كنت جالسه هناك....

زاوية الكتاب

كتب 1103 مشاهدات 0


كنت جالسه هناك ,,,,,, أتكلم بسرعة كبيرة وضربات قلبي تسرع الدقه تلو الأخرى  ، لا أعرف لماذا ؟ هل لأني سعيدة كثيرا أم لأني خائفة أكثر من اللازم ، فعندما نظرت وكانت هي الأولى إلى المكان رأيت فيها الجبال والتي كنت أراها لأول مرة في حياتي  ، ثم أطرقت النظر لأرى جمال وروعة الغابات الكثيرة  التي كانت ممتلئة بالأشجار الكبيرة  والعالية جدا والتي تحتوي على مزيج من الطيور  المتنوعة   ، فكان هناك  الكثير من الطيور تطير  في الأجواء  وأنا  أناظرها بشغف وأتمنى أن تكون لي جنحان  لأطير بهما معها ، وبعد برهه من الزمن تساقطت بعض قطرات المطر والتي أحدثت هالة من الضباب الخفيف من حولنا ، وإذا بي أنظر إلى الأسفل وأرى الأزهار التي ارتسمت بألوانها الجميلة لتشكل أجمل وأحلى الرسومات  الابداعية من الخالق عز وجل   ، وفجأة أحسست أن المكان يتحرك من حولي  وأنا جالسة بمكاني ، ولكن الواقع غير ذلك فأنا التي كنت أتحرك والطبيعة هي التي ثابتة من حولي  ، وإذا به تحرك وتحرك ، وأنا أتحدث وأمسك بكاميرتي وألتقط المناظر الجميلة من حولي وأقف وأجلس ثم أقف  مرة أخرى وأجلس ، والاشخاص الذين معي ينظرون إلي بنظرات توحي إلي بأنهم يريدون اسكاتي بأي طريقة ممكنة ، ولكنني لم أستطع أن أقاوم الفرحة العارمة التي اجتاحتني لأنني كنت ببساطة بين السماء والأرض ، ولم أحلم أن أكون بمثل هذا المكان من قبل وبعد أن انتهت هذه الرحلة الأكثر من  رائعة وصلنا بالتلفريك إلى المكان المنشود وانتهت غمرة السعادة التي كنت أعيش بها ،  ولكنها في الحقيقة لم تنتهي لأنها ارتسمت بقلبي وعقلي عن طريق الصور التي التقطتها والخبرات التي أخذتها من هذه الرحلة .

الآن-رأي : عائشة أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك