرأي العام في العراق ضد الكويت، متهما أغلب أعضاء الحكومة ومجلس النواب العراقيين ومجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي، بقبض ثمن سكوتهم، 'عن أطماع الكويت وتجاوزها على الأراضي العراقية، وعلى كرامة العراقيين'.

وكان موقع 'كتابات' عمل في ربيع الثورات العربية، على أنه لسان حال متظاهرين في ساحة التحرير ببغداد، تجمعوا في الأسابيع الماضية مطالبين بإسقاط حكومة نوري المالكي.

وبرزت في الفترة الأخيرة أزمة بين العراق والكويت على خلفية قرار الكويت بناء ميناء مبارك وعدم التراجع عنه.

وهدد موقع 'كتابات' الكويت بأنها لن تهنأ بهذا الميناء' وتابع: 'نقول لهم إن تجاوزاتكم هذه وإهاناتكم المستمرة والمقصودة لن تمر دون عقاب، كما لم تنسوا احتلال صدام لدويلتكم الكويت، لن ننسى لكم نحن شعب العراق إهاناتكم لنا وتجاوزكم على كرامتنا.. محذرين إمّعاتكم وجواسيسكم في الحكومة ومجلس النواب (العراقيين)، إنكم لن تستطيعوا أن تجعلوا منا خدما لآل الصباح ومن ارتضى التبعية والانبطاح لكم هم قلة استعذبت الذلة والمهانة والانحناء للغير.. وتذكروا أن ميناءكم غير المبارك هذا لن تهنؤوا ببنائه والتربح منه على حساب مصالح العراق وشعبه.. وعليكم أن تعوا حجمكم الحقيقي وإلا سيكون بانتظاركم 2 آب آخر'.

الآن - متابعة: أحمد سالم

تعليقات

اكتب تعليقك