يوم ممطر مليء بالبرودة والسحب
زاوية الكتابكتب يوليو 26, 2011, 10:47 م 3140 مشاهدات 0
استيقظت في يوم ممطر مليء بالبرودة والسحب الداكنة فجلست اشاهد النافذة والمطر يتساقط بكثرة وبسرعة شديدة ما أروع هذا المنظر أنه يجلب لي السعادة والمتعة فشعرت برغبة في الخروج الي نزه لشراء بعض الحاجات والمطر يتساقط على نافذة السيارة وفي جميع الأنحاء واذا بامي تناديني لتناول الغداء والجلوس معهم لمشاهدة التلفاز وتبادل الحديث معها ومع أبي وأخي وأختي عن ما يحدث في الخارج بهذا الجو الممطر فكل واحد منا يعبر عن شعورة وما يتمنى أن يفعله ويرغب في تحقيقه فقلت عن رغبتي في الذهاب الى نزه للمتعة والرفاهية وفجأة طلبت أمي مني ومن أخوتي للذهاب الي غرفنا لتغير ملابسنا حيث كانت ترغب بأخذنا الي نزه دون أن نعرف الي أين سنذهب. فعندما أنتهينا توجهنا الي السيارة للخروج وبدأت رحلتنا وأثناء سيرنا بالسيارة والمطر يتساقط والطريق يخلو من السيارات فاذا بسيارتنا تتوقف في منتصف الطريق شعرت برهبة وخوف ماذا سنفعل الآن بمن نطلب المساعدة نزلت من السيارة لعلي أجد شخص يساعدنا فالتفت يمينا ويسارا واذا بمكان مرتفع مليء بالأدوات الضخمة فتحت الباب بقوة والا بأمي خلفي وأخوتي وطلبت أمي أن يختار كل واحد منا شيء يرغب بشرائه فوجأنا كثيرا بطلبها وذهب الكل بفرحه وسرور لاختيار ما يرغب بينما أن فذهبت لأبحث عن شيء أحبه واستمتع به ومررت بأجهزة هواتف وأجهزة كهربائية وأدوات منزلية ولم ينال اعجابي أي شيء منهم وأثناء بحثي عن الشيء الذي ارغب به لفت انتباهي شاشة ضخمة وكأنها شاشة ثلاثية الأبعاد يعرض بها لقطات جميلة من فلم جميل سألت عن هذه الشاشة وما تحتوي من مميزات وصفات ، لقد أحببتها كثيرا لما فيها من خيال وشعور غريب حيث أنها تجعل الشخص يعيش اللحظة ويستمتع بها فتأخذه الي عالم الخيال ، ذهبت لأنادي أمي كي تشاهد ما شاهدته وأن أسألها هل تود أن تشتري لي هذه الشاشة رغم علو سعرها ، اتت امي وشاهدتها فوافقت لشرائها وفرحت فرحا لا يوصف وقمت بمعانقتها بشدة وانتهى يومنا وعدنا الي المنزل وكلنا سعادة وسرور بهذه النزه الجميلة والممتعة حيث كانت الساعة متأخرة فجلست في حجرتي أفتح شاشتي بكل سرور وغلقت الباب أثناء مشاهدتي فاذا بشيء أتى من تحت بابي قمت لمعرفة ما هو؟ يا لا الهول أنني لا أصدق ما أرى الفلم الذي شاهدته في المكان الضخم من أتى به الي هنا فتحت الباب واذا بأختي واقفة مسرورة لأنها أجلبت لي ما كنت ارغب به وذلك لأنني أعشق الأفلام ومشاهدة التلفاز كثيرا حيث يجب أن أجلس في مكان مظلم على الأريكة دون أي ضوضاء أو أصوات مزعجة واضاءة بسيطة تنفذ من الشاشة الضخمة وأرتدي نظارتي للمشاهدة فلا استطيع مشاهدة الفلم بدونها وسماعات كبيرة في كل زاوية من الغرفة فأزيد من ارتفاع الصوت حتى استمتع وانجذب للفلم
ويجب أن يكون شيء في يدي أو في حجري لآكله وهو الشوكولا والبطاطس ما أروع هذا الموقف وهكذا أكون سعيدة في ممارستي لهوايتي وهي الأفلام
أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بخبرتي الجمالية وشكرا على حسن استماعكم
شروق ناجي العمر
تعليقات