((الآن)) تنشر ما منع من النشر

زاوية الكتاب

كتب 5460 مشاهدات 0


حصلت  على مقال للكاتبة عايشة الجلاهمة منع من النشر حيث تكتب، وننشره أدناه كما وجدناه، والتعليق لكم:

عايشة الجلاهمة
الجوله الخليجية لرئيس الوزراء رد على المشككين

 

العنوان الأبرز للجوله الخليجية التي قام بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد هو ' التأكيد على العمق الخليجي ' ويمكن أن تكون أيضا باعتبارات سياسية  محلية ' ردا على المشككين في مدى عمق العلاقة الكويتية
الخليجية' خاصة زيارته لكل من الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والشقيقة المقربة مملكة البحرين.
قبل الجوله بشهر ذهب سمو رئيس مجلس الوزراء في زيارة اجتماعية وليست سياسية للقيام بواجب العزاء في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، وحسب ما شاهدنا كان تمثيل الاستقبال السياسي من قبل الأشقاء السعوديين
لسمو رئيس مجلس الوزراء عاديا، وقام المعارضون للشيخ ناصر المحمد بتأويل التمثيل المتواضع في استقباله ىبأنه اعتراض سياسي سعودي على سياسات المحمد ، وطبعا هذا التأويل خطأ جملة وتفصيلا لأن الزيارة كانت اجتماعية، ولإداء واجب العزاء للأشقاء في المملكة ولم تكن زيارة سياسية تخضع للسياسات البروتوكولية، وهو ما يحصل في جميع زيارات العزاء في جميع دول الخليج، وتمسك المعترضون في صور استقبال الرئيس في المملكة وبدأوا ينسجون من خيالاتهم السياسية موقفا سياسيا منها وهو الأمر الذي اثبت عدم صحتها جميعا الزيارة الأخيرة الرسمية الحقيقية التي قام بها رئيس مجلس الوزراء
للمملكة العربية السعودية حيث استقبل على أعلى مستوى والذي ثبت بالصوت والصورة بل وحتى في البيانات الرسمية التي صدرت عن الجانبين السعودي والكويتي والقضايا التي طرحت، ولكن هذا لم يكن ليكفي المعارضون الذين قالوا الله يسامحهم أن هذه الجوله ما كانت لتتم لولا أنه تم استجواب رئيس الوزراء قبلها، وكأنهم يقولون لو لم نستجوب الشيخ ناصر المحمد لما ذهب في جوله خليجية متناسين نقطتين هامتين أولها أن المحمد خرج من الأستجواب بثقة البرلمان وثانيا أن مثل هذه الزيارات لا يتم التنسيق لها بين ليلة وضحاها ولا بفترة شهر بل معدة سلفا قبل الاستجواب ولضرورات سياسية تحتمها الأوضاع في المنطقة للتباحث مع الأشقاء الخليجيين حول عدد من الموضوعات المطروحة على الساحة الخليجية والمنطقة.
المحطة الثانية كانت  سلطنة عمان  وهناك استقبل المحمد استقبالا سلطانيا كما عنونت الأنباء على صفحتها الأولى خلال تغطيتها للزيارة، عمق خليجي آخر لشقيقة غالية وزيارة رسمية ناجحة للسلطنة بكل المقاييس، إلى الإمارات العربية كانت محطته الثالثة ولم تكن مختلفة لا في حجم تمثيل الاستقبال الرسمي ولا حجم التمثيل او الاستقبال أو حتى الرسائل السياسية التي صدرت من الجانبين وبشكل واضح وصريح، دوحة الخير كانت المحطة الرابعة والتأكيد السياسي على أعلى مستوى كان واضح فقد كانت الزيارة كما قالت الصحف القطرية ناجحة والعلاقة الكويتية القطرية متجذرة.
وكان الختام مسكا سياسيا حقيقيا في المحطة الخامسة الشقيقة مملكة البحرين فكما أزالت زيارة المحطة الأولى أي المملكة العربية السعودية اللبس جاءت محطة البحرين لتوضح الأمور أكثر وأكثر حول طبيعة العلاقة الكويتية الخليجية أو لننقلها بشكل أدق طبيعة علاقة سمو الشيخ ناصر المحمد بمملكة البحرين وكان واضحا في تصريحات الجانبين التي كانت رسالة واضحة للكل أن أمن البحرين جزء لا يتجزأ من أمن الكويت وأن دول الخليج الست معا في السراء والضراء.
الجوله بمجملها كانت زيارة مسؤول خليجي لدول خليجية ولم تكن زيارة مسؤول كويتي لدول خليجية وهذا ما وضح لنا من خلال متابعة كل التغطيات الإعلامية المحلية أو الخليجية للجوله ، وكذلك جزما تعتبر رد على المشككين والمتصيدين ونتائج الجوله خاصة زيارة السعودية والبحرين كذلك رد كبير على كل من شكك  في أهداف الزيارة فالكويت جزء لا يتجزأ من الخليج وكل دولة خليجية عمق للكويت ومن لم يقرأ نتايج الجوله ويريد أن يحلل على كيفه لن يعجبه العجب للأسف.

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك