أوباما ونتنياهو يهنئان المسلمين
عربي و دولي'رمضان كريم لجميع المسلمين، وكل عام وأنتم بخير'
أغسطس 2, 2011, 10:24 م 1433 مشاهدات 0
قال الرئيس الأميركي باراك اوباما بمناسبة بداية شهر رمضان المبارك انه وزوجته السيدة الاولى ميشيل اوباما يرسلان اطيب التمنيات الى المسلمين داخل الولايات المتحدة وحول العالم. وأكد أوباما ان شهر رمضان مناسبة ينتظرها المسلمون حول العالم مضيفا ان «الأسر والمجتمعات تتقاسم السعادة حين تفطر وتصلي معا» مشيرا الى انه في الولايات المتحدة يشارك المسلمون الأميركيون تقاليد رمضان مع جيرانهم وزملائهم».
وذكر الرئيس الأميركي ان رمضان بالنسبة لكثير من المسلمين في جميع أنحاء العالم هو أيضا وقت للتفكير العميق والتضحية «كما هو الحال في الديانات الأخرى يتم استخدام الصوم لزيادة الروحانية والانضباط والوعي برحمة الله.. كما يشكل فرصة للتذكير بأهمية التواصل مع من هم أقل حظا». وأوضح ان «الصور المفجعة للذين فقدوا حياتهم وصور العائلات والأطفال في الصومال ومنطقة القرن الافريقي وهم يكافحون من أجل البقاء تذكرنا بإنسانيتنا المشتركة وتجبرنا على التصرف» مشددا على ان «الآن هو الوقت المناسب بالنسبة للدول والشعوب للعمل معا لتفادي وقوع كارثة أسوأ وذلك من خلال تقديم الدعم والمساعدة لجهود الاغاثة».
وخلص الرئيس الأميركي الى ان «مثل هذه الأوقات تذكرنا أن الدرس المستفاد من كل الأديان العظيمة بما فيها الاسلام هو ان نتصرف تجاه الآخرين كما نرغب في ان يتصرفوا هم تجاهنا وبهذه الروح أتمنى لكل المسلمين في جميع أنحاء العالم شهرا مباركا وأتطلع مرة اخرى لاستضافة عشاء الافطار هنا في البيت الأبيض رمضان كريم.
بدوره ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقطع فيديو بُث على موقع «اليوتيوب» وتُرجم للغة العربية نصيا، وهو يهنئ المسلمين بشهر رمضان المُبارك، في ظل الاضطهاد الذي يُعانيه الشعب الفلسطيني.
وقال نتنياهو: «رمضان كريم، كل عام وأنتم بخير».
وهنأ رئيس وزراء دولة الاحتلال مواطني اسرائيل المسلمين، والمسلمين في كل أنحاء العالم، بمناسبة حلول شهر رمضان، واصفا هذا الشهر بأنه أحد المواعيد الأهم في السنة الهجرية، قائلا: «كل عام وأنتم بخير».
وقال نتنياهو: «نعيش حاليا لحظة دراماتيكية جدا في تاريخ الإنسانية وفي تاريخ الشرق الأوسط، نعيش الربيع العربي وجميعنا نريد ازدهاره ونجاحه.. أعرف أن هذا صحيح بالنسبة لمواطني إسرائيل الذين يعرفون طعم الديموقراطية ومعناها، وهم يستطيعون أن يكونوا بمثابة منارة لإخوانهم في هذا المحيط الكبير». وأضاف متحدثا أنه يرى أن المجتمعات الديموقراطية العربية ستنجح، متحدثا عن معرفته في حال النجاح ونشأت ديموقراطية عربية بأن ذلك سيحقق السلام الحقيقي.
لكن نتنياهو قال انهم لن ينتظروا ذلك، وانه ينتهز الفرصة لدعوة ما سمّاه «جاري» الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ليجلس معهم للمفاوضات الآن ودون شرط، مضيفا: «إن شعبينا ينتظران ويتمنيان لنتخذ هذه الخطوة واعرف مدى صعوبتها، أعرف انه توجد قيود وشكوك كثيرة، ونستطيع التغلب عليها إذا جلسنا مع بعض أو بواسطة مبعوثين لنا، ونحاول تجاوز العقبة ونعطي مستقبلا سلميا، ليس لشعبينا فحسب، بل للمنطقة بأسرها».
وختم نتنياهو حديثه بأنه يتمنى أن يرى منطقة ديموقراطية، وقال: «أريد أن أهنئكم بالسلام».
تعليقات