صارت بوقة المليون' مزة'.. محمد الملا يقدم سردا تاريخيا بقضايا سرقات العصر منذ الخمسينيات

زاوية الكتاب

كتب 1523 مشاهدات 0



الشاهد
 
شعب غبي    
Friday, 15 July 2011

محمد الملا


نحن ننسى دائما سرقات العصر التي تحصل في البلد، والأدهى والأمر أنه لم يحاسب الا فراش البلدية، لقد نسينا كيف تم التلاعب بقيمة إنشاء البنية التحتية للكويت من قبل الشركات البريطانية بالتحالف مع البطانة الفاسدة في الخمسينات، ما أدى الى صدور قانون لجنة المناقصات الكويتية ودخول الشركات المحلية، ونسينا لعبة توزيع قسائم العديلية على الحبايب ولقد تقدم النائب السابق محمد الرشيد باستجواب بحق المتسبب ولكن بسبب حبة خشم تم اقفال الموضوع، ونسينا سرقة العصر في تثمين منازل الكويتيين في بداية الستينات، وازالة خارطة الكويت القديمة حيث ثمنت الأراضي للتجار وبراميلهم بسعر مبالغ فيه، وفي الوقت نفسه كان تثمين الكويتيين بكم روبية وبيت حكومة ونسي الكويتيون لعبة البلدية في ذلك الوقت، من وضع خرائط متلاعب فيها تحدد مساحات كبيرة تحت ادعاء ملكية خاصة، وهي مزورة لشخصيات كبيرة، حتي تبلع وتفرز وتباع على الكويتيين بأسعار خيالية، والكل ساكت في ذلك الوقت وبوجود مجلس الأمة، لأن الشق عود ونسينا أن الشاليهات على البحر معظمها بوضع اليد تباع وتشترى وبأسعار خيالية حتى حرم المواطن من رؤية بحر الكويت، نسينا اشلون تم توزيع الشويخ والري وبعض القسائم الصناعية بعقود وصلت مدتها الى خمسين سنة وبسعر خمسة فلوس للمتر بالسنة لشخصيات تهز هز بالبلد، والمواطن حاسدينه على بيت الحكومة حتى وصلت المساحة الى280 مترا، ونسينا لعبة المشاريع من الدائري الأول واستاد جابر حتى محطة مشرف، وكلها مشاريع مصالح بمصالح نسينا بوقة العصر سرقة الاستثمارات والناقلات والتي وصلت قيمتها الى أكثر من خمسة مليارات دولار، ولم يحاسب أحد، نسينا لعبة المكلسن والمدينة الاعلامية، نسينا مولدات طوارئ الكهرباء، نسينا لعبة سكراب أمغرة وأراضي أمغرة والعقود الوهمية التي صدرت فيها واليوم وصلنا لمرحلة السرقة بحماية القانون وبالتمرير لشخصيات تهز القاع ولا أحد يستطيع أن يفتح فمه بسبب أن القانون مداس ببلد الحريات والدستور، وصلنا لمرحلة أن بعض نواب الأمة صاروا مشاركين بالفساد والكل يريد أن يسرق صارت بوقة المليون ماهي بوقة صارت مزة والبوقة الحقيقية مليار وفوق ويحترم الحرامي الذي عملها، صار الحرامي يبوق الكويت ويؤزم ويسمى »باشا« والشريف متهم حتى تثبت براءته.
يقتل الميموني بدم بارد من أجل عيون اليوكن الأسود ويتهم الصغار، والكبار بفرشهم نايمين وما آلمني أن محمد هايف المطيري ومسلم البراك متهمان أمام النيابة بسبب كلمة حق قيلت بحق قناة تضع الرقص الشرقي في شهر شعبان والناس تستعد لرمضان والعمرة وقيام الليل، فعلا ديرة بطيخ، وأقول لذلك السكران التاجر خارج الكويت تاجر السلاح والمواد الفاسدة المتنعم بيخته تراك رجل كبير وعلى أعتاب الموت اعمل لآخرتك والشعب الكويتي ماهو غبي، لكن صابر على همه من أجل بريق أمل يعيد البلد الى جادتها بأن يحترم القانون بكل وقت وسامحوني على الاطالة ويشهد الله اني اشتقت للكويت وناطر الرجعة ناطر حرها وطوزها.
والله يصلح الحال إذا كان فيه حال.
والحافظ الله ياكويت.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك